رحلة محفوفة بالمخاطر لتوتنهام إلى بارتيزان صربيا.. ومواجهة قوية بين إيفرتون وفولفسبورغ

أشبيلية يستهل رحلة الدفاع عن لقب الدوري الأوروبي بلقاء صعب أمام فينورد

أديبايور والشاذلي يقودان توتنهام اليوم (أ.ب)  -  أشبيلية يستعد للدفاع عن لقب «يوروبا ليغ»
أديبايور والشاذلي يقودان توتنهام اليوم (أ.ب) - أشبيلية يستعد للدفاع عن لقب «يوروبا ليغ»
TT

رحلة محفوفة بالمخاطر لتوتنهام إلى بارتيزان صربيا.. ومواجهة قوية بين إيفرتون وفولفسبورغ

أديبايور والشاذلي يقودان توتنهام اليوم (أ.ب)  -  أشبيلية يستعد للدفاع عن لقب «يوروبا ليغ»
أديبايور والشاذلي يقودان توتنهام اليوم (أ.ب) - أشبيلية يستعد للدفاع عن لقب «يوروبا ليغ»

يبدأ اشبيلية الإسباني حملة الدفاع عن لقبه باختبار صعب على أرضه أمام فينورد روتردام الهولندي، فيما سيكون توتنهام الإنجليزي وإنترميلان الإيطالي في رحلتين صعبتين إلى صربيا وأوكرانيا من أجل مواجهة بارتيزان بلغراد ودنبروبتروفسك على التوالي في الجولة الأولى من دور المجموعات لمسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في كرة القدم.
في المجموعة السابعة وعلى ملعب «رامون سانشيز بيزخوان»، يدخل اشبيلية الذي أحرز لقبه الثالث في المسابقة الموسم الماضي بعد عامي 2006 و2007 إثر فوزه على بنفيكا البرتغالي بركلات الترجيح 4 - 2 بعد تعادلهما صفر - صفر في الوقتين الأصلي والإضافي في تورينو، وفينورد الذي أحرز اللقب عامي 1974 و2002، إلى مواجهتهما بمعنويات متناقضة استنادا إلى نتائجهما في الدوري المحلي. ويبحث النادي الأندلسي الذي حقق 49 فوزا في 93 مباراة خاضها في المسابقة حتى الآن، عن مواصلة بدايته القوية لهذا الموسم بقيادة مدربه أوناي إيمري إذ جمع 7 نقاط من أصل 9 ممكنة في مستهل مشواره في الدوري المحلي، فيما يعاني منافسه الهولندي الذي خاض أربع مباريات قارية قبل الوصول إلى هنا (خرج من الدور التمهيدي الثالث لدوري الأبطال على يد بشكتاش التركي ثم خاض الدور الفاصل من يوروبا ليغ وخرج منتصرا أمام زوريا الأوكراني)، إذ إنه لم يذق طعم الفوز في الدوري المحلي سوى مرة واحدة من أصل 5 مباريات وكانت في المرحلة الافتتاحية في 10 أغسطس (آب) الماضي.
ويأمل اشبيلية الذي شق طريقه الموسم الماضي من الدور التمهيدي الثالث وصولا إلى اللقب، أن يواصل نتائجه المميزة بين جماهيره في هذه المسابقة إذ لم يخسر سوى مرة واحدة في المباريات التسع التي خاضها على ملعبه «رامون سانشيز بيزخوان» الموسم الماضي وكانت أمام جاره ريال بيتيس في الدور ثمن النهائي، في حين أن فينورد لم يذق طعم الفوز في مبارياته القارية الثماني الأخيرة، وتحديدا منذ الدور الأول لكأس الاتحاد الأوروبي لموسم 2008 - 2009. وتضم المجموعة منافسا قويا آخر متمثلا بستاندارلياغ البلجيكي الذي يتواجه مع ضيفه رييكا الكرواتي.
