إقفال صندوق عقاري بتكلفة 65 مليون دولار.. لإنشاء 158 فيلا تطورها «أمجال العقارية»

إقفال صندوق عقاري بتكلفة 65 مليون دولار.. لإنشاء 158 فيلا تطورها «أمجال العقارية»
TT

إقفال صندوق عقاري بتكلفة 65 مليون دولار.. لإنشاء 158 فيلا تطورها «أمجال العقارية»

إقفال صندوق عقاري بتكلفة 65 مليون دولار.. لإنشاء 158 فيلا تطورها «أمجال العقارية»

أقفلت شركة بلوم للاستثمار السعودية في شهر يوليو (تموز) الماضي اشتراك صندوق - بلوم أمجال الشمال العقاري - ومدته 3 سنوات، يستهدف تطوير وتسويق 158 فيلا سكنية تطورها وتسوقها شركة أمجال للتطوير العقاري شمال الرياض بمساحة تقدر بـ55 ألف متر مربع بتكلفة إجمالية تقدر بـ245 مليون ريال (65.3 مليون دولار).
وقال المهندس عبد الله الرشود، الرئيس التنفيذي لشركة بلوم للاستثمار السعودية، إن ثقتنا بالسوق العقارية السعودية عالية جدا في ظل ما تشهده السوق من طلب كبير على المساكن المطوّرة من قبل مؤسسات تطوير قادرة على إنتاج مساكن تتناسب وحاجة الأسرة السعودية بجودة عالية وأسعار مناسبة.
وأضاف الرشود، أن التواؤم الكبير بين القطاعين المالي والعقاري الذي تشهده البلاد نتيجة تطور الأنظمة والتشريعات، سينعكس إيجابا على القضية الإسكانية وسيدفع بالكثير من الأموال المحلية نحو إلى الاستثمار وفق شروط رقابية عالية حيال الجودة والالتزام بالجداول الزمنية لإنتاج مساكن عالية الجودة.
من جهته، بين المهندس سعود القصير، الرئيس التنفيذي لشركة أمجال العقارية، أن السوق العقارية السعودية تتجه للنضوج على غرار الأسواق الدولية بعد التطورات التنظيمية التي شهدتها في السنوات العشر الأخيرة من جهة أنظمة التطوير والتسويق والتمويل.
وزاد: «إن السوق العقارية في السعودية تشهد طلبا متناميا على المساكن المطورة، الذي دعا (أمجال) العمل وفق خطة استراتيجية محكمة وآليات فاعلة على بناء ثقة ومصداقية عالية مع الممولين من ناحية والمستثمرين من أفراد ومؤسسات من ناحية أخرى بما يتيح لها معدلات نمو سنوية مستدامة تجعلها في مصاف كبريات شركات التطوير العقاري في السعودية».
وشدد القصير على أن تكامل القطاعين العقاري والمالي سيعيد تشكيل خارطة جودة المساكن، والتي تصاحبها ضمانات التشييد وتعيين استشاري هندسي مستقل مما يضمن جودة إنتاج المساكن ومعقولية تكلفتها، وبالتالي إمكانية تسويقها بأسعار منافسة.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.