هاميلتون يعود للانتصار ويتوج بطلاً لسباق المجر

انتزع فوزاً مثيراً أمام فيرستان وعزز صدارته لبطولة العالم للفورمولا 1

هاميلتون يحتفل بكأس سباق المجر (أ.ف.ب)
هاميلتون يحتفل بكأس سباق المجر (أ.ف.ب)
TT

هاميلتون يعود للانتصار ويتوج بطلاً لسباق المجر

هاميلتون يحتفل بكأس سباق المجر (أ.ف.ب)
هاميلتون يحتفل بكأس سباق المجر (أ.ف.ب)

اقتنص بطل العالم البريطاني لويس هاميلتون الفوز من سائق ريد بول الهولندي ماكس فيرستان، بفضل استراتيجية ناجحة لفريقه مرسيدس في سباق جائزة المجر الكبرى، المرحلة الثانية عشرة من بطولة العالم للفورمولا 1 على حلبة هنغارورينغ أمس.
وهو الفوز الثامن هذا العام للسائق البريطاني والـ81 في مسيرته، معززاً بفضله صدارته لترتيب البطولة.
وتقدم بطل العالم خمس مرات على فيرستان المنطلق من الصدارة، فيما حل سائق فيراري الألماني سيباستيان فيتيل رابعاً أمام زميله شارل لوكلير من موناكو.
وفي مجريات السباق، حافظ فيرستان على صدارته، فيما تراجع الفنلندي فالتيري بوتاس ثاني المنطلقين، للمركز الرابع بعدما نجح زميله هاميلتون ولوكلير في تجاوزه، غير أن احتكاك سيارتي «مرسيدس» ببعضهما البعض أدى إلى تضرر سيارة بوتاس.
وأعلم الفنلندي فريقه عبر جهاز التواصل الداخلي «بتضرر الجناح الأمامي على الجهة اليمنى»، فأدخله فريقه في اللفة السادسة لتبديل إطاراته والجناح الأمامي.
ونصح مرسيدس سائقه هاميلتون في اللفة 17 بضرورة الابتعاد عن سيارة ريد بول فيرستان لعدم إلحاق الضرر بإطاراته الأمامية من جراء الهواء المتدفق من سيارة الهولندي، فأجاب البريطاني: «سأحافظ على الفارق كما هو، وعندما تريدون أن أضغط أبلغوني بالأمر».
وأشار فيرستان في اللفة 21 لفريقه عبر جهاز التواصل الداخلي بأنه بدأ يخسر التماسك، فيما كان هاميلتون يقلص الفارق إلى 1.352 ثانية، ليعود الهولندي ويكرر الأمر ذاته في اللفة 24، فجاء الجواب: «نعرف ذلك يا فيرستان».
ومالت الكفة لصالح هاميلتون عندما عمد مرسيدس إلى إدخال سائقه في اللفة 49 لتبديل إطاراته، في استراتيجية ناجحة فاجأت رجال ريد بول، ليبدأ البريطاني قبل 20 لفة من النهاية تقليص الفارق مع فيرستان الذي كان يعاني من إطاراته المتآكلة.
ونجح رجال النمساوي توتو وولف مدير مرسيدس برهانهم، في جعل الفارق بين السائقين في اللفة 66 من أصل 70 إلى 0.4 ثانية، قبل أن يضرب هاميلتون بقوة في اللفة التالية ويتجاوز فيرستان من دون أي مقاومة تذكر ليحتل الصدارة.
ودخل السائق الشاب الهولندي في اللفة 68 إلى مرآب فريقه لتبديل إطاراته بعدما اعترف قائلاً: «إطاراتي لن تسمح لي بإكمال السباق».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.