{بورشه} تشارك في سباق «فورميولا إي» الكهربائي في الدرعية هذا العام

رئيسها الإقليمي يؤكد لـ «الشرق الأوسط» أن طراز 911 من الجيل الحالي أكثرها كفاءة

طراز {باناميرا جي تي إس}
طراز {باناميرا جي تي إس}
TT

{بورشه} تشارك في سباق «فورميولا إي» الكهربائي في الدرعية هذا العام

طراز {باناميرا جي تي إس}
طراز {باناميرا جي تي إس}

هذا العام هو أكثر سنوات النشاط لشركة بورشه في المنطقة، حيث دشنت الكثير من نماذج سياراتها الجديدة، وعلى رأسها طراز 911 الرياضي، الذي يدخل المنطقة تباعاً في الوقت الحالي. وفي حوار حصري مع «الشرق الأوسط» أكد الرئيس التنفيذي للشركة ومديرها الإقليمي الدكتور مانفريد برونل أن الشركة تستعد بحماس للمشاركة للمرة الأولى في سباق «فورميولا إي» الكهربائي في الموسم الجديد، الذي تبدأ أولى جولاته في الدرعية بالرياض خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وأشار الدكتور برونل إلى النماذج التي قدمتها الشركة في المنطقة هذا العام التي تشمل طراز «ماكان» الرباعي الرياضي المدمج، وفئتي «جي تي إس» و«سبور توريزمو» من طراز باناميرا، بالإضافة إلى فئات 718 وطراز كايين كوبيه الرباعي الرياضي الكبير خلال الأشهر المقبلة.
* كيف كان استقبال الأسواق الإقليمية لطراز ماكان الرباعي الرياضي المدمج، وما هي الفئات التي تقبل على هذه السيارة؟
- تعتبر ماكان من أنجح سيارات بورشه، وأنا واثق من استمرار قصة النجاح في المنطقة. ويوفر الطراز الجديد من السيارة درجة أعلى من الراحة وديناميكية القيادة مع الاحتفاظ بشخصية السيارة الرياضية. وهي تروق لنخبة من زبائن الشركة ولمشترين آخرين من الجدد الذين يقودون السيارة في مهامهم اليومية.
* ما توقعاتكم مع وصول أحدث أجيال 911 إلى أسواق المنطقة؟
- يمثل طراز 911 جينات الشركة وجوهرها، والجيل الثامن الحالي هو أقواها وأكثرها كفاءة. ويعتبرها البعض ممن جربوها أنها من أفضل سيارات طراز 911 على الإطلاق. وسوف يستطيع زبائن هذه السيارة في السعودية الاستمتاع بالتسارع والإنجاز المتفوق بهذه السيارة عند دخولها إلى أسواق المملكة هذا الشهر.
* هل هناك أي تطلعات لتقديم طراز «تايكان» الكهربائي إلى المنطقة في المستقبل المنظور؟
- نحن نستعد من الآن للكشف عن طراز تايكان في شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، وهي أول سيارة كهربائية من الشركة وعلامة فارقة في تاريخها. ونستعد لتدشين تايكان في المنطقة خلال عام 2020، وتشمل مواصفاتها التسارع إلى 100 كيلومتر في الساعة في أقل من 3.5 ثانية مع مدى يصل إلى 500 كيلومتر بشحنة بطاريات واحدة. وأعتقد أن هذه السيارة سوف تغير الكثير من المعايير، وقد شاهدنا الاهتمام بهذه السيارة عندما عرض الطراز التجريبي منها في المنطقة.
* في رأيك، ماذا يتعين على السلطات المحلية أن تفعله من أجل إعداد المنطقة للسيارات الكهربائية في المستقبل؟
- نحن نرى بالفعل تقدماً وإنجازاً في هذا المجال. فقد دشنت السعودية في نهاية العام الماضي أول محطة شحن سيارات كهربائية، وتفتتح المزيد منها هذا العام. كما أن دبي بها نحو 200 محطة شحن سيارات كهربائية توفر الشحن المجاني حتى نهاية العام الجاري لتشجيع السائقين على التحول إلى الدفع الكهربائي. والخطوة التالية هي التقدم نحو تأسيس محطات الشحن السريع. ونحن ندعم هذا الجهد بمعلومات إلى الزبائن حول فوائد ملكية سيارات هايبرد وكهرباء، وفهم لتقنيات هذا التحول التي يمكن تطبيقها الآن.
* كيف يؤثر التوتر السياسي في المنطقة على أحوال السوق هذا العام؟
- نحن نتعامل مع عام مزدحم بتدشين الكثير من النماذج الجديدة، بالإضافة إلى الأنشطة الأخرى. والاهتمام الذي يبديه زبائننا يضعنا في موقف قوي في السوق. وتعد بورشه علامة فاخرة ولكننا لا نعتمد على السمعة فقط ونشعر بالامتنان للاهتمام الذي يبديه زبائننا بسياراتنا.
* ما الدعم الذي تقدمه شركة بورشه لزبائنها في المنطقة من خلال الوكلاء ومراكز الخدمة؟
- نحن نوفر دعما متكاملا بنسبة 360 درجة لخدمة الوكلاء من تنمية شبكات التوزيع إلى التدريب والتخطيط للمبيعات والاتصالات وخدمات ما بعد البيع. ويعتبر جوهر بورشه وما يعنيه للزبائن هو الإطار لكل نشاط نقوم به. ونعمل على تدعيم تجربة الزبائن في كل معارض الشركة ومراكز الخدمة. ولدينا معرض جديد في الرياض ما زال تحت الإنشاء، وهو واحد من 16 مشروعا تقام حاليا في المنطقة من أجل تعزيز تجربة الزبائن.
* هل لدى الشركة أي نشاطات أو مبادرات إقليمية في مشروعات مستدامة؟
- إن أكبر جهد نقوم به في المنطقة حالياً اسمه «إي برفورمانس» (الإنجاز الكهربائي). ومشاركتنا هذا العام في سباق «فورميولا إي» في السعودية سوف تكون جزءاً من هذه المبادرة. ونحن نعمل على نقل التقنية الكهربائية من المضمار إلى الطريق، وكان نقل تقنيات السباق من أهم أسس تراثنا في السنوات الماضية. ومع بدايات موسم السباق الكهربائي من المنطقة نتمنى أن يثير هذا اهتمام الزبائن في قدراتنا الكهربائية قبل تدشين طراز تايكان في المنطقة عام 2020. وعلى المستوى الدولي تستثمر بورشه أكثر من 6 مليارات يورو في الدفع الكهربائي حتى عام 2022، بالتركيز على جانبي الدفع الهايبرد بشحن خارجي والدفع الكهربائي الخالص.
مما يذكر أن بورشه لديها قسم للتجهيزات الخاصة اسمه «اكسكلوسيف مانيوفاكتور» يوفر للمشترين التعديلات الخاصة بالألوان والمواد والتجهيزات التي يطلبونها في سيارات بورشه الجديدة. وفي العام الماضي باعت الشركة 35.6 ألف سيارة بزيادة 10 في المائة عن العام الأسبق. ودخل على أغلبية السيارة المبيعة تعديلات بحيث كان من الصعب تصنيع سيارتين متشابهتين تماماً في المواصفات والتجهيزات. ولا تشمل التعديلات السيارات الرياضية فقط مثل 911 و718 وإنما تعم على كل قطاعات سيارات بورشه.
من ناحية أخرى صرح رئيس قطاع الشركة في أميركا كلاوس زيلمار بأن السيارات الكهربائية لن تلغي وجود سيارات الاحتراق الداخلي وسوف يكون لكل نوع من المحركات دور مختلف في منظومة الحركة في المستقبل، على حد قوله.
وتشير إحصاءات الشركة إلى أن نحو نصف المشترين الذين حجزوا سيارات تايكان كهربائية مقدما يملكون بالفعل سيارات 911 كاريرا ويعتزمون الاحتفاظ بها. وكشف زيلمار عن وجود طلب على سيارات الشركة التقليدية التي تستخدم محركات بترولية بست أسطوانات. وسوف تستمر هذه المحركات في المدى المنظور.



