من المقرر أن يلتقي مسؤولو قبرص التركية واليونانية اليوم (الاربعاء) في مطار قديم ومهجور في عاصمة الجزيرة المقسمة نيقوسيا، في إطار جهود جديدة للتوصل لتسوية دائمة.
وتعد مباحثات السلام بين رئيس قبرص التركية نيكوس اناستاسيادس ونظيره التركي درويش إروغلو، هي الاولي التي سوف يترأسها مبعوث الأمم المتحدة الجديد لقبرص إيسبين بارث إيدي.
وتأمل الأمم المتحدة أن يستطيع إيدي، الدبلوماسي النرويجي، في بث زخم جديد لعملية السلام، التي واجهت عقبات كثيرة خلال الثلاثة عقود الماضية.
وعقب جمود استمر عامين، تم استئناف مباحثات السلام مطلع هذا العام بعدما وقع الطرفان على وثيقة توحيد الجزيرة لتكون اتحادا ثنائيا يتألف من دولتين. ولكن قبرص التركية واليونانية أخفقتا في الاتفاق حول عدد من القضايا تراوحت ما بين مشاركة السلطة إلى مطالب الآلاف من النازحين.
من جانبه، قال المتحدث باسم حكومة قبرص اليوناني نيكوس كريستودوليديس، قبل مباحثات اليوم "من المهم تحديد كيفية مواصلة عملية السلام".
ويذكر أن الجزيرة مقسمة ما بين قبرص اليونانية في الجنوب وقبرص التركية في الشمال منذ عام 1964، عقب أن اجتاحت تركيا الشمال ردا على انقلاب قادته اليونان.
وقد طالب الامين العام للأمم المتحدة بان كى مون كلا من اناستاسيادس وإروغلو بإظهار قيادة سياسية والقبول بحقيقة أن أي حل سوف يتطلب بعض التنازلات من الطرفين.
إعادة فتح ملف السلام بين القبرصيتين
بحضور مبعوث من الأمم المتحدة
إعادة فتح ملف السلام بين القبرصيتين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة