يبدأ المنتخب السعودي لكرة القدم، اليوم (الأحد)، في العاصمة الرياض، معسكراً إعدادياً، تأهباً للمشاركة في بطولة غرب آسيا المقررة في العراق أواخر شهر يوليو (تموز) الجاري. وسيقود المنتخب السعودي في البطولة طاقم فني وطني، مكون من يوسف عنبر، ويساعده يوسف الغدير ومشبب الزياد، واللياقة عبد اللطيف الحسيني، فيما سيتولى تدريب الحراس عادل المويجد. وكان المعسكر قد تم تأجيله عدة مرات لحين الانتهاء من بعض الترتيبات الخاصة بالمنتخب السعودي.
واستدعى مدرب المنتخب السعودي، يوسف عنبر، مجموعة من اللاعبين الشباب، خصوصاً الذين قدموا مستويات فنية مع أنديتهم والمنتخبات الوطنية في الفئات السنية، مثل اللاعب عبد المحسن القحطاني من نادي القادسية، ومحمد المجحد من نادي الفتح، وكذلك اللاعب الخبرة محمد الفهيد من الفريق نفسه، والحارس عبد الله الصالح من نادي الاتفاق، وعبد الله الشامخ وحسان تمبكتي من الشباب، وريان الموسى وطلال العبسي من التعاون، وغيرهم من اللاعبين الذين لا يمثلون أنديتهم بشكل أساسي لعدم إحراج فرقهم، خصوصاً من الأندية السعودية التي تنتظرها مشاركات في دوري أبطال آسيا، حيث تم استدعاء اللاعبين من أنديتهم التي تقيم هذه الأيام معسكرات خارجية تأهباً للموسم الرياضي الجديد الذي سينطلق في الثاني والعشرين من شهر أغسطس (آب) المقبل.وتم تقسيم منتخبات غرب آسيا إلى مجموعتين: الأولى تضم منتخبات العراق وسوريا واليمن ولبنان، حيث ستنطلق منافسات هذه المجموعة في محافظة كربلاء، جنوب العراق. ومن المقرر أن تنطلق منافسات المجموعة الأولى في الثلاثين من يوليو (تموز) الحالي.
أما المجموعة الثانية، فتضم منتخبات السعودية والكويت والبحرين والأردن، وستقام المنافسات في مدينة أربيل، شمال العراق، على أن تنطلق المنافسات في الرابع من شهر أغسطس (آب) المقبل.
وكانت بطولات غرب آسيا قد تجمدت قرابة 4 سنوات، حيث تعتبر هذه البطولات أقرب للودية، ولا يتعرض المنتخب المتخلف عن المشاركة فيها لأي عقوبات.
ومن المقرر أن ينهى المنتخب السعودي معسكره القصير في الرياض في الأول من أغسطس (آب) المقبل، والتوجه إلى محافظة أربيل لخوض المباريات هناك، حيث إن هدف معسكر الرياض يرتكز على تجميع اللاعبين للسفر إلى العراق لخوض هذه البطولة.
من جانبه، أكد يوسف الغدير، مساعد مدرب المنتخب السعودي المشارك في النهائيات، أن الهدف هو تحقيق نتائج مشرفة في هذه البطولة، وتعزيز مكانة الكرة السعودية، مبيناً أن المنتخب السعودي دائماً «بمن حضر»، مشيراً إلى وجود برنامج إعدادي قوي سيقام للاعبين، رغم ضيق الفترة، كون البطولة تبقى عليها أقل من 10 أيام، إلا أن ذلك لا يعني المشاركة الشرفية دون السعي لتحقيق نتائج لائقة.
وأشار إلى أهمية الاستفادة من هذه المنافسات في سبيل تطوير اللاعبين، ورفع مستوى جاهزيتهم، وتجهيزهم لمنافسات أكثر قوة وأهمية، مشيراً إلى أن اختيار اللاعبين كان وفق معطيات محددة من قبل الجهاز الفني، تتناسب مع مصلحة الكرة السعودية، كمنتخب وأندية، حيث إن هناك أندية سعودية تنتظرها منافسات قارية، ومن المهم الأخذ بجميع الأمور في الاعتبار.
وشدد الغدير على أن الكرة السعودية زاخرة بالمواهب والأسماء البارزة من لاعبي الخبرة والشباب الذين ينتظرهم مستقبل كبير، وستكون هذه المشاركة إيجابية لهم من عدة نواحي، حيث الاحتكاك واكتساب الخبرة.
وبين أن وجود طاقم فني سعودي متكامل عامل مساعد للاستعداد المناسب والانسجام، لسهولة توصيل الرسائل الفنية للاعبين، مشيراً إلى أن الكرة السعودية لها صولات وجولات بوجود المدربين الوطنين، مقدماً شكره للاتحاد السعودي لكرة القدم على الثقة التي منحت لهم من أجل قيادة الأخضر في هذه البطولة.
أسماء شابة تمثل الأخضر في «غرب آسيا»
القائمة تجاوزت لاعبي الأندية المشاركة في «دوري الأبطال»
أسماء شابة تمثل الأخضر في «غرب آسيا»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة