أعلن النظام السوري، اليوم (الاثنين)، أن قواته ستستأنف العمليات القتالية في شمال غربي البلاد متهماً تركيا بعدم الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأدت العمليات القتالية التي تأتي في إطار حملة تقودها روسيا في تلك المنطقة إلى مقتل المئات وتشريد عشرات الآلاف.
كانت وسائل إعلام سورية رسمية قد قالت، الخميس، إن وقف إطلاق النار سيعتمد على التزام المسلحين باتفاق روسي تركي استهدف إقامة منطقة عازلة في إدلب العام الماضي.
وقالت قوات النظام السوري في بيان: «انطلاقاً من كون الموافقة على وقف إطلاق النار كانت مشروطة بتنفيذ أنقرة أي التزام من التزاماتها بموجب اتفاق سوتشي، وعدم تحقق ذلك، على الرغم من جهود الجمهورية العربية السورية بهذا الخصوص، فإن الجيش والقوات المسلحة ستستأنف عملياتها القتالية ضد التنظيمات الإرهابية».
وبعد أشهر من التصعيد العسكري، بدأ منذ منتصف ليل الخميس- الجمعة، سريان اتفاق لوقف إطلاق نار في منطقة إدلب أعلنت دمشق «الموافقة» عليه واشترطت لاستمراره انسحاب المجموعات المتشددة من المنطقة منزوعة السلاح، حسبما ينص اتفاق روسي - تركي منذ سبتمبر (أيلول).
ورحبت الولايات المتحدة، بحذر، بوقف إطلاق النار في منطقة إدلب شمال غربي سوريا، مشددةً في الوقت ذاته على ضرورة إنهاء «الهجمات على المدنيين»، مع تواصل الهدوء النسبي ضمن منطقة «خفض التصعيد» مع دخول تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الجديد يومه الثالث، أمس، رغم استهداف قوات النظام ريفَي حماة وإدلب بأكثر من 175 قذيفة وصاروخاً.
النظام السوري يستأنف عملياته العسكرية في إدلب
النظام السوري يستأنف عملياته العسكرية في إدلب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة