بالفيديو... زعيم عصابة يتنكر في هيئة ابنته للهروب من السجن

وضع قناعاً من السيليكون وشعراً مستعاراً

صورة من فيديو إحباط محاولة هروب زعيم العصابة البرازيلي من سجنه (الغارديان)
صورة من فيديو إحباط محاولة هروب زعيم العصابة البرازيلي من سجنه (الغارديان)
TT

بالفيديو... زعيم عصابة يتنكر في هيئة ابنته للهروب من السجن

صورة من فيديو إحباط محاولة هروب زعيم العصابة البرازيلي من سجنه (الغارديان)
صورة من فيديو إحباط محاولة هروب زعيم العصابة البرازيلي من سجنه (الغارديان)

قالت السلطات البرازيلية أمس (الأحد) إن زعيم عصابة برازيلية حاول الهروب من السجن بطريقة غريبة؛ حيث استغل زيارة ابنته المراهقة له وقام بالتنكر في هيئتها ومظهرها تاركا إياها خلف القضبان بدلا منه.
ووفقا لصحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد أكد مسؤولو السجن أن زعيم العصابة، الذي يدعى كلاوفينو دا سيلفا، والمعروف باسم «شورتلي»، حاول مغادرة سجن غيريسينو، غرب ريو دي جانيرو، مرتدياً ملابس ابنته وقناعا من السيليكون وشعرا مستعارا، لكن توتره جعله محل شك وأدى إلى التعرف عليه.
ومن الواضح أن شورتلي كان يخطط لترك ابنته، البالغة من العمر 19 عاماً، والتي كانت تزوره في ذلك الوقت، مكانه داخل السجن.
وتحقق الشرطة في دور ابنته المحتمل في محاولة الهروب الفاشلة التي تمت أول من أمس (السبت).
وأصدر وزير الدولة لإدارة السجون مقطع فيديو يظهر شورتلي وهو يزيل القناع المصنوع من السيليكون والشعر المستعار الداكن والطويل، وقد كان يرتدي سروالاً ضيقاً وقميصاً وردي اللون.

وقالت السلطات إن المتهم كان أحد زعماء عصابة «القيادة الحمراء»، وهي واحدة من أقوى الجماعات الإجرامية في البرازيل التي تعمل في تجارة المخدرات.
وبعد محاولة الهروب الفاشلة، تم نقل شورتلي إلى سجن آخر يخضع لحراسة أشد، ومن المنتظر أن يواجه عقوبات تأديبية، على حد قول المسؤولين.



تهجير 40 مليون شخص بسبب كوارث مناخية في 2024

الفيضانات المدمرة في البرازيل تسببت في مقتل أكثر من 80 شخصاً خلال مايو 2024 (رويترز)
الفيضانات المدمرة في البرازيل تسببت في مقتل أكثر من 80 شخصاً خلال مايو 2024 (رويترز)
TT

تهجير 40 مليون شخص بسبب كوارث مناخية في 2024

الفيضانات المدمرة في البرازيل تسببت في مقتل أكثر من 80 شخصاً خلال مايو 2024 (رويترز)
الفيضانات المدمرة في البرازيل تسببت في مقتل أكثر من 80 شخصاً خلال مايو 2024 (رويترز)

أفادت دراسة دولية بأن عام 2024 شهد درجات حرارة قياسية تسببت في تغييرات جذرية بدورة المياه العالمية، مما أدى إلى فيضانات مدمرة وجفاف شديد في العديد من مناطق العالم.

وأوضحت الدراسة، التي قادها باحثون من جامعة أستراليا الوطنية، أن هذه الظواهر المناخية المتطرفة تسببت في وفاة أكثر من 8700 شخص، وتشريد وتهجير نحو 40 مليون شخص، فضلاً عن خسائر اقتصادية تجاوزت 550 مليار دولار، وفق النتائج المنشورة، الاثنين، في دورية «Observational Study».

وبحسب الدراسة، فإن ارتفاع درجات حرارة المحيطات كان له دور كبير في زيادة حدة الأعاصير الاستوائية والجفاف في حوض الأمازون وجنوب أفريقيا، بينما ساهم تغير المناخ في غزارة الأمطار والعواصف بطيئة الحركة التي أسفرت عن فيضانات مفاجئة في أوروبا وآسيا والبرازيل.

وفي عام 2024، تعرض نحو أربعة مليارات شخص في 111 دولة (أي نصف سكان العالم) إلى أكثر الأعوام حرارة، وفق المسجل حتى الآن، حيث ارتفعت درجات الحرارة على اليابسة بمقدار 1.2 درجة مئوية مقارنة ببداية القرن الحالي، ونحو 2.2 درجة مئوية مقارنة ببداية الثورة الصناعية.

وشهد العالم كوارث مائية متعددة، مثل الفيضانات المفاجئة والنهرية والجفاف. على سبيل المثال، تسببت الفيضانات المدمرة في البرازيل بمقتل أكثر من 80 شخصاً، بينما أدت الفيضانات الشديدة في أفغانستان وباكستان إلى وفاة أكثر من 1000 شخص، وأثرت فيضانات جنوب الصين على مئات الآلاف من السكان. وفي بنغلاديش، دمرت الأمطار الغزيرة أكثر من مليون طن من الأرز خلال شهر أغسطس (آب).

والى ذلك، تسبب الجفاف الشديد في حوض الأمازون في تعطيل النقل وتقليل إنتاج الطاقة الكهرومائية، فيما أدى الجفاف المدمر في جنوب أفريقيا إلى خفض إنتاج الذرة بنسبة 50 في المائة.

ووفق النتائج، تميز عام 2024 بزيادة تكرار الظواهر المناخية المتطرفة مقارنة بالسنوات السابقة؛ إذ سجلت الأمطار معدلات قياسية في 27 في المائة من الأشهر مقارنة ببداية القرن، وزادت معدلات الهطول اليومية القياسية بنسبة 52 في المائة. كما ارتفعت معدلات الفترات الجافة مع انخفاضات قياسية في الأمطار بنسبة 38 في المائة.

وبحسب الدراسة، تسببت هذه الكوارث المائية في تدمير مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية والمحاصيل، مما أدى إلى تدهور الأمن الغذائي في العديد من الدول.

وأكد الفريق البحثي أن الاحترار العالمي المستمر يعزز من شدة وتكرار هذه الظواهر؛ مما يتطلب تطوير البنية التحتية المقاومة للفيضانات، وتعزيز قدرة الإنتاج الزراعي على مقاومة الجفاف، إضافة إلى تحسين أنظمة الإنذار المبكر والاستجابة للكوارث.

وشدد الباحثون على أن التغير المناخي يمثل تحدياً عالمياً يتطلب تعاون الدول والمؤسسات للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة وتطوير تقنيات مبتكرة للتخفيف من التأثيرات المناخية الضارة.