بورصة لندن تدرس شراء «ريفينيتيف» للمعلومات المالية

بورصة لندن تدرس شراء «ريفينيتيف» للمعلومات المالية
TT

بورصة لندن تدرس شراء «ريفينيتيف» للمعلومات المالية

بورصة لندن تدرس شراء «ريفينيتيف» للمعلومات المالية

ذكرت تقارير صحافية أن مجموعة «بورصة لندن للأوراق المالية» تجري مفاوضات لشراء كل أو حصة كبيرة من شركة «ريفينيتيف» للمعلومات المالية والمخاطر، التي كانت تتبع سابقاً وكالة «طومسون رويترز» للأنباء، وذلك مقابل 27 مليار دولار، شاملة الديون.
وقالت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، نقلاً عن أشخاص لم تحدد هوياتهم، إنه قد يتم الإعلان عن صفقة الأسبوع الجاري على أقرب تقدير، مضيفة أن السعر وهيكل عملية الشراء غير معروفين، كما أنه ليس هناك تأكيد بإتمام الصفقة.
لكن «رويترز» أشارت في تقرير أمس إلى أن القيمة المطروحة هي 27 مليار دولار، وأوضحت أن الصفقة تأتي بعد أقل من عام واحد من استحواذ «بلاكستون غروب أنك» على حصة أغلبية في «ريفينيتيف» من «طومسون رويترز»، التي قيمت الشركة آنذاك عند 20 مليار دولار، متضمنة الديون.
وتدرس «ريفينيتيف» صفقات، بعد أن اشترى كونسورتيوم تقوده شركة استثمارية خاصة الشركة من «طومسون رويترز» العام الماضي. ووفقاً لوكالة أنباء «بلومبرغ»، أصبحت منصتها لتداول الأذون «تريد ويب ماركتس إل إل سي» شركة عامة في أبريل (نيسان) الماضي. وقال المدير التنفيذي للبورصة الألمانية «دويتشه بورصة» الأسبوع الماضي إن شركته لا تزال تجري مفاوضات لشراء بعض من وحدات تجارة الصرف الأجنبي التابعة لـ«ريفينيتيف».
ووفقاً لـ«رويترز»، فإن بورصة لندن عرضت دفع مقابل الصفقة أسهماً فيها، مما يجعل من حاملي حصص «ريفينيتيف» شركاء بنسبة 37 في المائة في الشركة المدمجة الجديدة، ويمنحهم حقوق تصويت بنسبة أقل من 30 في المائة. وأقرت «طومسون رويترز» بالمباحثات، وأنها في حال الموافقة ستملك حصة 15 في المائة في بورصة لندن، كونها تمتلك حالياً 45 في المائة من «ريفينيتيف». وعلى الجانب الآخر، فإن «البورصات العالمية تركز حالياً على مزيد من التكنولوجيا والبيانات، كمحاور لرفع الأرباح»، بحسب كيفين ماكبارتلاند، رئيس قسم هيكلة الأسواق وأبحاث التكنولوجيا في «غرينيتش أسوشيتس»، وهو أحد أبرز الدوافع لدى «بورصة لندن» للاستحواذ على «ريفينيتيف»، خصوصاً أن الأولى تدير عدداً من البورصات، إلى جانب «سوق لندن للأوراق المالية».



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.