أربيل تنشر اعترافات قتلة الدبلوماسي التركي

أكدت أن العملية نفذت لصالح حزب العمال الكردستاني

TT

أربيل تنشر اعترافات قتلة الدبلوماسي التركي

أكد مجلس الأمن في إقليم كردستان، وهو أعلى سلطة أمنية في الإقليم، أن أجهزة الأمن الكردية تمكنت خلال فترة وجيزة من القبض على 6 أشخاص ضالعين في عملية اغتيال الدبلوماسي التركي عثمان كوسه ومواطنين بأحد مطاعم مدينة أربيل، من بينهم منفذ العملية ويدعى مظلوم داغ مع اثنين ممن ساعدوه ويحملون الجنسية التركية، إضافة إلى 3 آخرين من الضالعين في العملية من مواطني الإقليم، الذين يخضعون للتحقيق حالياً.
ونشرت أجهزة الأمن مساء أمس، اعترافات مسجلة، للمتهمين الثلاثة في عملية اغتيال الدبلوماسي التركي في 17 من الشهر الحالي. وأقر المتهمون الثلاثة؛ وهم كل من مظلوم داغ (27 عاماً)، المنفذ الرئيسي لعملية الاغتيال الذي أظهرت صور كاميرات المراقبة إطلاقه النار من مسدسه الكاتم للصوت على رأس الدبلوماسي التركي، وإسماعيل خليل محمد (28 عاماً)، ومحمد بيسكسز (31 عاماً)، والأخيران توليا مساعدة داغ في عملية التنفيذ، في اعترافاتهم المسجلة، التي وزعت السلطات الأمنية نسخاً منها على جميع وسائل الأعلام، بأنهم المنفذون الرئيسيون لعملية اغتيال الدبلوماسي التركي، وأنهم قتلوا معه المواطنين المدنيين من أهالي إقليم كردستان، ظناً منهم أنهما من عناصر طاقم حماية الدبلوماسي القتيل.
وقال بلاغ صدر عن مجلس الأمن في الإقليم إن المتهمين الثلاثة نفذوا العملية، لصالح حزب العمال الكردستاني، بهدف زعزعة الأمن الداخلي في إقليم كردستان، وإن العملية تندرج في خانة العمليات الإرهابية تماماً، وقد خطط لها مسؤول قيادي في حزب العمال يدعى بوتان من معقله في جبال قنديل.
وكانت سلطات الأمن قد أعلنت القبض على منفذي العملية بعد 3 أيام فقط من تنفيذها، كما عرضت شريط فيديو التقطته كاميرات المراقبة في المطعم، يظهر كيفية اغتيال أفراد المجموعة المذكورة الدبلوماسي التركي.



وزير خارجية الأردن: قرارات «الجنائية الدولية» يجب أن تنفذ وتحترم

أيمن الصفدي (رويترز)
أيمن الصفدي (رويترز)
TT

وزير خارجية الأردن: قرارات «الجنائية الدولية» يجب أن تنفذ وتحترم

أيمن الصفدي (رويترز)
أيمن الصفدي (رويترز)

قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، اليوم الخميس، إن قرارات المحكمة الجنائية الدولية يجب أن «تنفذ وتحترم»، وإن الفلسطينيين يستحقون العدالة.

ووفقاً لـ«رويترز»، فقد جاء ذلك في رد فعله على أمرَي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت.