الأمم المتحدة تدعو إلى هدنة في ليبيا خلال العيد

مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة (أرشيفية - رويترز)
مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة (أرشيفية - رويترز)
TT

الأمم المتحدة تدعو إلى هدنة في ليبيا خلال العيد

مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة (أرشيفية - رويترز)
مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة (أرشيفية - رويترز)

دعا مبعوث الأمم المتحدة اليوم (الاثنين)، إلى إعلان هدنة في ليبيا خلال عيد الأضحى، وحذر من أن تدفق الأسلحة من الداعمين الأجانب، في انتهاك لحظر الأسلحة، يؤجج الصراع.
وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة لمجلس الأمن إن الهدنة يجب إعلانها بمناسبة عيد الأضحى، وأن تصحبها خطوات لبناء الثقة مثل تبادل السجناء والرفات وإطلاق سراح المعتقلين. وأضاف: «خلال المعارك الحالية، ارتكبت جميع الأطراف انتهاكات خطيرة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي».
ورأى سلامة أن «الليبيين يخوضون الآن أكثر من أي وقت مضى حروب بلدان أخرى تبدو مقتنعة بالقتال حتى آخر ليبي، وبأن ترى البلد مدمراً بالكامل من أجل تسوية حساباتها الخاصة».
ميدانياً، أعلنت القوات الموالية للمشير خليفة حفتر أنها شنت الغارة الجوية التي خلفت خمسة أطباء قتلى جنوب طرابلس، مؤكدة ان المكان يستخدمه «الارهابيون» غطاء لحماية انفسهم، بحسب المتحدث باسم هذه القوات اللواء أحمد المسماري.
وقد تعرض مستشفى ميداني تابع لقوات حكومة الوفاق جنوب طرابلس السبت لقصف جوي أدى الى مقتل خمسة أطباء وإصابة ثمانية بينهم مسعفون بجروح. وقال المسماري في مؤتمر صحافي عقده اليوم في بنغازي: «نفذنا غارة جوية استهدفت المستشفى الميداني في جنوب طرابلس، وكان عبارة عن غطاء يستخدمه الإرهابيون لحماية أنفسهم من الاستهداف». وعن مقتل الأطباء، أوضح أنهم «ليسوا أطباء بل هم طلاب في كلية الطب، وبعضهم كان سجينا سابقا بتهمة الإرهاب، والبعض ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين»، مؤكدا أن الاستهداف «تم وفق رصد ومعلومات استخباراتية».



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».