تركيا سترسل فريق مراقبة إلى منطقة شينجيانغ الصينية

بكين تعلن الإفراج عن معظم المحتجزين من الأويغور

وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو (أرشيف - رويترز)
وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو (أرشيف - رويترز)
TT

تركيا سترسل فريق مراقبة إلى منطقة شينجيانغ الصينية

وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو (أرشيف - رويترز)
وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو (أرشيف - رويترز)

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم (الثلاثاء)، إن بلاده سترسل فريق مراقبة إلى منطقة شينجيانغ الصينية، وذلك بعد مناقشة وضع الأويغور مع نظيره الصيني وانغ يي.
وتواجه الصين انتقادات دولية متزايدة بسبب ما تعتبره بكين مراكز تدريب لمكافحة التطرف في شينجيانغ حيث تعيش أكثرية من الأويغور المسلمين الذين يتحدثون لغة تركية، إلا أن دولا غربية عديدة تصف هذه المراكز بأنها معسكرات احتجاز.
ودأبت تركيا على التعبير عن قلقها إزاء الوضع في شينجيانغ، بما في ذلك تصريحات لها أمام مجلس حقوق الإنسان في فبراير (شباط) الماضي أثارت غضب الصين.
في غضون ذلك، أكد مسؤول صيني إقليمي رفيع المستوى، اليوم، أنه تم الإفراج عن معظم المسلمين المسجونين في معسكرات لإعادة التأهيل في شينجيانغ وانهم استفادوا من فرص عمل.
وردا على سؤال في مؤتمر صحافي، أكد نائب رئيس المنطقة، الأويغوري ألكين تونياز، أن «معظم الأشخاص الذين تلقوا تدريبا عادوا» الى منازلهم، وأن «معظمهم أنجزوا دروسهم وأمنوا وظائف»، معربا عن ارتياحه لفعالية هذه المعسكرات.
من جانبه، اوضح رئيس المنطقة، شهرات زكير، وهو أويغوري أيضا، ان المراكز كانت تعلم ثلاثة أمور: القانون واللغة الصينية والمعنى الحقيقي للدين. وأضاف أن الحكومة المركزية حولت ما لا يقل عن 1.610 مليار يوان (210 مليار يورو) إلى المنطقة بين عامي 2012 و 2018. وفي العام الماضي، غطت بكين 60 في المائة من نفقات الحكومة الإقليمية.
وقال ديلكسات راكسيت، المتحدث باسم المؤتمر العالمي للاويغور في بيان، ان «الصين تظهر نجاحا اقتصاديا لإخفاء التمييز واستيعاب الاضطهادات الكبرى التي يتعرض لها الأويغور».
 



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.