90 خبيرا من أنحاء العالم يناقشون اقتصادات تحلية المياه بالخبر

دراسة إمكانية الاعتماد على الطاقة المتجددة

90 خبيرا من أنحاء العالم يناقشون اقتصادات تحلية المياه بالخبر
TT

90 خبيرا من أنحاء العالم يناقشون اقتصادات تحلية المياه بالخبر

90 خبيرا من أنحاء العالم يناقشون اقتصادات تحلية المياه بالخبر

يناقش أكثر من 90 خبيرا ومختصا خليجيا ودوليا أبرز القضايا الاقتصادية المتعلقة بتحلية المياه، إضافة إلى إمكانية الاعتماد على الطاقة المتجددة في تحلية المياه.
وستنطلق اليوم في مدينة الخبر ورشة عمل مخصصة لموضوع «تحلية مياه اقتصادية ومستدامة» بتقنية التناضح العكسي لدول مجلس التعاون الخليجي، تستمر يومين، برعاية الدكتور عبد الرحمن بن محمد آل إبراهيم، محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة.
من جهته، أوضح الدكتور إبراهيم التاسان، المدير العام لمعهد الأبحاث وتقنيات التحلية التابع للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، أن أهداف الورشة هي تبادل الخبرات بين المختصين في صناعة التحلية والمصنعين والمستفيدين، والمساهمة في توطين صناعة التحلية الغشائية، وتحسين اقتصادات عمليات التناضح العكسي، وزيادة درجة الاعتماد والثقة بتقنية التناضح العكسي للخليج العربي، وكذلك زيادة استدامة التحلية الغشائية للحفاظ على البيئة وخفض الانبعاث الكربوني، مضيفا أن الورشة تهدف إلى دراسة إمكانية الاعتماد على الطاقة المتجددة في تشغيل التناضح العكسي، ودراسة إمكانية تطبيق براءات الاختراع والابتكارات الحديثة لتطوير صناعة التحلية الغشائية وخفض تكلفتها التشغيلية والاستثمارية.
وبين أن ورشة العمل تتناول عددا من المحاور، منها: الخبرات المكتسبة من تشغيل عمليات التناضح العكسي في منطقة الخليج، والتقنيات المختلفة في المعالجة الأولية، ودور القطاع الخاص في صناعة التحلية الغشائية، والخبرات المكتسبة للمؤسسة في تقنية التناضح العكسي بالساحل الغربي، ودور المصنعين في تحسين وتطوير صناعة الأغشية وطرق المعالجة الأولية. وأوضح التاسان أن عمليات تحلية المياه أصبحت الآن واسعة الانتشار في جميع أنحاء العالم، مستخدمة تقنيات كثيرة وبأسعار تنافسية، حيث إن تكلفة تحلية المياه تتناقص باستمرار مع التقدم التقني لعمليات التحلية مقارنة بالوسائل التقليدية، وتعد تحلية المياه في دول مجلس التعاون الخليجي ذات أهمية استراتيجية وحيوية لتحقيق متطلبات الأمن المائي بالمنطقة، وعلى مر السنين، مضيفا: «حظيت تقنيات التحلية الحرارية بإقبال واسع، كما هيمنت بشكل كبير على مجال تحلية المياه متفوقة على تقنية التناضح العكسي، لكن في السنوات القليلة الماضية تقدمت هذه التقنية واكتسبت قبولا عالميا واسع النطاق، وهو ما يتضح في زيادة حصتها من إجمالي الإنشاءات والتعاقدات القائمة حاليا». وزاد عدد وسعة محطات التناضح العكسي بشكل ملحوظ، ويرجع ذلك إلى بساطة تقنيتها وانخفاض تكلفتها التشغيلية والاستثمارية، نتيجة التقدم الملحوظ في صناعة الأغشية، وأجهزة استعادة الطاقة والمعدات المختلفة.
وقال المدير العام لمعهد الأبحاث وتقنيات التحلية، إن دول مجلس التعاون الخليجي تمتلك الكثير من محطات التحلية الحرارية، لكن مع ظهور تقنية التناضح العكسي أواخر السبعينات من القرن الماضي، بدأت دول مجلس التعاون الخليجي تطبيق هذه التقنية في بعض محطاتها لتحلية مياه البحر في منطقة الخليج.



الدولار يقترب من أعلى مستوى في 3 أسابيع

حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)
حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)
TT

الدولار يقترب من أعلى مستوى في 3 أسابيع

حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)
حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)

استقر الدولار قرب أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل العملات الرئيسية، يوم الاثنين، وسط توقعات بأن يخفّض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، هذا الأسبوع، مع إشارات إلى وتيرة معتدلة للتيسير النقدي في عام 2025.

وحصل الدولار على دعم إضافي من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية، حيث يثق المتداولون في خفض الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، يوم الأربعاء، مع توقعات بأن يتراجع البنك عن مزيد من الخفض في يناير (كانون الثاني) المقبل، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

ورغم تجاوز التضخم هدف البنك المركزي السنوي البالغ 2 في المائة، صرَّح صُناع السياسة في «الاحتياطي الفيدرالي» بأن الارتفاعات الأخيرة في الأسعار تُعدّ جزءاً من المسار الصعب لخفض ضغوط الأسعار، وليست انعكاساً لانخفاض الأسعار. ومع ذلك يحذر المحللون من أن «الفيدرالي» قد يتوخى الحذر من تجدد التضخم مع تولي ترمب منصبه في يناير.

وقال جيمس كنيفوتون، كبير تجار النقد الأجنبي في «كونفيرا»: «أظهر الاقتصاد الأميركي مرونة أمام أسعار الفائدة المرتفعة، مما يعني أن احتمال زيادة التضخم إذا انتعش الاقتصاد سيكون قضية يجب أن يعالجها الاحتياطي الفيدرالي». وأضاف: «هناك قلق من أن السياسات الاقتصادية للإدارة المقبلة قد تكون تضخمية، لكن، كما أشار محافظ بنك كندا، في وقت سابق من هذا الشهر، لا يمكن أن تستند القرارات إلى السياسات الأميركية المحتملة، وربما يتبع رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول هذا النهج نفسه».

واستقرّ مؤشر الدولار الأميركي، الذي يتتبع العملة مقابل اليورو والجنيه الاسترليني والين وثلاث عملات رئيسية أخرى، عند 106.80، بحلول الساعة 06:05 (بتوقيت غرينتش)، بعد أن بلغ 107.18، يوم الجمعة، وهو أعلى مستوى له منذ 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وزادت العملة الأميركية بنسبة 0.1 في المائة إلى 153.87 ين، بعد أن سجلت 153.91 ين، في وقت سابق، وهو أعلى مستوى لها منذ 26 نوفمبر. كما ارتفع الجنيه الاسترليني بنسبة 0.22 في المائة إلى 1.2636 دولار، بعدما سجل أدنى مستوى له منذ 27 نوفمبر عند 1.2607 دولار. في حين ارتفع اليورو بنسبة 0.2 في المائة إلى 1.0518 دولار، بعد أن هبط إلى 1.0453 دولار في نهاية الأسبوع الماضي، وهو أضعف مستوى له منذ 26 نوفمبر، متأثراً بخفض وكالة «موديز» التصنيف الائتماني لفرنسا بشكل غير متوقع، يوم الجمعة.