معمرة أميركية: عدم الزواج هو سر عمري الطويلhttps://aawsat.com/home/article/1839406/%D9%85%D8%B9%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D8%AF%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AC-%D9%87%D9%88-%D8%B3%D8%B1-%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%88%D9%8A%D9%84
شاركت معمرة احتفلت بعيد ميلادها الـ107 يوم الأربعاء الماضي، سر بقائها على قيد الحياة كل هذا الوقت، وربطته بـ«عدم الزواج»، بحسب شبكة «سي إن إن».
ورغم أن لويز ساينور، التي تعيش في برونكس في نيويورك، تحافظ على نظام غذائي صحي وتمارس تمارين رياضية بانتظام، إلا أنها تعتقد أن السبب الحقيقي لتخطيها عمر المائة يعود لكونها عاشت كل حياتها عزباء.
وقالت ساينور لشبكة «سي.إن.بي.سي» التابعة لشبكة «سي.إن.إن»: «لا أزال أمارس التمرينات الرياضية وأرقص قليلا أيضاً». وأضافت: «أعتقد أن سر بلوغي 107 أعوام هو أنني لم أتزوج أبداً. بنظري هذا هو السر، فأختي دامكاً ما تقول لي: أتمنى لو لم أتزوج أبداً».
وتبلغ أخت ساينور 102. ويبدو أن العيش لعمر طويل أمر معتاد لدى هذه العائلة، وفقاً للتقرير.
وتملك أليليا ميرفي، 114 سنة، لقب أكبر امرأة في الولايات المتحدة، وتعيش ميرفي في هارلم بنيويورك، حيث وُلدت ساينور أيضاً.
ارتفاع درجة الحرارة ومستويات البحار يهدّد الطبيعة (غيتي)
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
التّغير المُناخي يُهدّد وجهات سياحية عالمية بحلول 2034
ارتفاع درجة الحرارة ومستويات البحار يهدّد الطبيعة (غيتي)
يؤثر التّغير المناخي على نحو كبيرٍ بالفعل على كثير من مناطق العالم. وإذا استمر الاتجاه الحالي، فقد لا يمكن الوصول إلى بعض وجهات العطلات والسفر الشهيرة، أو ربما تتغير على نحو جذري بحلول 2034.
يُهدّد ارتفاع درجة الحرارة وارتفاع مستويات البحار والأحداث الجوية المتطرفة سكان تلك المناطق والبنية التحتية السياحية والجمال الطبيعي.
من بين هذه الوجهات المعرَّضة للخطر، وفق ما نقلت «وكالة الأنباء الألمانية» عن «موقع توريزم ريفيو»، فإن أرخبيل «فلوريدا كيز»، الواقع في ولاية فلوريدا الأميركية، يواجه تهديدات كبيرة من ارتفاع مستوى البحر والأعاصير المتكرّرة. وبحلول 2034، يمكن أن يخسر كثيرٌ من الجزر المسطّحة أجزاء من كتلتها الأرضية، مما سيؤثّر بشكل كبير على السياحة. كما أن الشِّعاب المرجانية وهي عامل جذب رئيسي للغواصين، تضرّرت من ارتفاع درجة حرارة المحيطات وزيادة تحمض المياه.
وتُعدّ «جزر غالاباغوس» أيضاً بنظامها البيئي الفريد، وهي مُدرجة على قائمة «اليونيسكو لمواقع التراث العالمي»، أكثر حساسية للتغير المناخي بسبب موقعها المعزول. ويُهدّد ارتفاع درجة حرارة المحيط النظام البيئي البحري، ويؤدي إلى ابيضاض الشّعاب، في حين يُؤثّر تغيّر أنماط الطقس على الحياة البرّية فيها. وقد تتعرض أنواع الحيوانات الفريدة التي تشكل جاذبية الجزر، للخطر على نحوٍ متزايد، ويمكن أن يضطرب توازن الجزر بشكل لا رجعة فيه.
بدورها تواجه «فينيسيا»، المعروفة بأنها مدينة القنوات، مستقبلاً غامضاً؛ إذ تتأثر البلدة بانتظامٍ بالفيضانات، وهي مهدّدة من ارتفاع مستوى البحر على نحو متزايد. ومن المتوقع بحلول 2034 أن يصبح دخولها مسموحاً به للسياح فقط، أو قد يكون غير مسموحٍ به على الإطلاق.
و«المالديف»، هذه الجنة الاستوائية بشواطئها الناصعة البياض ومياهها الصافية، تدخل قائمة أكثر المقاصد المهدَّدة. وتقع الدولة الجزيرة فوق مستوى البحر، وقد يعني ارتفاعُ مستوى البحر أن تغمر المياه كثيراً من الجزر جزئياً في 2034.
ويحذّر الخبراء من أنه قد تصبح أجزاء كبيرة من المالديف غير صالحة للسكن إلا في ظل إدخال تدابير ضخمة للحماية من المناخ، خلال العقود القليلة المقبلة. وتستثمر المالديف في مشروعات الإنشاء المبتكرة للتّصدي لتهديد ارتفاع مستويات البحار.