عموري لـ {الشرق الأوسط}: تعرضنا لمفاجأة غير متوقعة أمام الهلال

دعا جماهير العين للاحتشاد في ملعب «هزاع» في مباراة الإياب

عمر عبد الرحمن في صراع على الكرة مع عبد الله الزوري من الهلال (تصوير: عبد العزيز النومان)
عمر عبد الرحمن في صراع على الكرة مع عبد الله الزوري من الهلال (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

عموري لـ {الشرق الأوسط}: تعرضنا لمفاجأة غير متوقعة أمام الهلال

عمر عبد الرحمن في صراع على الكرة مع عبد الله الزوري من الهلال (تصوير: عبد العزيز النومان)
عمر عبد الرحمن في صراع على الكرة مع عبد الله الزوري من الهلال (تصوير: عبد العزيز النومان)

عبّر صانع ألعاب نادي العين، «الدولي» عمر عبد الرحمن، عن أسفه للخسارة التي تعرض لها فريقه أمام الهلال السعودي «0 / 3» يوم أول من أمس الثلاثاء على ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة السعودية الرياض، ضمن ذهاب الدور نصف النهائي من دوري أبطال آسيا لكرة القدم.
وقال: «المؤكد أن النتيجة لم تكن متوقعة، فلقد سيطر العين على شوط اللعب الأول بعد أن قدم مردودا مميزا، وكان الأفضل والأقرب للتسجيل، غير أن الأمور اختلفت في الحصة الثانية من اللقاء، إذ سجل الهلال هدفين في خمس دقائق، وحصل على ركلة جزاء، وهذا ما قلب الموازين ومجريات اللعب لتصبح الأفضلية لأصحاب الأرض، وهذا أمر طبيعي بعد أن تقدموا بهدفين للاشيء، فضلا عن الزيادة العددية التي أصبحت لصالحهم بعد طرد الحارس خالد عيسى، وهذه هي كرة القدم».
وأضاف: «رغم أننا لم نكن نتمنى أن تصل المباراة لهذه النتيجة، لكن بإذن الله سنعمل على التعويض في مباراة الإياب، فالحظوظ في التأهل ما زالت قائمة، وإن كانت صعبة نوعا ما، ومن المهم أن نبذل قصارى جهودنا في ملعب المباراة بمؤازرة جمهورنا الذي يعتبر اللاعب رقم واحد، ولديه تأثير إيجابي كبير بالنسبة لنا كلاعبين، ونحن نثق بأن جمهور العين لن يتوانى عن الاحتشاد مبكرا على مدرجات ملعب هزاع بن زايد في الثالث من الشهر الحالي، ونتمنى التوفيق من عند الله تعالى».
وأكمل عموري: «لا يفوتني أن أتوجه بكلمات الشكر والتقدير للجماهير الإماراتية التي قطعت المسافات الطويلة لمساندة العين في العاصمة السعودية الرياض، الأمر الذي يجعلنا دائما نشعر بالفخر والاعتزاز بتلك الجماهير الوفية، كما أود أن أعتذر لهم عن الخسارة المفاجئة التي تعرضنا لها في ذهاب نصف النهائي، ونعدهم بمضاعفة الجهود خلال المرحلة القادمة سعيا لتحقيق الطموحات المرجوة».



تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
TT

تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)

رغم حصول لاعب المصارعة المصري محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة بباريس، لعدم ثبوت تهمة تحرشه بفتاة فرنسية؛ إلا أن تصريحات لمسؤول مصري حول الواقعة أثارت اهتمام المصريين خلال الساعات الماضية، وجددت الانتقادات بشأن الأزمات المتتالية لبعثة مصر في الأولمبياد.

واتهم لاعب المصارعة بالتحرش وتم احتجازه في باريس وهو في حالة سكر بعد مغادرته مقر البعثة، في حين قرّر رئيس اللجنة الأولمبية المصرية إحالة اللاعب إلى لجنة «القيم»، للتحقيق فيما نُسب إليه من «تصرفات غير مسؤولة»، حسب بيان، الجمعة.

