إيران: تجاربنا الصاروخية «دفاعية» وليست موجهة لأي دولة

إطلاق صاروخ باليستي في مكان غير محدد في إيران (أرشيف - رويترز)
إطلاق صاروخ باليستي في مكان غير محدد في إيران (أرشيف - رويترز)
TT

إيران: تجاربنا الصاروخية «دفاعية» وليست موجهة لأي دولة

إطلاق صاروخ باليستي في مكان غير محدد في إيران (أرشيف - رويترز)
إطلاق صاروخ باليستي في مكان غير محدد في إيران (أرشيف - رويترز)

نقلت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية شبه الرسمية اليوم (السبت) عن مصدر عسكري إيراني، قوله إن التجارب الصاروخية التي تجريها بلاده تندرج تحت إطار حاجاتها الدفاعية وليست موجهة لأي دولة، مؤكداً أن طهران لا تحتاج إذنا من أي قوة.
وأوضح المصدر أن تجارب طهران الصاروخية أمر طبيعي في نطاق حاجاتها الدفاعية، وأن هذه القدرة الصاروخية، تهدف فقط للرد على أي عدوان محتمل.
ونقلت الوكالة عن المصدر العسكري المطلع قوله: «لا تحتاج إيران إذن أي قوة في العالم لتدافع عن نفسها».
وكان مسؤول دفاعي أميركي قد قال يوم (الخميس) الماضي إن إيران أجرت تجربة لصاروخ باليستي متوسط المدى فيما يبدو قطع مسافة نحو ألف كيلومتر. وأضاف أن التجربة لم تشكل تهديدا للملاحة أو لأي عسكريين أميركيين في المنطقة.
وتدهورت العلاقات بين طهران وواشنطن بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مايو (أيار) 2018 الانسحاب من الاتفاق النووي وإعادة فرض عقوبات اقتصادية على إيران.
وتصاعد التوتر بين طهران والغرب بشكل متزايد بعد احتجاز بريطانيا ناقلة نفط إيرانية في جبل طارق، منذ أسبوعين، وبعدها قالت لندن إن سفناً إيرانية اقتربت من سفينة بريطانية، في المضيق الواقع بين إيران وشبه الجزيرة العربية.



تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
TT

تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)

بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الليلة الماضية، الوضع في سوريا، والحرب في قطاع غزة، واتفاق الرهائن.

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (الأحد)، أنه لا توجد أي بيانات أو معلومات رسمية بشأن المكالمة الهاتفية.

وذكرت تقارير أن الجانبين ناقشا اتفاقاً محتملاً بشأن الرهائن، والحرب ضد حركة «حماس» الفلسطينية في غزة، والوضع في سوريا.

وصرّح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، (الخميس)، بأن انطباعاً تَكوَّن لديه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي مستعدٌّ لاتفاق حول إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وقال سوليفان، في مؤتمر صحافي في تل أبيب، إثر لقائه نتنياهو: «نتطلع الآن إلى إبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار» في غزة، مضيفاً: «حان الوقت لإنهاء المهمة وإعادة الرهائن جميعاً إلى ديارهم... لديّ انطباع أن رئيس الوزراء مستعد لإبرام صفقة».

وقال سوليفان إن مقاربة «حماس» للمفاوضات تغيّرت، ناسباً ذلك إلى إطاحة حليفها بشار الأسد في سوريا، ودخول وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني، حليف «حماس» الآخر، حيّز التنفيذ.