قالت أنستاسيا فاسيليفا، طبيبة زعيم المعارضة الروسي، أليكسي نافالني، إنه خرج من مستشفى في موسكو، اليوم (الاثنين)، بعدما تلقى العلاج هناك من مشكلة صحية لم توضحها، وإنه عاد إلى السجن تحت الحراسة.
وبشكل منفصل، قالت أولجا ميخايلوفا، محامية نافالني، للصحافيين أمام المستشفى، إن موكلها جرى تسميمه بمادة كيماوية غير محددة، وهي فرضية طرحتها فاسيليفا، أمس (الأحد).
ونُقل نافالني (43 عاماً) على وجه السرعة من السجن إلى المستشفى مصاباً بما قالت المتحدثة باسمه إنها أعراض حساسية حادة و«تورم شديد في الوجه واحمرار في الجلد».
وأراد نافالني أن يواجه الرئيس فلاديمير بوتين بالانتخابات الرئاسية في 2018 غير أنه منع من ذلك بسبب إدانة بالاحتيال يقول هو ومؤيدوه إن دافعها سياسي، وسجن نافالني فترات قصيرة بسبب نشاطاته الاحتجاجية. وأجبر، قبل عامين، على السفر إلى إسبانيا للخضوع لجراحة بعدما أوشك على فقدان النظر في إحدى عينيه إثر تعرضه لاعتداء بالشارع.
وقال مدير حملة نافالني الانتخابية ليونيد فولكوف، إنه أصيب بالعوارض نفسها عندما أدخل إلى السجن نفسه الشهر الماضي، ونسب ذلك إلى الظروف الصحية في السجن، داعياً إلى «معاينة جدية» لها.
محامية المعارض الروسي نافالني تعلن تعرضه «للتسميم»
محامية المعارض الروسي نافالني تعلن تعرضه «للتسميم»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة