اجتماع فيينا يعجز عن كبح التصعيد النووي الإيراني

«تنسيق» بين مسقط وطهران لـ«تنظيم الملاحة» في مضيق هرمز

أطراف الاتفاق النووي تعود إلى طاولة مباحثات شهدت ولادته قبل أربعة أعوام لكن هذه المرة لإنقاذه، في  فندق كوربورغ في فيينا  أمس (أ.ف.ب)
أطراف الاتفاق النووي تعود إلى طاولة مباحثات شهدت ولادته قبل أربعة أعوام لكن هذه المرة لإنقاذه، في فندق كوربورغ في فيينا أمس (أ.ف.ب)
TT

اجتماع فيينا يعجز عن كبح التصعيد النووي الإيراني

أطراف الاتفاق النووي تعود إلى طاولة مباحثات شهدت ولادته قبل أربعة أعوام لكن هذه المرة لإنقاذه، في  فندق كوربورغ في فيينا  أمس (أ.ف.ب)
أطراف الاتفاق النووي تعود إلى طاولة مباحثات شهدت ولادته قبل أربعة أعوام لكن هذه المرة لإنقاذه، في فندق كوربورغ في فيينا أمس (أ.ف.ب)

عجز اجتماع الأطراف المتبقية بالاتفاق النووي وإيران، في فيينا أمس، عن التوصل إلى نتائج ملموسة في وقف التصعيد النووي الإيراني. ووصف كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي مباحثاته بـ«البنّاءة»، لكنه قال إن بلاده ستواصل مسار الانسحاب التدريجي من الاتفاق إذا أخفق الأوروبيون في إنقاذه.
وقال عراقجي لوكالة «رويترز» إن «الأجواء بنّاءة. لا يمكن القول إننا عالجنا كل الأمور».
وأضاف عراقجي أن احتجاز بريطانيا ناقلة النفط الإيرانية في جبل طارق انتهاك للاتفاق النووي، وقال: «على الدول المشاركة (في الاتفاق النووي) ألا تضع العراقيل في طريق تصدير النفط الإيراني».
من ناحية ثانية، قال يوسف بن علوي، الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عُمان بعد اجتماع مع مسؤولين إيرانيين في طهران أمس، إن السلطنة وإيران تنسّقان لتنظيم حركة المرور في مضيق هرمز.
وأضاف بن علوي في مقابلة مع التلفزيون العماني الرسمي أن هناك حاجة لأن تحافظ جميع الأطراف على الاتصال لتجنب مزيد من الحوادث في أكثر ممرات الشحن البحري ازدحاماً بالعالم، نافياً قيام عُمان بأي جهود وساطة، لكنه قال إنها تجري اتصالات مع جميع الأطراف.
إلى ذلك، قالت بريطانيا أمس إن المدمرة «دنكن» التابعة للبحرية الملكية وصلت إلى الخليج للانضمام إلى فرقاطة بريطانية ترافق السفن التي ترفع علم بريطانيا عبر مضيق هرمز.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.