الصيني سون يانغ يواصل حصد الذهب وسط تجاهل منافسيه في بطولة العالم للسباحة

الصيني سون يانغ يستعرض ذهبيته (أ.ف.ب)
الصيني سون يانغ يستعرض ذهبيته (أ.ف.ب)
TT

الصيني سون يانغ يواصل حصد الذهب وسط تجاهل منافسيه في بطولة العالم للسباحة

الصيني سون يانغ يستعرض ذهبيته (أ.ف.ب)
الصيني سون يانغ يستعرض ذهبيته (أ.ف.ب)

بات البريطاني دونكان سكوت ثاني سباح حائز على ميدالية يعلن علنية عن معارضته للصيني سون يانغ، الفائز بالميدالية الذهبية لسباق 200 متر حرة في بطولة العالم للسباحة، رافضاً أن يتصافح أو أن يلتقط صورة معه أمس.
واقتسم سكوت الميدالية البرونزية مع الروسي مارتين ماليوتين في السباق الذي جرى في غوانج جو بكوريا الجنوبية، لكنه لم ينضم إلى سون أو ماليوتين أو كاتسوهيرو ماتسوموتو، الحائز على الميدالية الفضية، في عملية التقاط الصور الفوتوغرافية.
وبعد نزوله من على منصة التتويج، وجه سون إيماءة إلى سكوت، وحاول أن يتصافح مع السباح البريطاني، ولكن دون جدوى. كما رفض سكوت التقاط الصور الفوتوغرافية مع سون في أعقاب مراسم التتويج. وكان سون الذي واصل هيمنته على السباق بإحراز ذهبيته للمرة الرابعة في بطولة العالم، قد خضع للإيقاف لمدة 3 أشهر في عام 2014 بسبب المنشطات.
وجاء تصرف سكوت بعد 24 ساعة من تلقى السباح الأسترالي ماك هورتون رسالة تحذير، إثر تصرفه الاحتجاجي إزاء سون يانغ خلال مراسم التتويج عقب سباق 400 متر حرة.
واجتمع المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي للسباحة (فينا)، أول من أمس، في غوانج جو، وقرر إرسال خطاب تحذير إلى الاتحاد الأسترالي للسباحة، وإلى ماك هورتون.
وكان هورتون، الفائز بفضية السباق، قد رفض مصافحة الفائز بالميدالية الذهبية سون، أو التقاط صور إلى جانبه، كما رفض الوقوف إلى جانبه على منصة التتويج.
وقال المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي، في بيان له: «يحترم اتحاد (فينا) حرية التعبير، ولكن يجب ممارسة ذلك في السياق الصحيح. كما هو الحال في جميع المنظمات الرياضية، يفترض أن يدرك رياضيونا ومرافقوهم مسؤولياتهم في احترام قواعد (فينا)، وألا يستغلوا الفعاليات التابعة للاتحاد في إظهار مواقف شخصية أو إيماءات».
ويعد سون وهورتون غريمين تقليديين منذ فترة طويلة. وقد وصف هورتون منافسه الصيني بأنه محتال، فيما يتعلق بالمواد المحظورة، وذلك قبل أن يتوج سون بذهبية 400 متر حرة في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.
ويشارك سون في البطولة الحالية، رغم أنه مدرج في قضية لدى محكمة التحكيم الرياضي الدولية (كاس)، تتعلق بعينات خاصة باختبارات منشطات جرى إتلافها العام الماضي. وقال سون: «انتصاري كان بسبب عملي الجاد. واصلت القتال، ولم أستسلم رغم إجهادي من السباقات المتتالية».
على جانب آخر، ألقى انسحاب السباحة الأميركية كاتي ليديكي بسبب المرض من سباقي 200 و1500 متر حرة بظلاله على اليوم الثالث لبطولة العالم. وكانت ليديكي تأمل في نيل 4 ذهبيات فردية في البطولة، لكن سيطرتها على سباق 400 متر حرة في آخر 3 بطولات انتهت بهزيمة أمام الأسترالية أريارن تيتموس يوم الأحد، وبعدها أعلن الاتحاد الأميركي أنها لن تدافع عن لقب 1500 متر (أمس).
ولم يتضح أي شيء بشأن قدرة السباحة البالغ عمرها 22 عاماً على الدفاع عن لقب سباق 800 متر، لكنها ربما ستنهي البطولة من دون تعزيز سجلها البالغ 14 لقباً عالمياً.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».