كييف تقر قانونا يمنح الانفصاليين حكما ذاتيا

اقتراحات بإجراء انتخابات في الــ 7 من ديسمبر المقبل

كييف تقر قانونا يمنح الانفصاليين حكما ذاتيا
TT

كييف تقر قانونا يمنح الانفصاليين حكما ذاتيا

كييف تقر قانونا يمنح الانفصاليين حكما ذاتيا

اعتمد البرلمان الاوكراني اليوم (الثلاثاء)، قانونا يعطي مناطق الشرق الانفصالية الناطقة بالروسية حكما ذاتيا محدودا، بموجب اقتراح عرضته الحكومة بهدف إنهاء النزاع في البلاد.
وقال نواب انهم أقروا ايضا قانونا يمنح مقاتلين من الطرفين عفوا في هذا النزاع المستمر منذ خمسة أشهر بين القوات النظامية الأوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا.
وينظر البرلمان الاوكراني الثلاثاء في مشروع قانون عرضه الرئيس بترو بوروشنكو، وينص على إجراء انتخابات في 7 ديسمبر (كانون الاول) في منطقتي دونيتسك ولوغانسك، معقلي الانفصاليين الموالين لروسيا شرق البلاد.
وبحسب مشروع القانون، الذي نشر اليوم على موقع الرئاسة، فان سلطات كييف ترغب في تنظيم "انتخابات على مستوى المناطق والمجالس البلدية ومجالس القرى" في بعض مناطق لوغانسك ودونيتسك الاحد في 7 ديسمبر.
كما يتضمن مشروع القانون اعطاء الانفصاليين المزيد من الحكم الذاتي في محاولة لوقف النزاع الدامي.
ومشروع القانون هذا حول منح "وضع خاص" لمنطقتي دونيتسك ولوغانسك، يأتي ضمن اتفاق وقف اطلاق النار الذي وقع في 5 سبتمبر (ايلول) بين كييف و الموالين لروسيا.
وبحسب الاقتراحات التي كشفت عنها الرئاسة، فان مشروع القانون يشمل تشكيل حكومة حكم ذاتي موقتة تتولى مهامها فور اعتماد القانون لمدة ثلاثة أعوام. وسبق ان اعلن الانفصاليون انهم سيرفضون عرض كييف ويطالبون بالاستقلال.
ويعد مشروع القانون ايضا بالمساعدة على إعادة بناء البنى التحتية المتضررة من جراء خمسة أشهر من المعارك التي اوقعت 2700 قتيل وتقديم مساعدة اقتصادية واجتماعية للسكان.
وقالت الرئاسة الاوكرانية على موقعها الالكتروني أمس (الاثنين)، ان هذه الاقتراحات تمهد الطريق امام نظام لامركزي يضمن "سيادة دولتنا ووحدة أراضيها واستقلالها".
وعرض مشروع قانون آخر الثلاثاء على البرلمان يمنح عفوا "للمشاركين في أحداث دونيتسك ولوغانسك".



رئيس أذربيجان وصفها بأنها «فاشية»...أرمينيا تحذر من التصعيد

رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
TT

رئيس أذربيجان وصفها بأنها «فاشية»...أرمينيا تحذر من التصعيد

رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)

اتهم رئيس أذربيجان إلهام علييف الجارة أرمينيا بأنها تشكل تهديدا «فاشيا» يتعين القضاء عليه، وذلك في تعليقات وصفها زعيم أرمينيا بأنها محاولة محتملة لتبرير صراع جديد، وفقاً لوكالة «رويترز».

وخاضت أرمينيا وأذربيجان سلسلة من الحروب منذ أواخر ثمانينيات القرن العشرين عندما انفصلت ناغورنو كاراباخ، وهي منطقة في أذربيجان ذات أغلبية من السكان الأرمن، عن باكو بدعم من يريفان.

واستعادت أذربيجان في سبتمبر (أيلول) 2023 السيطرة على كاراباخ مما دفع كل الأرمن في الإقليم، البالغ عددهم 100 ألف نسمة، إلى الرحيل جماعيا إلى أرمينيا. ومنذ ذلك الحين، أعلن الجانبان رغبتهما في توقيع معاهدة لإنهاء الصراع.

لكن في مقابلة مع وسائل إعلام أذربيجانية مساء أمس (الثلاثاء)، قال علييف: «أرمينيا في الواقع مصدر تهديد للمنطقة. الدولة الأرمينية المستقلة دولة فاشية. لما يقرب من 30 عاما، حكم الفاشيون هذا البلد وشكلوا الدولة حسب قناعاتهم».

وأضاف: «لذلك يجب القضاء على الفاشية... إما على يد القيادة الأرمينية أو على يدينا. لا يوجد أي سبيل آخر».

وفي تعليقات لوكالة الأنباء الأرمينية الرسمية «أرمينبرس»، قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان إن يريفان لا تزال عازمة على المفاوضات السلمية.

ونقلت الوكالة عن باشينيان قوله: «ربما تحاول باكو تشكيل (شرعية) للتصعيد في المنطقة».

ومحادثات السلام بين الجانبين متقطعة وتشهد تقدما بطيئا. ولا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بين الدولتين كما لا تزال الحدود التي يبلغ طولها ألف كيلومتر مغلقة وشديدة التسلح.