أفعى تجبر النواب على إخلاء البرلمان في ولاية نيجيريةhttps://aawsat.com/home/article/1831861/%D8%A3%D9%81%D8%B9%D9%89-%D8%AA%D8%AC%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A5%D8%AE%D9%84%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D9%86%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%A9
أفعى تجبر النواب على إخلاء البرلمان في ولاية نيجيرية
قاعة مجلس النواب في ولاية أوندو النيجيرية (سي إن إن)
أبوجا:«الشرق الأوسط»
TT
أبوجا:«الشرق الأوسط»
TT
أفعى تجبر النواب على إخلاء البرلمان في ولاية نيجيرية
قاعة مجلس النواب في ولاية أوندو النيجيرية (سي إن إن)
قال متحدث باسم المشرعين في نيجيريا إن النواب في ولاية أوندو النيجيرية أرجأوا جلساتهم إلى أجل غير مسمى بعد العثور على ثعبان داخل البرلمان. ودخلت الأفعى إلى القاعة بينما كان المشرعون على وشك الاجتماع يوم الأربعاء في أكور بولاية أوندو بجنوب غربي نيجيريا، بحسب تقرير لشبكة «سي إن إن». وقال المتحدث غبنغا أومولي إن أحداً لم يلدغ أو يصب بأذى، لكن المشرعين أجبروا على إنهاء جلستهم بسبب الفوضى التي أحدثها الدخول المفاجئ للأفعى. وأشار أحد المشرعين إلى أن جزءاً من السقف تعرض أيضاً للانهيار عندما استأنفوا الجلسات في اليوم التالي، ما أجبرهم على تأجيل جميع الاجتماعات في القاعة. وأوضح أومولي للصحافيين يوم الخميس: «عندما كنا على وشك بدء جلسة عامة، تسلل ثعبان كبير إلى القاعة، ما عطل جلستنا وأجبرنا على إخلاء المكان». وأضاف: «كنا على وشك عقد جلسة أخرى عندما سقط سقف في المكان المخصص لرئيس مجلس النواب. وبدا أن النمل الأبيض ألحق أضراراً بمعظم الأعمال الخشبية في الغرفة». وأخبر أومولي شبكة «سي إن إن» أن المبنى عانى من الإهمال لسنوات، وأن المشرعين الذين تولوا السلطة في مايو (أيار)، كانوا يعملون مع الحكومة الجديدة لمعالجة المشاكل الهيكلية هذه. وفي عام 2017 أيضاً، أحدثت واقعة مشابهة ضجة كبيرة في نيجيريا. فعند عودة الرئيس محمد بخاري من إجازة طبية، اضطر إلى التخلي عن مكتبه في مقره الرئاسي في العاصمة أبوجا، بعد أن غزتها الفئران، وفقاً لما ذكرته وسائل الإعلام حينها.
رحيل عبد الله النعيم... المعلم والمهندس قبل أن يحمل الابتدائيةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5092009-%D8%B1%D8%AD%D9%8A%D9%84-%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B9%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%85-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D9%86%D8%AF%D8%B3-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A3%D9%86-%D9%8A%D8%AD%D9%85%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%A8%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9
رحيل عبد الله النعيم... المعلم والمهندس قبل أن يحمل الابتدائية
الراحل عبد الله العلي النعيم
محطات كثيرة ولافتة وعجيبة شكلت حياة عبد الله العلي النعيم، الذي رحل، الأحد، بعد رحلة طويلة في هذه الحياة تجاوزت تسعة عقود، كان أبرزها توليه منصب أمين مدينة الرياض في بدايات سنوات الطفرة وحركة الإعمار التي شهدتها معظم المناطق السعودية، وسبقتها أعمال ومناصب أخرى لا تعتمد على الشهادات التي يحملها، بل تعتمد على قدرات ومهنية خاصة تؤهله لإدارة وإنجاز المهام الموكلة إليه.
ولد الراحل النعيم في مدينة عنيزة بمنطقة القصيم وسط السعودية عام 1930، والتحق بالكتاتيب وحلقات التعلم في المساجد قبل إقرار المدارس النظامية، وأظهر نبوغاً مبكراً في صغره، حيث تتداول قصة عن تفوقه، عندما أجرى معلمه العالم عبد الرحمن السعدي في مدرسته بأحد مساجد عنيزة مسابقة لحفظ نص لغوي أو فقهي، وخصص المعلم جائزة بمبلغ 100 ريال لمن يستطيع ذلك، وتمكن النعيم من بين الطلاب من فعل ذلك وحصل على المبلغ، وهو رقم كبير في وقته يعادل أجر عامل لمدة أشهر.
توجه الشاب النعيم إلى مكة بوصفها محطة أولى بعد خروجه من عنيزة طلباً للرزق وتحسين الحال، لكنه لم يجد عملاً، فآثر الذهاب إلى المنطقة الشرقية من بلاده حيث تتواجد شركة «أرامكو» ومشاريعها الكبرى، وتوفّر فرص العمل برواتب مجزية، لكنه لم يذهب للشركة العملاقة مباشرة، والتمس عملاً في إحدى محطات الوقود، إلى أن وجد عملاً في مشروع خط التابلاين التابع لشركة «أرامكو» بمرتب مجز، وظل يعمل لمدة ثلاث سنوات ليعود إلى مسقط رأسه عنيزة ويعمل معلماً في إحدى مدارسها، ثم مراقباً في المعهد العلمي بها، وينتقل إلى جدة ليعمل وكيلاً للثانوية النموذجية فيها، وبعدها صدر قرار بتعيينه مديراً لمعهد المعلمين بالرياض، ثم مديراً للتعليم بنجد، وحدث كل ذلك وهو لا يحمل أي شهادة حتى الابتدائية، لكن ذلك اعتمد على قدراته ومهاراته الإدارية وثقافته العامة وقراءاته وكتاباته الصحافية.
بعد هذه المحطات درس النعيم في المعهد العلمي السعودي، ثم في جامعة الملك سعود، وتخرج فيها، وتم تعيينه أميناً عاماً مساعداً بها، حيث أراد مواصلة دراسته في الخارج، لكن انتظرته مهام في الداخل.
وتعد محطته العملية في شركة الغاز والتصنيع الأهلية، المسؤولة عن تأمين الغاز للسكان في بلاده، إحدى محطات الراحل عبد الله العلي النعيم، بعد أن صدر قرار من مجلس الوزراء بإسناد مهمة إدارة الشركة إليه عام 1947، إبان أزمة الغاز الشهيرة؛ نظراً لضعف أداء الشركة، وتمكن الراحل من إجراء حلول عاجلة لحل هذه الأزمة، بمخاطبة وزارة الدفاع لتخصيص سيارة الجيش لشحن أسطوانات الغاز من مصدرها في المنطقة الشرقية، إلى فروع الشركة في مختلف أنحاء السعودية، وإيصالها للمستهلكين، إلى أن تم إجراء تنظيمات على بنية الشركة وأعمالها.
تولى النعيم في بدايات سنوات الطفرة أمانة مدينة الرياض، وأقر مشاريع في هذا الخصوص، منها إنشاء 10 بلديات في أحياء متفرقة من الرياض، لتسهيل حصول الناس على تراخيص البناء والمحلات التجارية والخدمات البلدية. ويحسب للراحل إقراره المكتب التنسيقي المتعلق بمشروعات الكهرباء والمياه والهاتف لخدمة المنازل والمنشآت وإيصالها إليها، كما طرح أفكاراً لإنشاء طرق سريعة في أطراف وداخل العاصمة، تولت تنفيذها وزارة المواصلات آنذاك (النقل حالياً)، كما شارك في طرح مراكز اجتماعية في العاصمة، كان أبرزها مركز الملك سلمان الاجتماعي.