ماي تغالب دموعها أثناء مغادرتها البرلمان وسط تصفيق حار

ماي تغالب دموعها أثناء مغادرتها البرلمان وسط تصفيق حار
TT

ماي تغالب دموعها أثناء مغادرتها البرلمان وسط تصفيق حار

ماي تغالب دموعها أثناء مغادرتها البرلمان وسط تصفيق حار

> وقف النواب البريطانيون وصفقوا بحفاوة بالغة لرئيسة الوزراء المنتهية ولايتها تيريزا ماي أثناء خروجها من قاعة مجلس العموم، بعد آخر ظهور لها في البرلمان بوصفها زعيمة للبلاد، أمس (الأربعاء).
وبدا أن ماي (62 عاماً) كانت تغالب دموعها أثناء خروجها من القاعة، بينما توقفت لتصافح رئيس البرلمان جون بيركو قبل مغادرة المجلس. وقالت ماي للنواب مع انتهاء آخر جلساتها الأسبوعية للرد على الأسئلة في البرلمان: «في وقت لاحق اليوم سأعود إلى المقاعد الخلفية، وستكون هذه هي المرة الأولى لي منذ 21 عاماً، لذا سيكون ذلك تغييراً كبيراً».
ووصفت العلاقة بين النواب وأعضاء الدوائر الانتخابية التي يمثلونها بأنها «حجر الأساس لديمقراطيتنا البرلمانية». وقالت بصوت مرتجف في نهاية كلمتها: «واجب خدمة الناخبين سيظل أعظم دافع لي». وشهدت الجلسة التي استغرقت ساعة، وتابعها زوجها فيليب من شرفة الجمهور بالبرلمان، إشادات أطلقها نواب من أطياف سياسية مختلفة بالفترة التي قضتها ماي في الخدمة العامة وبروح الواجب لديها، رغم إعرابهم عن اختلافهم مع كثير من سياساتها.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.