أعلنت وزارة الداخلية بحكومة «الوفاق»، التي يرأسها فائز السراج، أمس، عن اعتقال مطلوبين دوليين، يصنفون كقادة في تنظيم القاعدة، وذلك خلال عملية مداهمة بإحدى ضواحي العاصمة طرابلس.
إلى ذلك، قال طلال الميهوب، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالمجلس ورئيس وفده، الذي يقوم حاليا بزيارة إلى واشنطن لـ«الشرق الأوسط»، «نأمل أن تتوج العلاقات الوثيقة للإدارة الأميركية مع المشير حفتر بزيارة سيؤديها إلى واشنطن في وقت قريب»، لافتا إلى أن «الولايات المتحدة داعمة للحرب على الإرهاب ولقوات الجيش الوطني في ليبيا».
وقال الميهوب من واشنطن «قدمنا في المحادثات ملفا بكل الأدلة والإثباتات، التي تؤكد جرائم جماعة الإخوان المسلمين، وكل من قطر وتركيا في ليبيا، كما طلبنا فك الارتباط الأميركي مع حكومة «الوفاق»، التي يترأسها فائز السراج في العاصمة طرابلس، بعد الحديث باستفاضة عن سيطرة الميلشيات المسلحة عليه وعلى حكومته»، مضيفا «طلبنا أيضا إعادة ترتيب أوراق الملف الليبي، وإعادته مجددا إلى مجلس الأمن الدولي، خاصة بعدما انتهى ملف الصخيرات وما ترتب عليه». في إشارة إلى اتفاق السلام الذي رعته بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا نهاية عام 2015 في منتجع الصخيرات بالمغرب، وأفضى إلى تشكيل حكومة السراج ومجلسها الرئاسي.
ميدانيا، أسقطت الدفاعات الأرضية للجيش الوطني أمس سابع طائرة «درون» تركية من نوعها منذ إطلاق حفتر لعمليته العسكرية في الرابع من شهر أبريل (نيسان) الماضي.
وقال المركز الإعلامي لغرفة «عمليات الكرامة» التابعة للجيش إن دفاعات قواته أسقطت طائرة تركية مسيرة للميليشيات الإرهابية، حاولت استهداف قوات الجيش في منطقة الجفرة الواقعة على بعد 650 كيلومترا جنوب شرقي العاصمة طرابلس.
وقال مكتب آمر قاعدة الجفرة الجوية إنه تم إسقاط الطائرة التركية التي كانت قادمة من الشمال بعد اقترابها من المجال الجوي للقاعدة، فيما أوضح اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم قوات الجيش الوطني، أن وحدات الدفاع الجوي بمنطقة الجفرة تمكنت من إسقاط الطائرة بعد رصدها وتتبعها، حيث تم التعامل معها وتدميرها.
في غضون ذلك، أفاد بيان للقوة الأمنية المشتركة بمصراتة أنها «نفذت عملية مداهمة واعتقال في حق إرهابيين مطلوبين دوليين، يصنفون قادة في تنظيم القاعدة، صدرت في حقهم مذكرات قبض من مكتب التحقيقات بمكتب النائب العام الليبي، موضحة أن «عملية القبض تمت في إحدى ضواحي مدينة طرابلس»، وأن من بين المعتقلين المطلوب الرئيسي (جزائري الجنسية) المكنى بـ(الشاوي)، رفقة مطلوبين آخرين يحملون الجنسية الليبية، وأنه «تم مصادرة عدد من الأسلحة والقنابل اليدوية والذخائر والمستندات».
من جهة أخرى، وفيما قالت تقارير إعلامية محلية إن وزير النفط الليبي السابق عبد الباري العروسي، المحسوب على جماعة الإخوان، قد تعرض للخطف على يد مجهولين في العاصمة طرابلس. قال المتحدث باسم البحرية الليبية أيوب قاسم، أمس، إن 116 مهاجرا على الأقل فقدوا، وتم إنقاذ 132 آخرين على يد خفر السواحل الليبي وصيادين محليين، بعد غرق قارب خشبي قبالة ساحل مدينة الخمس (شرق عاصمة طرابلس). ونقل قاسم عن ناجين قولهم إن أكثر من 200 مهاجر كانوا على متن القارب.
«الجيش الوطني» الليبي يسقط «درون» تركية
خفر السواحل ينقذ 132 مهاجراً... وفقدان 116 آخرين
«الجيش الوطني» الليبي يسقط «درون» تركية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة