اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم (الأحد) أن المصدر الرئيسي للتوتر في الخليج هو وجود قوات أجنبية، وذلك في تصريحات أدلى بها خلال اجتماع مع وزير الشؤون الخارجية العماني في طهران.
وقال ثلاثة دبلوماسيين أوروبيين كبار الأسبوع الماضي إن فرنسا وإيطاليا والدنمارك قدمت دعمها المبدئي لخطة بريطانية لتشكيل مهمة بحرية بقيادة أوروبية لضمان سلامة الشحن البحري عبر مضيق هرمز في اقتراح طُرح عقب احتجاز إيران لناقلة ترفع علم بريطانيا.
ونقل الموقع الرسمي للرئاسة الإيرانية على الإنترنت عن روحاني قوله: «وجود القوات الأجنبية لن يساعد الأمن في المنطقة بل سيكون المصدر الرئيسي للتوتر»، مشيرا إلى أن المسؤولية الأساسية لتأمين مضيق هرمز تقع على عاتق إيران وسلطنة عمان. وأضاف: «جذور الأحداث المؤسفة والتوتر في المنطقة اليوم تكمن في الانسحاب الأميركي أحادي الجانب» من الاتفاق النووي الإيراني.
من جهته، قال علي ربيعي المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، اليوم، إن الدول الأوروبية التي تشكل تحالفاً بحرياً في الخليج ستبعث بـ"رسالة عدائية"، وذلك وفقاً لما نقلته وكالة أنباء فارس الإيرانية.
واضاف ربيعي: «ما سمعتموه، من أنهم يريدون إرسال أسطول أوروبي إلى الخليج، سيبعث برسالة عدائية ويمثل خطوة استفزازية وسيزيد التوتر».
وتنظر إيران بقلق إلى التحركات الأوروبية والأميركية لتشكيل قوة لحماية الملاحة في الخليج، وهو ما عبّر عنه ضمناً سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، بإعلانه، أمس، تحفظ طهران على تشكيل تحالفات دولية لردع التهديدات في مضيق هرمز.
وقال شمخاني، خلال مباحثات أجراها مع وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي، في طهران، أمس (السبت)، إن «الترتيبات الأمنية يجب أن تستخدم القدرات المحلية والتعاون بين دول المنطقة»، وحذر من أنه «لن يكون للتدخل الأجنبي أي تأثير غير زيادة المشكلات».
وتناولت مباحثات منفصلة أجراها بن علوي مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف وشمخاني، الأزمة الحالية بين طهران ولندن، إثر احتجاز ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز.
روحاني: وجود قوات أجنبية سيزيد من التوتر في المنطقة
طهران اعتبرت الخطة الأوروبية لتشكيل تحالف بحري في الخليج «رسالة عدائية»
روحاني: وجود قوات أجنبية سيزيد من التوتر في المنطقة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة