معمرة أميركية: عدم الزواج هو سر عمري الطويل

المعمرة الأميركية لويز ساينور (سي إن إن)
المعمرة الأميركية لويز ساينور (سي إن إن)
TT

معمرة أميركية: عدم الزواج هو سر عمري الطويل

المعمرة الأميركية لويز ساينور (سي إن إن)
المعمرة الأميركية لويز ساينور (سي إن إن)

شاركت معمرة احتفلت بعيد ميلادها الـ107 يوم الأربعاء الماضي، سر بقائها على قيد الحياة كل هذا الوقت، وربطته بـ«عدم الزواج»، بحسب شبكة «سي إن إن».
ورغم أن لويز ساينور، التي تعيش في برونكس في نيويورك، تحافظ على نظام غذائي صحي وتمارس تمارين رياضية بانتظام، إلا أنها تعتقد أن السبب الحقيقي لتخطيها عمر المائة يعود لكونها عاشت كل حياتها عزباء.
وقالت ساينور لشبكة «سي.إن.بي.سي» التابعة لشبكة «سي.إن.إن»: «لا أزال أمارس التمرينات الرياضية وأرقص قليلا أيضاً». وأضافت: «أعتقد أن سر بلوغي 107 أعوام هو أنني لم أتزوج أبداً. بنظري هذا هو السر، فأختي دامكاً ما تقول لي: أتمنى لو لم أتزوج أبداً».
وتبلغ أخت ساينور 102. ويبدو أن العيش لعمر طويل أمر معتاد لدى هذه العائلة، وفقاً للتقرير.
وتملك أليليا ميرفي، 114 سنة، لقب أكبر امرأة في الولايات المتحدة، وتعيش ميرفي في هارلم بنيويورك، حيث وُلدت ساينور أيضاً.



علماء: الكواكب قد لا تكون ضرورية للحياة

العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)
العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)
TT

علماء: الكواكب قد لا تكون ضرورية للحياة

العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)
العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)

يرى علماء من جامعتَي هارفارد وأدنبره أن الكواكب قد لا تكون ضرورية للحياة، مشيرين إلى إمكانية وجود حياة في الفضاء، حتى من دون كواكب.

وبحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد قال العلماء في دراستهم الجديدة: «اعتاد البشر على التركيز على الكواكب كموائل للعيش؛ لأنها تلبي الشروط اللازمة لبقاء الحياة. فالمياه السائلة، ودرجة الحرارة والضغط المناسبان للحفاظ عليها في حالة سائلة، والبقاء في مسافة آمنة من الإشعاع الضار، هي المتطلبات الأساسية للحياة».

وأضافوا: «لكننا وجدنا في بحثنا الجديد أن النظم البيئية يمكن أن تولد وتحافظ على الظروف اللازمة لبقائها من دون الحاجة إلى كوكب».

وحمل البحث الجديد عنوان «الموائل الحية ذاتية الاستدامة في البيئات خارج كوكب الأرض»، ونُشر في مجلة «Astrobiology».

وقد قال الباحثون إن بحثهم يقترح أن بعض الحواجز والهياكل التي يمكن إنشاؤها بيولوجياً في الفضاء قد تحاكي الظروف الكوكبية التي تسمح بالحياة من دون الكوكب. ويمكن لهذه الحواجز والهياكل السماح للضوء بالدخول لإتمام عملية التمثيل الضوئي لكن مع حجب الأشعة فوق البنفسجية. ويمكنها أيضاً منع الحوادث التي قد تنتج عن الأجسام المتطايرة في الفضاء والحفاظ على نطاق درجة الحرارة والضغط المطلوبين لبقاء الماء في حالة سائلة.

ولفتوا إلى أن هذه الحواجز والهياكل يمكن أن يتم إنتاجها صناعياً من مواد خام بيولوجية، أو حتى مباشرة من قبل الكائنات الحية. فعلى سبيل المثال، قد تُصنع الحواجز من مادة السيليكا، والتي تنتجها العديد من الكائنات الحية الموجودة في الطبيعة.

وكتب المؤلفان روبن وردزوورث أستاذ علوم الأرض والكواكب في جامعة هارفارد، وتشارلز كوكيل أستاذ علم الأحياء الفلكية في كلية الفيزياء والفلك بجامعة أدنبره: «إن الحواجز المولدة بيولوجياً القادرة على نقل الإشعاع المرئي، وحجب الأشعة فوق البنفسجية، والحفاظ على درجات الحرارة من 25 إلى 100 كلفن ودرجات الضغط عند مستوى مناسب، يمكن أن تسمح بظروف صالحة للسكن في الفضاء».

وأضافا: «يميل البشر إلى الاعتقاد بأنه إذا كانت الحياة موجودة في مكان آخر، فإنها تتبع نفس المسار التطوري الخاص بالأرض، ولكن هذا قد لا يكون صحيحاً. فقد يكون هناك موائل حية خارج البيئات الصالحة للسكن التقليدية حول النجوم الأخرى، وقد يكون لهذه الموائل بصمات بيولوجية غير عادية».

وأشار فريق البحث إلى أن نتائجهم كانت قائمة على الملاحظة والدراسات المعملية، مؤكدين أن دراساتهم المستقبلية ستركز على التأكد من تطور الهياكل البيولوجية في الفضاء بشكل طبيعي.