مغامرون يختبرون نظرية طريق مصر إلى البحر الأسود قديماً

أعضاء من الطاقم يجمعون القارب {آبورا 4} في بلدة بيلوسلاف البلغارية (أ.ف.ب)
أعضاء من الطاقم يجمعون القارب {آبورا 4} في بلدة بيلوسلاف البلغارية (أ.ف.ب)
TT

مغامرون يختبرون نظرية طريق مصر إلى البحر الأسود قديماً

أعضاء من الطاقم يجمعون القارب {آبورا 4} في بلدة بيلوسلاف البلغارية (أ.ف.ب)
أعضاء من الطاقم يجمعون القارب {آبورا 4} في بلدة بيلوسلاف البلغارية (أ.ف.ب)

تعتقد مجموعة من المغامرين أن المصريين القدماء استخدموا قوارب القصب في سفرهم إلى البحر الأسود منذ آلاف السنين، وسيحاولون إثبات نظريتهم بالخروج في رحلة مماثلة بالاتجاه المعاكس.
وينطلق الفريق (20 باحثاً ومتطوعاً من 8 دول)، في أغسطس (آب) الحالي، من ميناء فارنا البلغاري، على أمل أن يتمكّن قارب (آبورا 4) المصنوع من القصب حملهم لمسافة 700 ميل بحري عبر مضيق البوسفور وبحر إيجه، وحتى جزيرة كريت.
وقال دومينيك غورليتز، رئيس البعثة الألمانية، إن الفريق يسعى لإثبات فرضية طرحها من قبل المؤرخ اليوناني القديم هيرودوت، الذي قال: «أبحر المصريون عبر البحر الأسود للحصول على مواد لم يتمكنوا من الحصول عليها من شرق البحر الأبيض المتوسط». ويقول غورليتز وفريقه، إنهم استلهموا تصميم القارب (طوله 14م) من الرسومات الصخرية القديمة في صعيد مصر ومنطقة القوقاز. بُني القارب بمساعدة من المتطوعين واثنين من أبناء قبيلة أيمارا الأصلية في بوليفيا، وهما فيرمين ليماشي ونجله يوري. وليس من قبيل المصادفة أن (آبورا 4) يشبه إلى حد كبير قارب (رع الثاني) المصنوع من القصب الذي استخدمه المغامر النرويجي ثور هايردال في محاولته عام 1970 عبور المحيط الأطلسي.
وأضاف غورليتز: «السؤال الرئيسي هو ما إذا كان هذا القارب قادراً على عبور حواف الجزر الصخرية في بحر إيجه». وتابع، أن



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.