وفي المجموعة الثالثة التي يتواجه فيها بشكتاش التركي مع ضيفه استيراس تريبولي اليوناني في لقاء حساس، يخوض توتنهام، الفائز بلقب هذه المسابقة بصيغتها القديمة (كأس الاتحاد الأوروبي) عامي 1971 و1984، اختبارا صعبا في صربيا بمواجهة بارتيزان الطامح إلى تخطي عقدة الدور الأول الذي توقف مشواره عنده في مشاركاته الخمس الأخيرة ويعود تأهله الأخير إلى الدور الثاني لموسم 2004 - 2005. ومن المؤكد أن بارتيزان، وصيف كأس الأندية الأوروبية البطلة لعام 1966 أيام يوغوسلافيا السابقة، كان يفضل أن يخوض مشواره القاري لهذا الموسم في دوري الأبطال بعد أن نجح في تخطي الدور التمهيدي الثاني لكنه خرج من الدور التمهيدي الثالث على يد لودوغورتس البلغاري بالتعادل معه ذهابا خارج ملعبه صفر - صفر وإيابا في بلغراد 2 - 2 لينتقل بعدها إلى المسابقة الثانية حيث خاض الدور الفاصل أمام نيفتشي الأذربيجاني (3 - 2 و2 - 1).
ويدخل الفريق الصربي الذي يشرف عليه المدرب الشاب ماركو نيكوليتش (35 عاما)، إلى المواجهة بمعنويات مرتفعة بعد أن خرج فائزا من جميع مبارياته الخمس في الدوري المحلي، وذلك خلافا لمنافسه الإنجليزي الذي حجز مكانه في دور المجموعات من بوابة الدور الفاصل الذي تخطى فيه ايل ليماسول القبرصي (2 - 1 و3 - صفر). وقد تحضر توتنهام بقيادة مدربه الجديد الأرجنتيني ماوريتيسو بوكيتينو بشكل مخيب لمواجهة بارتيزان إذ إنه مقبل من سقوط قاس على أرضه أمام ليفربول (صفر - 3) وتعادل مخيب مع سندرلاند (2 - 2) في المرحلتين الأخيرتين من الدوري الممتاز. وستكون المباراة أمام بارتيزان الأولى لبوكيتينو في دور المجموعات لمسابقة عدها في وقت سابق غير مهمة وغير جذابة وتتسبب بـ«قتلك» من الضجر، لكنه عدل عن رأيه بعد قدومه من ساوثهامبتون إلى النادي اللندني مؤكدا أن الأخير يسعى إلى المنافسة في كل المسابقات التي يشارك فيها. وتابع «يجب أن نفكر كتوتنهام بأننا نريد الفوز بكل مسابقة نشارك فيها. نحتاج إلى هذه الذهنية. وإذا كنا نلعب في يوروبا ليغ، فيجب أن نخوض المسابقة من أجل الفوز بها». ومن المؤكد أن توتنهام سيسعى جاهدا للفوز باللقب ليس بهدف التتويج القاري وحسب بل لأن ذلك سيفتتح الباب أمامه وبحسب التعديلات الجديدة بالتأهل إلى مسابقة دوري الأبطال في الموسم المقبل. وعلى غرار توتنهام، يضع إنترميلان بطل 1977 و1990 و1993 ووصيف 1995 نصب عينيه الفوز باللقب مجددا ويبدأ فريق المدرب وولتر ماتزاري مشواره في المجموعة السادسة باختبار صعب في أوكرانيا أمام دنبروبتروفسك الذي اضطر لخوض المباريات المقررة على أرضه في العاصمة كييف بسبب الأوضاع الصعبة جدا في شرق البلاد بظل الحرب القائمة مع الانفصاليين. ويدخل إنتر الذي خاض الدور الفاصل لبلوغ دور المجموعات (فاز على ستيارنان الآيسلندي 9 - صفر بمجموع المباراتين)، إلى لقائه مع دنبروبتروفسك بمعنويات مرتفعة جدا بعدما حقق فوزا كاسحا على ضيفه المتواضع ساسوولو 7 - صفر الأحد في المرحلة الثانية من الدوري المحلي. وحسم فريق ماتزاري اللقاء في شوطه الأول بعد أن تقدم على ضيفه برباعية نظيفة، ثم أضاف ثلاثة أهداف أخرى في الشوط الثاني ليحقق أكبر فوز له على أرضه في الدوري منذ عام 1966 حين تغلب على بريشيا بالنتيجة ذاتها.
ويدين الإنتر الذي يعود إلى المشاركة القارية بعد أن غاب عنها الموسم الماضي، بهذا الفوز الكاسح إلى الأرجنتيني ماورو ايكاردي الذي أصبح أول لاعب من إنتر يسجل ثلاثية في الدوري منذ مايو (أيار) 2012 حين حقق ذلك مواطنه دييغو ميليتو ضد الجار اللدود ميلان، وإلى الوافد الجديد بابلو أوسفالدو الذي سجل ثنائية. وفي المجموعة ذاتها، يخوض سانت إتيان الفرنسي مواجهة غامضة أمام مضيفه قره باغ الأذربيجاني.
وإذا كان إنترميلان يعود إلى المشاركة القارية بعد أن غاب عنها لموسم واحد، فإن مواطنه تورينو يسجل عودته بعد غيابه عنها 12 موسما وهو يبدأ مشواره في المجموعة الثانية خارج قواعده أمام كلوب بروغ. واستفاد تورينو الذي خاض الدور التمهيدي الثالث والدور الفاصل للوصول إلى هنا، من قرار الاتحاد الأوروبي بحرمان بارما من رخصة المشاركة القارية من أجل أن يرث عن الأخير بطاقة الدوري الأوروبي. وتضم المجموعة كوبنهاغن الدنماركي وهيلسنكي الفنلندي اللذين يتواجهان على أرض الأول.
وفي المجموعة الأولى، يشهد ملعب «بوروسيا بارك» مواجهة قوية بين بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني حامل لقب 1975 و1979 ووصيف 1973 و1980 وضيفه فياريال الإسباني العائد إلى دور المجموعات في المسابقات الأوروبية لأول مرة منذ موسم 2011 - 2012. ويلعب في المجموعة ذاتها أبولون ليماسول القبرصي مع زيوريخ السويسي.
وفي المجموعة الثامنة، يلتقي إيفرتون الإنجليزي مع ضيفه فولفسبورغ الألماني في مواجهة قوية، فيما يلعب ليل الفرنسي على أرضه أمام كراسنودار الروسي. وفي المجموعة التاسعة، يبدأ نابولي الإيطالي الذي فشل في التأهل إلى دوري الأبطال بعد خروجه من الدور الفاصل على يد أتلتيك بلباو الإسباني، مشواره بمواجهة ضيفه سبارتا براغ التشيكي بمعنويات مهزوزة بعد سقوطه على أرضه أمام كييفو (صفر - 1) في الدوري المحلي. وفي نفس المجموعة يلعب يونغ بويز السويسري مع سلوفان براتيسلافا السلوفاكي.
وفي الرابعة، يحل سلتيك بطل اسكوتلندا الذي خرج من الدور الفاصل المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا على يد ماريبور السلوفيني، ضيفا على سالزبورغ النمسوي، فيما يلعب دينامو زغرب الكرواتي مع استرا الروماني. وفي الخامسة، يلتقي آيندهوفن الهولندي مع استوريل البرتغالي، وباناثينايكوس اليوناني مع دينامو موسكو الروسي، فيما يلتقي في المجموعة العاشرة شتيوا بوخارست الروماني مع البورغ الدنماركي، وريو افي البرتغالي مع دينامو كييف الأوكراني. وفي المجموعة الحادية عشرة، يلعب باوك اليوناني مع دينامو مينسك البيلاروسي، وفيورنتنيا الإيطالي مع غانغان الفرنسي، على أن يلتقي في المجموعة الثانية عشرة ميتاليست الأوكراني مع طرابزون سبور التركي، وليجيا وارسو البولندي مع لوكيرين البلجيكي؟ ويخوض كل فريق 6 مباريات في دور المجموعات، بحيث يتأهل بطل كل مجموعة ووصيفه إلى دور الـ32، وينضم إليهم 8 فرق احتلت المركز الثالث في مجموعاتها في دوري الأبطال.ويقام دور المجموعات بين 18 سبتمبر (أيلول) و11 ديسمبر (كانون الأول) 2014، فيما تستضيف وارسو البولندية المباراة النهائية في 24 أبريل (نيسان) 2015.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.