وأعلنت اللجنة الأولمبية المصرية، السبت، براءة اللاعب، وقالت في بيان: "حصل المصارع الأولمبي محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة الفرنسية لعدم ثبوت تهمة التحرش بفتاة فرنسية كما ادعت عليه، وتم حفظ التحقيقات بشكل نهائي ضد كيشو لعدم وجود أي أدلة تدين اللاعب، حيث تم تفريغ الكاميرات في مكان الواقعة ولم تجد جهات التحقيق الفرنسية أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة".

وكان رئيس الاتحاد المصري للمصارعة، محمد محمود، قد أدلى بتصريحات متلفزة حول الواقعة، تحدث فيها عن صعوبة الإفراج عن اللاعب لعدم وجود "الواسطة"، حيث أجاب عن سؤال حول تواصل الاتحاد مع اللاعب مباشرة لمعرفة ما حدث قائلا: "السفير ووزير الرياضة هما من يحاولان لأن الأمور مغلقة هنا للغاية (مش زي عندنا مثلا ممكن تروح بواسطة) لا يوجد مثل هذا الكلام هناك (فرنسا)".

وهي التصريحات التي التقطها مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي المصرية وتفاعلوا معها بالانتقاد والسخرية، مما جعل هاشتاغ «#رئيس_اتحاد_المصارعة» يتصدر "الترند" في مصر،السبت.

وتناقل عدد كبير من الحسابات تصريحات رئيس الاتحاد مع التركيز على إبراز إشارته للقوانين الصارمة في فرنسا وعدم وجود "وساطة".

واختلفت الحسابات حول وصفها لتصريحات رئيس الاتحاد، حيث اتفق البعض على أنها "كارثية"، فيما رآها البعض "كوميديا سوداء".

إلى ذلك، قال الناقد الرياضي المصري، محمد البرمي لـ«الشرق الأوسط»: «رغم أن اللجنة الأولمبية المصرية أوضحت في بيانها أن جهات التحقيق الفرنسية لم تجد أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة، إلا أن تصريحات رئيس الاتحاد المصري للمصارعة في حد ذاتها أراها تعبر عن الحالة التي تغلف الرياضة المصرية خلال السنوات الأخيرة، كما أن مضمون التصريحات لا يليق ببلد مثل مصر ولا بأجهزتها ومؤسساتها على الإطلاق".

كما سخر عدد من الحسابات من تلك التصريحات بتوظيف الكوميكس ومشاهد من الدراما والأفلام السينمائية، خصوصا فيلم "هي فوضى" ومشهد أمين الشرطة الذي ينهي المصالح مقابل المال.

وطالب عدد من رواد «السوشيال ميديا» برحيل رئيس اتحاد المصارعة من منصبه، خاصة أنه وعد بتحقيق عدد من الميداليات خلال الأولمبياد وهو ما لم يحدث.

ويعود «البرمي» للحديث، قائلا: «كان الأجدر برئيس الاتحاد المصري للمصارعة أن يتحدث عن سبب الاخفاقات التي لازمت لاعبيه خلال الأولمبياد، فالمصارعة الرومانية التي تتميز فيها مصر لم يقدم فيها أي لاعب أي ملمح إيجابي»، مشيرا إلى أن "كافة رؤساء الاتحادات التي شاركت في الأولمبياد مسؤولون عن هذا التردي وهذه النتائج المتواضعة التي حققتها البعثة المصرية".

يذكر أن اللجنة الأولمبية المصرية أشارت في بيانها إلى «توجه اللاعب كيشو من قسم الشرطة إلى مطار شارل ديجول تمهيدا لعودته إلى القاهرة، السبت، موضحة أن «النية تتجه لدى لجنة الهيئات والأندية والقيم لتحويل مسار التحقيقات من الاتهام الباطل بالتحرش من فتاة فرنسية كما ادعت من قبل، إلى تهمة الخروج من القرية الأولمبية وعدم العودة بعد نهاية المباراة النهائية في ميزانه والتي خرج لمشاهدتها ولم يعد، ولم يلتزم بموعد عودته للقرية الأوليمبية في باريس".

وكيشو، الحائز من قبل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو، خسر في الدورة الحالية خلال الدور الـ16 أمام الأذربيجاني حسرات جافاروف.