كوريا الشمالية تحتجز طاقم سفينة صيد روسية

سفينة الصيد الروسية التي تحتجزها كوريا الشمالية (أرشيف - موسكو تايمز)
سفينة الصيد الروسية التي تحتجزها كوريا الشمالية (أرشيف - موسكو تايمز)
TT

كوريا الشمالية تحتجز طاقم سفينة صيد روسية

سفينة الصيد الروسية التي تحتجزها كوريا الشمالية (أرشيف - موسكو تايمز)
سفينة الصيد الروسية التي تحتجزها كوريا الشمالية (أرشيف - موسكو تايمز)

قالت السفارة الروسية في كوريا الشمالية، اليوم (الأربعاء) إن كوريا الشمالية تحتجز طاقم سفينة صيد مؤلف من 15 روسياً واثنين من كوريا الجنوبية بسبب انتهاكها لوائح الدخول، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.
وأوضحت السفارة الروسية في العاصمة بيونغ يانغ عبر صفحتها على «فيسبوك» أن خفر السواحل الكوري الشمالي احتجز الطاقم يوم 17 يوليو (تموز) وأنهم محتجزون حالياً في فندق بمدينة وونسان. وأضافت أن سفينة الصيد في وونسان أيضاً.
وذكرت السفارة، نقلاً عن وزارة الشؤون الخارجية في كوريا الشمالية، أن الطاقم محتجز «لخرقه قواعد الدخول والبقاء» في البلاد.
ولم يكن لدى متحدثة باسم وزارة الخارجية الكورية الجنوبية تعليق فوري بشأن احتجاز اثنين من أبناء كوريا الجنوبية.
وسمحت كوريا الشمالية يوم الاثنين لمسؤولين من القنصلية الروسية بمقابلة الطاقم. وقال المسؤولون الروس إن أفراد الطاقم بصحة جيدة.
وأكدت السفارة الروسية أنها «على اتصال دائم» مع حكومة كوريا الشمالية وتتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحل الأمر.
وحافظت روسيا على علاقات وثيقة نسبياً مع كوريا الشمالية وظلت شريكاً تجارياً منتظماً.
وسعت كوريا الجنوبية لتخفيف التوتر مع جارتها الشمالية، لكن مواطنيها ما زالوا ممنوعين من الذهاب إلى كوريا الشمالية دون إذن من الحكومة في سيول.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.