الأربعاء... جلسة عامة في برلمان تونس لتأبين السبسي

جنازة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي (إ.ب.أ)
جنازة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي (إ.ب.أ)
TT

الأربعاء... جلسة عامة في برلمان تونس لتأبين السبسي

جنازة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي (إ.ب.أ)
جنازة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي (إ.ب.أ)

أعلن رئيس البرلمان التونسي بالنيابة عبد الفتاح مورو عقد جلسة عامة في البرلمان غداً (الأربعاء) لتأبين الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي.
وأعلن مورو في أول اجتماع له مع رؤساء الكتل البرلمانية اليوم (الثلاثاء) عن قراره تأجيل الأنشطة التشريعية للبرلمان التي كانت مقررة اليوم إلى موعد لاحق على أن تخصص الجلسة العامة غداً لتأبين الرئيس الراحل، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وشغل مورو القيادي البارز بحركة النهضة الإسلامية منصب النائب الأول لرئيس البرلمان محمد الناصر منذ انتخابات 2014.
وتسلم الناصر بمقتضى الدستور منصب الرئيس المؤقت إثر وفاة السبسي يوم 25 يوليو (تموز) الجاري في مدة لن تتجاوز في أقصاها 90 يوماً.
وتشهد تونس انتخابات رئاسية مبكرة يوم 15 سبتمبر (أيلول) المقبل، فيما تجرى الانتخابات التشريعية يوم السادس من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.



10 قتلى بجنوب الخرطوم في غارة نفذها الجيش

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى بجنوب الخرطوم في غارة نفذها الجيش

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية نفذها الجيش جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.