إدارة الشباب تفسخ عقد المهاجم السنغالي دياني

الفريق الكروي استعد للأهلي بمناورة ساخنة

جانب من تدريبات الشباب أمس
جانب من تدريبات الشباب أمس
TT

إدارة الشباب تفسخ عقد المهاجم السنغالي دياني

جانب من تدريبات الشباب أمس
جانب من تدريبات الشباب أمس

اتفقت إدارة نادي الشباب مع المهاجم السنغالي إمباي دياني على إنهاء التعاقد معه بعد لقاء الأهلي مباشرة، وكان اللاعب حظي بعدة فرص فنية خلال الفترة الماضية؛ لكنه لم يقدم الأداء المأمول والمطلوب منه، بالإضافة إلى قناعة اللاعب بصعوبة المعيشة في السعودية.
وجاءت تفاصيل إنهاء التعاقد، بحضور وكيل أعماله، بدفع الإدارة الشبابية مبلغ الشرط الجزائي الذي يصل إلى 107 آلاف دولار أميركي، أو ما يقارب الـ400 ألف ريال سعودي.
وتسعى الإدارة الشبابية إلى إنهاء ملف الأجنبي الرابع خلال الأيام القليلة المقبلة، وقبل انتهاء فترة التعاقدات الصيفية مطلع أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، حيث تحمل طاولة الإدارة ملفات عدد من اللاعبين البرازيليين، رغبة منها في انخراط المهاجم مع زميليه البرازيليين رافينها وروجيريو، والبعد عن العزلة التي كان فيها دياني وأثرت في أدائه.
واستبعدت الإدارة - للسبب ذاته - ملفات لاعبين أفارقة وعرب، حيث ركزت على لاعبين برازيليين ذوي أسعار معقولة في التعاقد معهم، وتشير الأنباء المتواترة إلى أن مهاجم كاشيوا الياباني ليونادرو دومنيجيز، وهداف الدرجة الثانية البرازيلي لويس ليما، القادم بتوصية من رافينها - هما أبرز الأسماء المعروضة على الإدارة الشبابية.
من جهة أخرى، تسعى الإدارة الشبابية وجهاز الكرة إلى ضبط التجاوزات في التصريحات الإعلامية التي تكررت أخيرا، حيث بدأها المهاجم نايف هزازي ضد الرئيس السابق خالد البلطان، وأصدرت بحقه عقوبة الخصم 40 في المائة من الأجر الشهري، مرورا بتصريح عبده عطيف ضد مدربه عقب لقاء الشعلة، وانتهاء بتصريح نايف هزازي ضد زميله روجيريو، وهو الأمر الذي استدعى التدخل الإداري وتفعيل لائحة العقوبات الإدارية، والحث على حل مشكلات الفريق داخل جدران النادي.
من جانب آخر، أجرى الفريق الأول لكرة القدم، عصر أمس (الثلاثاء)، مرانه الختامي على الملعب الرديف بالنادي تحت قيادة مدربه البرتغالي جوزيه مورايس، تأهبا للقاء الأهلي اليوم (الأربعاء)، ضمن الجولة الخامسة من مباريات دوري عبد اللطيف جميل.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.