موجز أخبار

TT

موجز أخبار

رئيس وزراء إيطاليا يرد على اتهامات التمويل الروسي للحزب الحاكم
روما - «الشرق الأوسط»: قدم رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي أمس الأربعاء تقريرا أمام البرلمان بشأن اتهامات بتمويل روسي غير مشروع لحزب الرابطة اليميني المتطرف الحاكم. وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال موقع «بزفيد» الأميركي إنه حصل على تسجيل لاجتماع في موسكو حول ترتيبات لتوجيه أموال روسية بشكل سري إلى حزب الرابطة الإيطالي عبر مبيعات الوقود. وذكر الموقع أن جيانلوكا سافويني، المتحدث السابق باسم زعيم الحزب ماتيو سالفيني، الذي يشغل أيضا منصبي نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية، كان أحد الرجال الذين شاركوا في الاجتماع. ولا يوجد دليل على أن الصفقة التي تصل قيمتها إلى ملايين الدولارات قد تمت على الإطلاق. وتبرأ سالفيني من سافويني، الذي يرأس جمعية لتعزيز العلاقات بين روسيا ومنطقة لومباردي شمال إيطاليا، وكان كثيرا ما يظهر سفيرا لسالفيني لدى الأوساط الروسية.

مجموعة ليما تسعى لوضع آلية للتحقيق في الفساد بفنزويلا
بوينس آيرس - «الشرق الأوسط»: قالت مجموعة ليما للدول الأميركية إنها ستسعى لوضع آلية للتحقيق في الفساد وتجارة المخدرات وانتهاكات حقوق الإنسان في فنزويلا. وجاء في بيان صدر خلال اجتماع وزراء دول المجموعة في بوينس آيرس أن المقترح سيقدم للدول التي تسعى للديمقراطية في فنزويلا، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وأضافت مجموعة ليما أنها دعمت التحقيقات في تورط مسؤولين ورجال الصف الأول من حكومة الرئيس نيكولاس مادورو في الفساد والجريمة. ودعت أيضا إلى إجراء تحقيق واسع النطاق في دور «الحكومات والجماعات السياسية في المنطقة». وتضمنت قائمة الدول الموقعة على البيان كلا من الأرجنتين والبرازيل وكندا وتشيلي وكولومبيا وكوستاريكا وغواتيمالا وهندوراس وبنما وباراغواي وبيرو.

كرامب ـ كارنباور وزيرة للدفاع في ألمانيا
برلين - «الشرق الأوسط»: أدت رئيسة الحزب المسيحي الديمقراطي الألماني، أنيغريت كرامب - كارنباور أمس الأربعاء اليمين الدستورية أمام البرلمان الألماني (بوندستاغ) في إطار تنصيبها وزيرة للدفاع. وخلال انعقاد الجلسة الخاصة للبرلمان، تعهدت كرامب - كارنباور خلال أداء اليمين بتكريس طاقتها للشعب الألماني وتعزيز مصالحه ودرء الضرر عنه. واختتمت رئيسة الحزب، المنتمية إليه المستشارة أنجيلا ميركل، القسم بالعبارة غير الملزمة: «فليساعدني الله على ذلك». وكانت كرامب - كارنباور حصلت على أوراق تعيينها وزيرة للدفاع يوم الأربعاء الماضي، لتخلف الوزيرة السابقة أورزولا فون دير لاين، التي انتخبها البرلمان الأوروبي رئيسة للمفوضية الأوروبية.

توقيف المعارض الروسي نافالني
موسكو - «الشرق الأوسط»: أعلن المعارض للكرملين أليكسي نافالني أمس الأربعاء أنه تم توقيفه في موسكو مع تصاعد حركة الاحتجاج على استبعاد مرشحين للمعارضة لانتخابات محلية يفترض أن تجرى مطلع سبتمبر (أيلول) المقبل. وكان الحشد غير مسبوق منذ سنوات تجمع الأحد الماضي. ودعت المعارضة وعلى رأسها نافالني، خلاله إلى التظاهر السبت المقبل أمام بلدية العاصمة موسكو، مما أدى إلى تصاعد التوتر مع اقتراب انتخابات تبدو صعبة للمرشحين الموالين للكرملين. وفي تسجيل فيديو نشره على حسابه على موقع «إنستغرام»، أكد الناشط في مكافحة الفساد أنه اعتقل أمام منزله بينما كان يهم للقيام برياضة الجري وشراء ورود لزوجته في يوم عيد ميلادها. وكتب نافالني «الناس محقون عندما يقولون إن الرياضة ليست جيدة دائما للصحة». وأكدت ناطقة باسمه (كيرا يارميش) توقيفه في تغريدة على «تويتر». وأوضحت أن المعارض أوقف في إطار قانون يحظر «الدعوات إلى مظاهرات غير مرخص لها». وقد نظم في السنوات الأخيرة أكبر المظاهرات ضد الرئيس فلاديمير بوتين لذلك صدرت بحقه أحكام بالسجن لفترات قصيرة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.