الصبار... درعكِ لحماية بشرتكِ هذا الصيف

سواءً كنتِ تستعدين لمناسبة ما أو للاستمتاع بعطلة الصيف أو الاسترخاء بجانب حوض السباحة، فإنك تعرفين أن هناك شيئاً مهماً عليكِ القيام به، أياً كان عمرك، وهو حماية بشرتك.
ولأن العديد من الناس لا يميلون إلى استعمال مستحضرات تدخل فيها مواد كيميائية، مفضّلين وصفات متوارثة ومستخلصة من الطبيعة، فإن شركات التجميل والجمال بدأت أبحاثها في هذا المجال منذ فترة، واستخلصت أن الصبار من النباتات الأساسية التي تخفف من الألم والاحمرار الناتج عن حروق الشمس، وتعيد الترطيب الذي تفقده البشرة في الطقس الجاف فضلاً أنه يمنع ظهور علامات الشيخوخة.
تعود أصول الصبار إلى المناطق الاستوائية لكنه يوجد اليوم في أنحاء العالم كافة، ويتميز بقوة فاعليته في المعالجة والشفاء. أوراقه الكبيرة والسميكة تجعله من بين النباتات المعروفة لدى الجميع، وعلى الرغم من قلة رؤيتنا لها، فإن أزهار الصبار الصفراء تتفتح في أشهر الصيف.
وللصبار استخدامات لا تُحصى عرفها الإنسان منذ قرون، منها:
• الترطيب: لأن أوراق هذا النبات تُخزن الماء والمواد المغذية التي تحتاج إليها للعيش في المناخ الاستوائي، يعد الصبار مرطباً مثالياً للبشرة. لهذا كان من الطبيعي أن يُصبح مكوناً أساسياً في منتجات ترطيب البشرة خصوصاً أنه لا يترك آثاراً دهنية عليها.
• التغذية: يحتوي الصبار على العديد من المواد المغذية والمركبات الحيوية كالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والأحماض الأمينية. ولهذه المكونات منافع صحية كبيرة للبشرة حيث تعمل كمضادات الأكسدة مثل فيتامين C وE والزنك تقاوم علامات الشيخوخة وتحافظ على إشراقة وتألق البشرة.
• التهدئة: يعد الصبار مكوناً مثالياً في معالجة حروق الشمس بفضل المكون السحري الموجود بشكل طبيعي في تكوينه وهو السكريات المتعددة. تعمل تلك المركبات الذكية على تحسين البشرة وتحفز نمو خلايا جديدة. علاوة على ذلك، فهي تحتوي على إنزيمات تعمل كمسكن للآلام الخفيفة. وهذا ما يجعله العلاج الأنسب للبشرة بعد تعرضها لأشعة الشمس.
• المعالجة: بسبب تركيبته الغنية بالعناصر المغذية ومحتواه الكبير للماء، يسرّع الصبار من شفاء الجروح والخدوش وهذا ما يجعله إضافة جديدة إلى مجموعة الإسعافات الأولية. الصبار فعال أيضاً في معالجة حب الشباب والندب، وهذا لأنه مضاد للجراثيم، في حين أن الماء والفيتامينات الموجودة فيه تسهم في تحسين المظهر الكلي للجلد.