حريق يهدد «كنيسة التجلي» قرب الناصرة

كنيسة التجلي (أرشيفية)
كنيسة التجلي (أرشيفية)
TT

حريق يهدد «كنيسة التجلي» قرب الناصرة

كنيسة التجلي (أرشيفية)
كنيسة التجلي (أرشيفية)

يعمل رجال الإطفاء على تطويق حريق شب، أمس (الخميس)، في جبل الطور بالقرب من مدينة الناصرة، ويهدد كنيسة التجلي التي تم إجلاء رهبانها، ليل الخميس الجمعة، وقالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان، إن الحريق ليس جنائياً.
وأعلن الناطق باسم سلطة الإطفاء الإسرائيلية، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أن «رجال الإطفاء يحاولون إخماد حريق قريب من كنيسة التجلي بدأ في غابة أسفل جبل طابور».
وأضاف أن عدداً كبيراً من «رجال الإطفاء يعملون على احتواء الحريق من نقاط عدة»، موضحاً أنه «حتى الآن نقوم بالسيطرة على الحريق، لكن طبيعة المنطقة صعبة، وطالما أنه لا توجد رياح فالوضع سيكون جيداً».
وقالت مؤسسة «حراسة الأراضي المقدسة» المسؤولة عن كنيسة التجلي في بيان، إن «الحريق الضخم وانتشار النيران بالقرب من الكنيسة على جبل الطور وإجلاء الرهبان من الجبل هو نتيجة مباشرة لإهمال الدولة وللبنية التحتية».
وأضافت: «لا يوجد مياه أو إمدادات للمياه منتظمة»، مشيرة إلى أن «الكنائس المسيحية حذرت مراراً السلطات طيلة سنوات وطالبنا بإمدادات المياه إلى أعلى الجبل كما ينص القانون وتوجهنا إلى الوزارات المطلوبة ولم يفعلوا شيئاً».
ويبلغ ارتفاع جبل طابور أو الطور 588 متراً فوق سطح البحر، وهو الجبل الأعلى في جنوب الجليل الأسفل في شمال إسرائيل، كما أن قمة الجبل واضحة ويستطيع الناظرون رؤيتها من أماكن بعيدة كالجليل والجولان.
وفي قمة الجبل هناك كنيستان، واحدة كاثوليكية هي كنيسة التجلي، وأخرى للروم الأرثوذكس، ويزور مئات الآلاف من الحجاج هذه الكنيسة كل عام، بحسب الكنائس.



بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
TT

بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)

دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، اليوم (الأحد)، إلى تغيير عالمي للقلوب، مستنكراً «قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية» التي تكتسب شعبية في السياسات الحالية.
جاء ذلك في رسالة عامة جديدة - وهي وثيقة تعليمية بابوية رئيسية - بعنوان «فراتلي توتي» (جميعنا إخوة) تركز على العدالة الاجتماعية.
وفي إشارة إلى «تراجع معين» في الشؤون العالمية، كتب البابا فرنسيس: «الصراعات القديمة التي يعتقد أنها دُفنت منذ زمن طويل تتفجر من جديد، بينما يتزايد قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية». وأضاف: «إن مجتمع الأخوة العالمي القائم على ممارسة الصداقة الاجتماعية من جانب الشعوب والأمم يدعو إلى نوع أفضل من السياسة، يكون حقاً في خدمة الصالح العام».
واقترح البابا (83 عاماً)، زعيم الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.3 مليار كاثوليكي في العالم، أنه يجب أن تكون جائحة كورونا ملهمة لإعادة التفكير في الأولويات العالمية. وقال: «بمجرد أن تمر هذه الأزمة الصحية، فإن أسوأ رد فعل لنا سوف يكون الانغماس بشكل أعمق في النزعة الاستهلاكية المحمومة وأشكال جديدة من الحفاظ على الذات بشكل أناني».
وأعرب البابا فرنسيس عن أسفه لأن «المبالغة والتطرف والاستقطاب في العديد من البلدان أصبحت اليوم أدوات سياسية»، وألقى باللوم على مواقع التواصل الاجتماعي في المساهمة في تراجع معايير النقاش العام.
وصدرت الرسالة في يوم عيد القديس فرنسيس، وهو راهب من القرون الوسطى عُرف بتعهداته لمواجهة الفقر وحب الطبيعة ونبذ العنف.
كما قال البابا إن الرسالة مستوحاة أيضاً من شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، الذي وقع معه «وثيقة الأخوة الإنسانية» العام الماضي.