الفتح يتعادل مع العين الإماراتي «سلبياً»

الفتح يتعادل مع العين الإماراتي «سلبياً»
TT

الفتح يتعادل مع العين الإماراتي «سلبياً»

الفتح يتعادل مع العين الإماراتي «سلبياً»

تعادل الفتح مع العين الإماراتي سلبياً في المواجهة الودية التي جمعتهما أمس في سلوفينيا، ضمن استعدادات الفريقين للموسم الجديد.
وكان فتحي الجبال، مدرب الفتح، قد وافق على نقل المباراة «فضائياً»، رغم حرصه الشديد على إخفاء معالم التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها في المباريات الودية، قبل اعتمادها في المباريات الرسمية للفريق في بطولة الدوري السعودي للمحترفين.
وجاءت موافقة الجبال على نقل المباراة بناء على طلب من إحدى القنوات التابعة للنادي الإماراتي الذي يخوض هذه الفترة معسكراً إعدادياً تأهباً لكثير من البطولات المحلية، وكذلك الاستعداد لدوري أبطال آسيا، حيث سيخوض خلال معسكره مباراتين وديتين مع فريقين سعوديين، هما الفتح والاتفاق.
ومن المقرر أن يحسم الجبال خياراته الفنية بشأن اللاعبين الأجانب قبل نهاية المعسكر الحالي في سلوفينيا، المقرر في التاسع من أغسطس (آب) المقبل. وسيختم النموذجي ودياته بمواجهة فريق بني ياس الإماراتي، حيث سيكون آخر الفرق السعودية التي تنهي معسكراتها الخارجية تأهباً للموسم الجديد الذي يسعى من خلاله القائمون على النادي إلى تحقيق منجز جديد، والوجود في النسخة بعد المقبلة في دوري أبطال آسيا.
وتشير المصادر إلى أن الجبال توصل إلى قناعة تامة بشأن الاستغناء عن بعض الأسماء، إلا أنه رهن ذلك بوجود بدلاء أفضل، بحسب الميزانية التي رصدتها إدارة النادي.
ويلزم نادي الفتح فك الارتباط بأكثر من لاعب أجنبي عقودهم مستمرة من أجل حسم القائمة التي سيتم خوض بطولة الدوري بها، على اعتبار أن عدد اللاعبين الأجانب تقلص إلى 7 لاعبين في كل نادٍ، عدا توقيع الإدارة لعقود عدد من اللاعبين الجدد، مقابل التخلص من عقود الجزائريان محمد نعماني وإبراهيم الشنيحي، والغيني الخليل بنغورا.
وخاض الفتح مباراتين وديتين قبل مواجهة العين، الأقوى في برنامج الإعداد، حيث فاز على فريق سبارتاكوس المجري بهدف، وفاز على واراد الروماني بهدفين، حيث هدف الجبال في تلك المباراتين إلى تجربة أكبر عدد من الأسماء من لاعبي الفريق، خصوصاً مع انضمام وجوه جديدة من الأسماء المحلية والأجنبية، إضافة إلى عودة أسماء مجدداً للفريق بعد أن خاضت تجارب مع أندية أخرى، يتقدمها اللاعب توفيق بوحيمد.
وعلى صعيد متصل، غادر قائد الفريق محمد الفهيد، وزميله محمد المجحد، المعسكر الإعدادي، تلبية للمهمة الوطنية بالوجود ضمن قائمة المنتخب السعودي الذي سيشارك في دورة غرب آسيا، ضمن المجموعة الثانية التي تقام في محافظة أربيل شمال العراق، حيث يعد الفهيد والمجحد من الأعمدة الأساسية في صفوف فريق الفتح.
من جهة أخرى، تنازل المدافع قاسم لاجامي عن قناعاته بشأن تسلم مستحقاته المالية كافة من نادي الخليج، قبل الانضمام إلى تدريبات فريق الفتح الأول لكرة القدم، الذي يقيم هذه الفترة معسكراً في سلوفينيا تأهباً للدوري السعودي للمحترفين، حيث بقي اللاعب في المملكة ليؤدي تدريبات انفرادية.
وغادرت بعثة الخليج إلى الإسماعيلية لإقامة معسكر إعدادي هناك تأهباً لخوض دوري الدرجة الأولى، حيث خلت القائمة من لاجامي الذي وقع مع دخوله الفترة الحرة لنادي الفتح، لينضم إلى شقيقه «التؤام» علي لاجامي الذي انتقل منذ العام الماضي للنموذجي بشراء عقده، على العكس من شقيقه الذي انتقل في الفترة الحرة.
وتبقت أيام في عقد اللاعب قاسم لاجامي، إلا أن الناديين لم يتواصلا بشأن تعويض مالي للخليج عن بقية الفترة المتبقية في عقده الاحترافي، لكن إدارة ناديه الحالي، برئاسة فوزي الباشا، سمحت له بالرحيل، والتوجه ضمن بعثة فريق الفتح، لكنه فضل البقاء والتفاوض مع ناديه للحصول على بقية مستحقاته.
وبيّن مصدر مسؤول بنادي الخليج أن النادي لم ينسَ حقوق اللاعب وغيره من اللاعبين، إلا أن عدم توافر سيولة مالية أخر تسليمه بقية مستحقاته، مشدداً على أن حقوق الجميع محفوظة بالقوانين والأنظمة واللوائح.
وسيمثل الشقيقان علي وقاسم لاجامي حالة فريدة في الملاعب السعودية، كونهما أول لاعبان «تؤام» يلعبان في الأندية نفسها في مسيرتهما الكروية، حيث كانت البداية من نادي المحيط بالقطيف، ثم الخليج بسيهات، وأخيراً في نادي الفتح بالأحساء.
في المقابل، بيّن مصدر فتحاوي أن اللاعب أبلغ القائمين بنادي الخليج أنه سينضم قريباً إلى ناديه الجديد، بعد أن ينهي بعض الأمور المتعلقة به، وبعقده الاحترافي في نادي الخليج، لكنه وضع حداً أقصى للوجود ضمن قائمة الفتح، قبل نهاية المعسكر الحالي للفريق في سلوفينيا.
ويبدو أن الجبال، مدرب الفتح، أبعد قاسم عن حساباته، في المباريات الأولى على الأقل في بطولة الدوري السعودي للمحترفين، نتيجة عدم وجوده منذ بداية مرحلة الإعداد، منذ قرابة الشهر حتى الآن، والاعتماد على أسماء أخرى، على أن يتم الاستعانة التدريجية به، بعد أن ينتظم بالتدريبات اليومية، ويبدي جاهزية فنية ولياقية للمشاركة في المباريات.
بقيت الإشارة إلى أن الفتح سيبدأ مشواره في بطولة الدوري بمواجهة صعبة ضد نادي الشباب، على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية بالأحساء، في الرابع والعشرين من شهر أغسطس (آب) المقبل.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.