عقدت «الترويكا» العربية بقيادة السعودية في نيويورك، اجتماعات مكثفة مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والدول الأعضاء دائمة العضوية في مجلس الأمن (الولايات المتحدة والصين وروسيا والمملكة المتحدة وفرنسا) إضافة إلى لقاء مع ألمانيا، ولقاء آخر عقدته «الترويكا» مع وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام روزماري دي كارلو.
تأتي تلك الاجتماعات في ظل التحديات السياسية والتهديدات الأمنية التي تواجه الدول العربية، وتجسيداً لروح التعاون والتضامن التي نص عليها ميثاق جامعة الدول العربية، وتفعيلاً لقرارات الجامعة العربية التي تنص على صون الأمن العربي، ولبحث سبل التصدي للتهديدات الخطيرة في منطقة الشرق الأوسط، وبذل الجهود من أجل صون الأمن والسلم، وتعزيز السلام وفقاً لميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية.
وقال مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير عبد الله المعلمي لـ«الشرق الأوسط»: «إن هناك تحديات كبيرة تحيق بالمنطقة، والجهود تنصب على تنفيذ ما ورد في توصيات قمة مكة المكرمة العربية الطارئة الأخيرة. سنواصل الاجتماعات ونوسعها مع المجموعات الإقليمية في الأمم المتحدة».
ووفقاً لما أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس)، فإن تحركات «الترويكا» تهدف إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول العربية والأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن والأعضاء المؤثرين في الأمم المتحدة بما يخدم القضايا العربية ويعزز الأمن والاستقرار في دول المنطقة.
وتضمنت الاجتماعات التي عقدتها «الترويكا» العربية نيابة عن الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، عضوية كل من السعودية، والبحرين، والمغرب، والإمارات واليمن، بالإضافة إلى الوفد المراقب لجامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة.
المعلمي لـ «الشرق الأوسط»:: تحركات «الترويكا» العربية تنفيذ لتوصيات «مكة»
المعلمي لـ «الشرق الأوسط»:: تحركات «الترويكا» العربية تنفيذ لتوصيات «مكة»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة