بالفيديو... زعيم عصابة يتنكر في هيئة ابنته للهروب من السجن

وضع قناعاً من السيليكون وشعراً مستعاراً

صورة من فيديو إحباط محاولة هروب زعيم العصابة البرازيلي من سجنه (الغارديان)
صورة من فيديو إحباط محاولة هروب زعيم العصابة البرازيلي من سجنه (الغارديان)
TT

بالفيديو... زعيم عصابة يتنكر في هيئة ابنته للهروب من السجن

صورة من فيديو إحباط محاولة هروب زعيم العصابة البرازيلي من سجنه (الغارديان)
صورة من فيديو إحباط محاولة هروب زعيم العصابة البرازيلي من سجنه (الغارديان)

قالت السلطات البرازيلية أمس (الأحد) إن زعيم عصابة برازيلية حاول الهروب من السجن بطريقة غريبة؛ حيث استغل زيارة ابنته المراهقة له وقام بالتنكر في هيئتها ومظهرها تاركا إياها خلف القضبان بدلا منه.
ووفقا لصحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد أكد مسؤولو السجن أن زعيم العصابة، الذي يدعى كلاوفينو دا سيلفا، والمعروف باسم «شورتلي»، حاول مغادرة سجن غيريسينو، غرب ريو دي جانيرو، مرتدياً ملابس ابنته وقناعا من السيليكون وشعرا مستعارا، لكن توتره جعله محل شك وأدى إلى التعرف عليه.
ومن الواضح أن شورتلي كان يخطط لترك ابنته، البالغة من العمر 19 عاماً، والتي كانت تزوره في ذلك الوقت، مكانه داخل السجن.
وتحقق الشرطة في دور ابنته المحتمل في محاولة الهروب الفاشلة التي تمت أول من أمس (السبت).
وأصدر وزير الدولة لإدارة السجون مقطع فيديو يظهر شورتلي وهو يزيل القناع المصنوع من السيليكون والشعر المستعار الداكن والطويل، وقد كان يرتدي سروالاً ضيقاً وقميصاً وردي اللون.

وقالت السلطات إن المتهم كان أحد زعماء عصابة «القيادة الحمراء»، وهي واحدة من أقوى الجماعات الإجرامية في البرازيل التي تعمل في تجارة المخدرات.
وبعد محاولة الهروب الفاشلة، تم نقل شورتلي إلى سجن آخر يخضع لحراسة أشد، ومن المنتظر أن يواجه عقوبات تأديبية، على حد قول المسؤولين.



دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
TT

دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)

قالت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية إن دراسة جديدة حللت هياكل بشرية عثر عليها في حفرة بمقاطعة سومرست البريطانية كشفت عن وقوع مذبحة وحشية وأكل لحوم بشر في معارك، وصفها الأكاديميون بأنها تكشف «الجانب المظلم من عصور ما قبل التاريخ البشري».

وتعد هذه الدراسة مثالاً فريداً من نوعه للعنف الشديد في عصور ما قبل التاريخ في بريطانيا، حيث يُعتقد أن المعارك وقعت «ربما في حدث واحد بين» 2210 قبل الميلاد و2010 قبل الميلاد.

وذكرت الشبكة أن التحليل شمل أكثر من 3000 عظمة تم استردادها من موقع تشارترهاوس وارين، الذي تم التنقيب عنه في سبعينات القرن العشرين.

ووجد التحليل أن نحو 37 رجلاً وامرأة وطفلاً، وربما «أكثر من ذلك بكثير» قُتِلوا في المعارك، ثم «تم تقطيع أوصالهم ونزع لحومهم ثم أكل بعضهم على الأقل، وتم إلقاء الهياكل العظمية في حفرة بعمق 15 متراً، حيث تم العثور عليها بعد ألف عام».

جمجمة (رويترز)

وتابعت الشبكة أن هذا العمل يعد أول دراسة علمية كبرى للعظام، وقد وجد أن الجماجم تحطمت بسبب الضربات، وأن الأذرع والأرجل «تم نزع لحمها» وقطعها، للسماح للناس بالوصول إلى نخاع العظم بداخلها.

وكذلك هناك أيضاً أدلة على أن الناس تم نزع فروة رأسهم، وقطع ألسنتهم، وفتح تجاويف الصدر، وقطع الأذرع والأقدام، وقطع الرؤوس.

وقالت الدراسة إن الحادث الدموي ربما كان «جزءاً من دورة متصاعدة من الانتقام» داخل أو بين مجتمعات العصر البرونزي المبكر، وبالتالي ربما كانت له أحداث سابقة وعواقب عنيفة.