يخوض فريق الفتح مباراته الأخيرة ضمن معسكره في سلوفينيا، وذلك ضد فريق اتحاد كلباء الإماراتي، في الثامن من أغسطس (آب) الحالي، قبل أن يعود في التاسع من الشهر نفسه إلى المملكة، ليستأنف تدريباته على ملعب النادي، بمدينة المبرز بمحافظة الأحساء.
وخاض الفتح مباراته الودية الرابعة تأهباً للموسم الجديد، وخسر أمام فريق الحزم بهدف وحيد، إلا أن هذه الخسارة لم تؤثر في المعنويات المرتفعة لدى أفراد الفريق، خصوصاً أن المدرب فتحي الجبال أشرك غالبية العناصر الموجودة بالفريق من أجل الوقوف على جاهزيتهم خلال شوطي المباراة، حيث جاء الهدف الوحيد للحزم من ركلة جزاء.
وأدى فريق الفتح مباريات ودية مع فرق قوية في المباريات الثلاث الأولى، أمام فرق سبارتكورس المجري، ثم واجه فريق إف سي تويا أراد، وكسب المباراتين قبل أن يتعادل سلبياً ضد العين الإماراتي، ويخسر ضد فريق الحزم.
وحرص الجبال على خوض أكبر عدد من المباريات الودية خلال الاستعدادات للموسم، عبر خوض 4 مباريات حتى الآن في المعسكر، وقبلها خوض مباراة ضد القادسية في بداية الاستعداد، خسر خلالها الفتح بهدف وحيد أيضاً، إلا أنه أضاع ركلة جزاء في تلك المباراة.
وستكون المباراة المقبلة ضد اتحاد كلباء هي السادسة والأخيرة، قبل العودة من المعسكر، وقد يطلب المدرب إجراء مباراة ودية سابعة بعد العودة إلى الأحساء، قبل أن يدخل الفريق معترك الدوري بمواجهة الشباب في الرابع والعشرين من شهر أغسطس (آب) على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية بالأحساء، حيث تمثل هذه المباراة صعوبة للفريقين الباحثين عن تحقيق مركز متقدم في دوري هذا الموسم.
ويرجح أن يجري مواجهة ودية ضد فريق العدالة، الممثل الثاني للأحساء في دوري المحترفين، بحسب رغبة مدربي الفريقين المنتمين للمدرسة التدريبية «التونسية» نفسها.
وأشرك مدرب الفتح في المباراة الماضية عدداً من الأسماء الشابة المنضمة حديثاً للفريق، بداية بالحارس محمد البريه الذي سيكون البديل للأوكراني ماكسيم كوفال، مناوبة مع زميله حبيب الوطيان، وأيضاً نواف بوشل ومحمد ناجي وماجد كنبه ومنذر النخلي وصقر عطيف، إضافة إلى المحترفين الجدد المغربي مروان سعدان والبولندي جانوتا، إضافة إلى الأسماء التي كان قد اعتمد عليها في وقت سابق.
وأشرك الجبال التونسي عبد القادر الوسلاتي وتوفيق بوحيمد وعلي الحسن وسعيد الدوسري، إضافة إلى الحارس الوطيان، وذلك بهدف تجهيز البدلاء الأكفاء الذين يمكن السير بهم في مشوار الدوري الطويل.
ومع وجود عدد كبير من اللاعبين الأجانب في صفوف الفريق، وضرورة تقليصهم إلى 7 لاعبين فقط، تماشياً مع الأنظمة الجديدة لاتحاد كرة القدم، بات اللاعب الوسلاتي قريباً جداً من البقاء، بعد أن استعاد كثيراً من عطاءاته الفنية، وقد يقود الوسط، إلى جانب المغربي مروان سعدان، فيما سيرحل الغيني بنغورا، وعدد آخر من اللاعبين الذين أبعدهم المدرب من حساباته، حتى في المباريات الودية.
وحرص مدرب الفتح على تغيير الأجواء وكسر الروتين اليومي، من خلال منح اللاعبين أوقات حرة بشكل منتظم، وراحة بعد المباريات، من أجل إبعادهم عن الضغوط البدنية والنفسية، في ظل العزيمة على تقديم موسم مميز للفريق، يكون خلاله ضمن الأندية الأربعة الأولى في جدول الترتيب.
ويحظى معسكر الفتح بوجود رئيس النادي، المهندس سعد العفالق، الذي يتابع أدق التفاصيل في المعسكر، ويحرص على الوجود اليومي في التدريبات الصباحية والمسائية، للوقوف بنفسه على الاحتياجات كافة، كما أن عضو مجلس الإدارة خالد المخايطة يوجد بشكل دائم، مما مثل كثيراً من الارتياح داخل أروقة معسكر النموذجي.
الفتح ينهي استعداداته للموسم الجديد بودية اتحاد كلباء الإماراتي
تألق الوسلاتي ينقذه من الإقصاء... وبانغورا «خارج الحسابات»
الفتح ينهي استعداداته للموسم الجديد بودية اتحاد كلباء الإماراتي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة