ألمانيا تسلم بلجيكا مشتبهاً به في هجمات باريس عام 2015

ضبط في حملة مداهمات بولاية سكسونيا الشهر الماضي

ألمانيا تسلم بلجيكا مشتبهاً به في هجمات باريس عام 2015
TT

ألمانيا تسلم بلجيكا مشتبهاً به في هجمات باريس عام 2015

ألمانيا تسلم بلجيكا مشتبهاً به في هجمات باريس عام 2015

تنتظر السلطات البلجيكية في غضون الساعات المقبلة، أن يتم تسليمها شخصاً مطلوباً على خلفية التحقيقات في ملف إرهاب، خصوصاً فيما يتعلق بتوفير أسلحة لأشخاص شاركوا في تفجيرات باريس وبروكسل. وجاءت هجمات بروكسل، بعد 4 أشهر من تفجيرات باريس في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015. وشارك في التخطيط للتفجيرين خلية تابعة لتنظيم داعش، بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام في بروكسل. ووفقاً لما تناقلته وسائل إعلام مختلفة أمس، فقد أوشكت ألمانيا على تسليم مشتبه في صلته بالإرهاب إلى السلطات البلجيكية، وذلك بعد نحو شهر على اعتقاله في ولاية سكسونيا - أنهالت الألمانية، حسبما أعلن متحدث باسم الادعاء العام الألماني أمس في مدينة تامبورغ.
وبحسب البيانات، من المنتظر تسليم المتهم في تورطه في هجمات باريس إلى السلطات في بروكسل في موعد أقصاه مطلع الأسبوع المقبل. ويواجه المشتبه به البوسني (39 عاماً)، اتهامات بدعم الإرهابيين الذين نفذوا هجمات باريس التي استهدفت قاعة احتفالات «باتاكلان» وأماكن أخرى في نوفمبر عام 2015. وعقب الهجمات، تولى القضاء البلجيكي التحقيق في الهجوم، حيث كان يقيم كثير من المشتبه بهم في بلجيكا. وتم البحث عن المشتبه به بناء على أمر اعتقال دولي بسبب دعمه الجناة. وتعقب المحققون المشتبه به في ولاية سكسونيا - أنهالت الألمانية، وألقوا القبض عليه خلال حملة كبيرة ليلاً في منزل شريكة حياته بمدينة باد دورنبرغ في 20 حزيران يونيو (حزيران) الماضي.
وتعقبت السلطات الألمانية المشتبه به البوسني، عبر تحقيقات استهدفت تجار سلاح بوسنيين في مدينة دريسدن الألمانية. ويقبع المشتبه به حالياً في السجن في مدينة هاله. وكان المشتبه به طعن على قرار تسليمه إلى بروكسل، إلا أن المحكمة الإقليمية لم ترَ أي مخاوف جادة من التسليم، بحسب بيانات الادعاء العام الألماني. وقبل أيام قليلة، أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي البلجيكي، ما أعلن عنه مكتب التحقيقات الألماني من اعتقال شخص بوسني الشهر الماضي، بناء على مذكرة توقيف أوروبية أصدرتها بروكسل للاشتباه في تورط البوسني في توفير الأسلحة لمنفذي هجمات كل من باريس وبروكسل التي وقعت في نوفمبر 2015 ومارس 2016. وقالت وكالة الأنباء البلجيكية إن الشخص البوسني (39 عاماً) اعتقلته وحدة خاصة من الشرطة الألمانية، في مدينة باد دورنبرغ وسيتم ترحيله إلى بلجيكا، ولم تستبعد المصادر نفسها أن تسلم بلجيكا الشخص نفسه إلى السلطات الفرنسية، عقب انتهاء التحقيقات معه، خصوصاً أنه كانت هناك عينة من «دي إن إيه» خاصة به جرى العثور عليها بالأسلحة التي استخدمها منفذو الهجوم على مسرح باتاكلان في باريس. وانتهت التحقيقات في ملف تفجيرات بروكسل التي وقعت في مارس (آذار) 2016، وأسفرت عن مقتل 32 شخصاً وإصابة 340 شخصاً، ومن المتوقع أن يتم تحديد موعد الجلسات في خريف العام الحالي، بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام البلجيكية، التي أضافت أن ملف التحقيقات جرى تسليمه من مكتب التحقيقات إلى المدعي العام، عقب انتهاء التحقيقات في يونيو الماضي، التي استمرت 3 سنوات و3 أشهر، ويتضمن ملف الدعوة 6200 محضر وآلاف الوثائق التي تجري ترجمتها إلى 9 لغات مختلفة تمثل غالبية الضحايا، وجرى اختيار المقر القديم لحلف الناتو في بروكسل ليكون مقراً لجلسات المحاكمة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.