وصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب عمليات إطلاق النار الجماعية في تكساس وأوهايو بأنها «جريمة ضد الإنسانية جمعاء»، وذلك في كلمة توجّه بها إلى الشعب الأميركي اليوم (الاثنين)، بعد هجمات خلفت 29 قتيلا.
وقال ترمب في تصريحات نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية: «عمليات القتل الهمجية هذه هي هجوم على الأمة وجريمة ضد الإنسانية جمعاء». وأضاف أن منفذي عمليات إطلاق النار يجب أن يواجهوا إعدامات «سريعة»، مطالبا بقوانين تنظم ملكية الأسلحة في أميركا. كما دعا إلى «وضع حد لتمجيد العنف»، وقال إن الولايات المتحدة عليها أن تُدين نزعة تفوق العرق الأبيض، مشيرا إلى أن شبكة الإنترنت سبّبت «تطرف العقول المضطربة».
وحولت عمليتا إطلاق نار الحياة اليومية للناس إلى كابوس، فقد قُتل 20 شخصاً كانوا يتسوقون في متجر مكتظ من متاجر وولمارت في إل باسو بولاية تكساس السبت، فيما قُتل 9 آخرون أمام حانة في حي يعج بالحانات والملاهي الليلية في دايتون بولاية أوهايو، بعد 13 ساعة فقط على عملية إطلاق النار الأولى.
وإضافة إلى القتلى، جُرح 26 شخصاً في تكساس، و27 في أوهايو حيث قُتل مطلق النار في غضون 30 ثانية برصاص الشرطة التي كانت تقوم بدورية في منطقة مجاورة.
ترمب يطالب بالإعدام «السريع» لمطلقي النار... ويدين نزعة تفوّق «الأبيض»
ترمب يطالب بالإعدام «السريع» لمطلقي النار... ويدين نزعة تفوّق «الأبيض»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة