قتلى بـ«انفجار غامض» في قاعدة سورية تضم إيرانيين

صورة جوية لمطار الشعيرات العسكري قرب حمص
صورة جوية لمطار الشعيرات العسكري قرب حمص
TT

قتلى بـ«انفجار غامض» في قاعدة سورية تضم إيرانيين

صورة جوية لمطار الشعيرات العسكري قرب حمص
صورة جوية لمطار الشعيرات العسكري قرب حمص

قتل 31 عنصراً من النظام السوري والميليشيات الإيرانية بـ«انفجار غامض» في مخزن ذخيرة في مطار الشعيرات العسكري قرب حمص وسط سوريا الذي كان تعرض لقصف أميركي في أبريل (نيسان) 2017، رداً على اتهامات واشنطن لدمشق باستخدام غاز سام في خان شيخون بإدلب.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إنه «ارتفع إلى 31 عدد عناصر قوات النظام والميليشيات الموالية الذين قتلوا جراء انفجار ذخائر في المطار». وأضاف: «عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين، ولم يعلم حتى اللحظة أسباب الانفجار فيما إذا كانت مفتعلة أو ناجمة عن استهداف، أم أنها نتيجة خلل فني». وأشارت الوكالة السورية للأنباء (سانا) إلى أن سبب الانفجار نقل «ذخيرة منتهية الصلاحية».
إلى ذلك، أفادت مصادر في المعارضة السورية أمس بحصول اشتباكات بين ميليشيات موالية لطهران من جهة ومقاتلين مؤيدين لموسكو من جهة ثانية في حلب شمال غربي البلاد.
...المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»