أعلنت أسماء الأسد، قرينة رئيس النظام السوري بشار الأسد، عبر التلفزيون أمس السبت، أنها شفيت تماماً من مرض سرطان الثدي، وذلك بعد عام من إعلان إصابتها بالمرض.
وقبل عام نشرت الرئاسة السورية صورة لأسماء الأسد (43 عاماً) وهي متصلة بجهاز لحقن المحاليل ومبتسمة بجوار زوجها في غرفة مستشفى. وقالت الرئاسة السورية حينها إنها بدأت العلاج من «ورم خبيث» اكتشفه الأطباء في بداياته.
وقالت الأسد في مقابلة أذيعت مساء أمس: «رحلتي انتهت، كل ألمها وتعبها، سلبياتها وحتى إيجابياتها. الحمد لله أنا خلصت. أنا انتصرت على السرطان بالكامل».
وأضافت أنها تلقت علاجاً كيماوياً في مستشفى عسكري سوري، وأنها فضلت العلاج داخل بلادها لما له من تأثير معنوي، لافتة إلى أن وجود الأهل والأصدقاء حول المريض يشكل جزءاً أساسياً من العلاج.
وذكرت الأسد أن زوجها بشار كان إلى جانبها خلال فترة مرضها، وقالت عنه: «هو شريك العمر كله، والسرطان كان رحلة من العمر». ووصفت منتقدين قالوا إنها تستحق الإصابة بالمرض، بأنهم «اللي باع أرضه وترابه ووطنه، اللي حمل سلاح ضد أخوه السوري بأوامر من غريب».
ونشرت الحسابات الرسمية للرئاسة السورية مقاطع مصورة للسيدة الأولى، من الحوار الذي أذيع عبر التلفزيون الرسمي للبلاد، وظهرت فيه أسماء الأسد ترتدي فستاناً أبيض وتجلس في حديقة منزلها.
وفي مقابلة نادرة في 2016 مع تلفزيون حكومي روسي، دافعت اسماء الأسد عن زوجها، وقالت إنها رفضت عروضاً سرية لمغادرة البلاد. وقالت إنها تعتقد أن الهدف من هذه العروض كان إضعاف زوجها.
وتنحدر عائلة أسماء الأسد من مدينة حمص السورية، ولكنها ولدت ونشأت في العاصمة البريطانية لندن، وكانت تعمل من قبل في مجال بنوك الاستثمار، قبل أن تتزوج الرئيس السوري في عام 2000، وترزق منه بثلاثة ذكور.
أسماء الأسد تعلن شفاءها من سرطان الثدي
أسماء الأسد تعلن شفاءها من سرطان الثدي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة