هيئة الحوار تعلن خطتها للخروج من الأزمة في الجزائر

أعلنت هيئة الحوار للخروج من الأزمة السياسية في الجزائر خطة عملها في الوساطة بين «السلطات العمومية» والمجتمع المدني والأحزاب، كما دعت 23 شخصية أخرى للانضمام اليها، بحسب بيان تلقته وكالة الصحافة الفرنسية اليوم (الإثنين).
وجاء في البيان الأول الذي أصدرته الهيئة بعد أربعة أيام من إعلان تشكيلها أن «الهدف الأساسي لعمل الهيئة الوطنية للوساطة والحوار هو التشاور والاتصال والحوار مع فعاليات المجتمع المدني، الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية وشباب وناشطي الحراك من مختلف ولايات الوطن، من أجل وضع تصور دقيق لسبل الخروج من الأزمة الحالية». وأضاف أن «الهيئة سيدة في مجال اتخاذ قراراتها وبدون أي تدخل من أية جهة»، وبعد نهاية مرحلة التشاور «تقوم الهيئة بإعداد المقترحات النهائية بعد اجتماع في إطار ندوة وطنية سيدة في اتخاذ قراراتها التي تلزم جميع السلطات العمومية».
وكانت الرئاسة الجزائرية كشفت الخميس الماضي قائمة بأسماء ست شخصيات ستقود الحوار، بهدف الوصول إلى تنظيم انتخابات رئاسية لخلافة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة المستقيل منذ 2 أبريل (نيسان) الماضي.
وأعلنت الهيئة في بيانها توسيع تشكيلتها إلى عضو سابع «من شباب الحراك» يدعى محمد ياسين بوخنيفر، وهو غير معروف لدى وسائل الاعلام الجزائرية.
كما وجهت اللجنة دعوة إلى 23 شخصية للانضمام اليها، منها بطلة حرب التحرير الجزائرية جميلة بوحيرد ووزير الخارجية بين 1982 و1988 أحمد طالب الابراهيمي، وكذلك الحقوقيان مصطفى بوشاشي ومقران آيت العربي. وشملت الدعوة رؤساء حكومة ووزراء سابقين ونقابيين.
ودعت الهيئة مجدداً «السلطات العمومية إلى الاستجابة السريعة لما تم الاتفاق عليه بخصوص إجراءات التهدئة والتطمين»، وعلى رأسها إطلاق سراح الموقوفين خلال التظاهرات.