إحباط تفجير في كابل... وطالبان ترفض المحادثات المباشرة مع الحكومة

عناصر من قوات الأمن الأفغانية (رويترز)
عناصر من قوات الأمن الأفغانية (رويترز)
TT

إحباط تفجير في كابل... وطالبان ترفض المحادثات المباشرة مع الحكومة

عناصر من قوات الأمن الأفغانية (رويترز)
عناصر من قوات الأمن الأفغانية (رويترز)

أحبطت القوات الأفغانية محاولة للمسلحين لتفجير عبوة ناسفة في كابل، طبقاً لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء اليوم الأحد.
وذكر مقر شرطة كابل في بيان أن قوة الشرطة عثرت على العبوة الناسفة وأبطلت مفعولها بمنطقة «شاكار دارا» في كابل.
وأضاف البيان أن المسلحين زرعوا العبوة الناسفة، التي يتم التحكم فيها عن بعد في قرية «قلعة - أي - داشت» لاستهداف المدنيين الأبرياء.
غير أن مقر شرطة كابل ذكر أن قوات الشرطة تمكنت من العثور على القنبلة وإبطال مفعولها قبل تفجيرها.
ولم تعلق الجماعات المسلحة المناهضة للحكومة ومن بينها طالبان على الواقعة حتى الآن.
وفي سياق متصل، أعلن مسؤول كبير في حركة طالبان اليوم أن الحركة لن تعقد محادثات مباشرة مع الحكومة الأفغانية ورفضت بياناً من وزير بارز عن خطط عقد مثل هذا الاجتماع خلال الأسبوعين المقبلين.
وقال سهيل شاهين، وهو متحدث باسم المكتب السياسي لطالبان في قطر: «المحادثات الأفغانية - الأفغانية لن تبدأ إلا بعد إعلان انسحاب القوات الأجنبية».
وقال عبد السلام رحيمي وزير الدولة الأفغاني لشؤون السلام، أمس السبت، إن الحكومة سترسل وفداً مؤلفاً من 15 فرداً خلال محادثات مباشرة ستعقد مع طالبان «في الأسبوعين المقبلين».



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.