مصر: «صندوق النقد» سيصرف شريحة الملياري دولار الأخيرة من القرض

البنك المركزي المصري (أرشيفية - رويترز)
البنك المركزي المصري (أرشيفية - رويترز)
TT

مصر: «صندوق النقد» سيصرف شريحة الملياري دولار الأخيرة من القرض

البنك المركزي المصري (أرشيفية - رويترز)
البنك المركزي المصري (أرشيفية - رويترز)

قال «البنك المركزي المصري»، اليوم (الأربعاء)، إن مجلس إدارة «صندوق النقد الدولي» صوَّت لصالح صرف شريحة الملياري دولار الأخيرة من قرض حجمه 12 مليار دولار لمصر.
كانت مصر اتفقت مع «الصندوق» على برنامج إصلاح في 2016. وشملت إجراءات الاتفاق خفضاً حاداً لقيمة الجنيه، وتقليصاً عميقاً لدعم الطاقة وفرض ضريبة قيمة مضافة.
وقالت المؤسسة الدولية في بيان، خلال مايو (أيار): «على مدار السنوات الثلاث الماضية، نفذت السلطات المصرية برنامجاً إصلاحيا طموحاً تم تطويره محلياً يهدف إلى تصحيح الاختلالات الخارجية والمحلية الكبيرة، وتعزيز النمو الشامل وخلق فرص العمل، وتعزيز الإنفاق الاجتماعي. نجحت جهود السلطات في تحقيق استقرار الاقتصاد الكلي، وانتعاش النمو، وتحسين مناخ الأعمال».
وأشار «الصندوق» إلى أن النمو الاقتصادي في مصر ارتفع من 4.2 في المائة في 2016 - 2017 إلى 5.3 في المائة في 2017 - 2018، والبطالة انخفضت من 12 في المائة إلى أقل من 9 في المائة، وهبط عجز الحساب الحالي من 5.6 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي إلى 2.4 في المائة.
وقال إن الدين العام الحكومي متوقّع أن ينخفض إلى 85 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في 2018 - 2019 من 103 في المائة من الناتج في 2016 - 2017.
وقد زادت احتياطات النقد الأجنبي من 17 مليار دولار في يونيو (حزيران) 2016 إلى 44 مليار دولار في مارس (آذار) 2019. وهي العوامل التي تدعم الاقتصاد المصري في مواجهة عدم يقينية بيئة الاقتصاد العالمي في الوقت الراهن.
واعتبر الصندوق أن هدف تحقيق الفائض الأولي في الموازنة المصرية، بنسبة 2 في المائة من الناتج، في 2018 - 2019، من الممكن تحقيقه، مضيفاً أن السلطات تعتزم الحفاظ على هذا المستوى في المدى المتوسط لوضع الدين الحكومي العام على مسار انخفاض مستمر.
وأضاف البيان: «يقترب إصلاح دعم الوقود من الانتهاء بنجاح، الذي سيكون إنجازاً مهماً. لقد لعب هذا الإصلاح دوراً مهماً في توفير مساحة للإنفاق على البرامج الاجتماعية المستهدفة بشكل أفضل، التي تساعد الفئات الأكثر ضعفاً، وفي تحقيق الأهداف المالية للبرنامج (...) للمضي قدماً، تشمل الأولويات الرئيسية زيادة الإيرادات الضريبية للإنفاق الذي تشتد الحاجة إليه على البرامج الصحية والتعليمية والاجتماعية».



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.