«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
TT

«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث

في حوار مع «الشرق الأوسط»، كشف المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث، عن أن عدد صالات عرض المجموعة في السعودية بلغ 95 صالة مقارنة بنحو 35 صالة عرض في الإمارات، أي نحو 3 أضعاف، وأكد أن عمليات بيع السيارات مستمرة عبر الإنترنت في السعودية والمنطقة. وتتوفر المبيعات والخدمات من الشركة عبر تطبيق «شوب. كليك. درايف».
كما أشار روث إلى دخول خدمة «أون ستار» تدريجياً إلى المنطقة بداية من سوق الإمارات، على سيارات «شيفروليه» و«جي إم سي» و«كاديلاك» الجديدة. وتوفر الخدمة اتصالات مباشرة من أصحاب هذه السيارات حول جوانب تشغيل السيارات وصيانتها.
ويقول روث إنه يتطلع إلى مستقبل خالٍ من الحوادث المرورية والانبعاثات الكربونية والازدحام. واعترف روث بأن كثيراً من المستهلكين لديهم مخاوف حول استعمال السيارات الكهربائية. وأضاف أن أكبر هذه المخاوف يتعلق بمدى السيارات. ولذلك قدمت الشركة أحدث طراز كهربائي، وهو السيارة «بولت» التي تتميز في طراز 2020 بأداء قوي ومساحة رحبة ومدى يصل إلى 565 كيلومتراً لكل عملية شحن كهربائي كاملة. وهذا يعني القيادة لمدة أسبوع تقريباً من دون الحاجة إلى شحن السيارة.
وقال روث إن الشركة تحاول دوماً البحث عن حلول لمعالجة أي مسائل تمثل قلقاً للمستهلكين، فيما يتعلق بالسيارات الكهربائية، بالتعاون مع الهيئات المختلفة في المنطقة.
وتشهد مجموعة «جنرال موتورز» كثيراً من النشاطات في المنطقة؛ بدأت منذ الشتاء الماضي حينما أعلنت الشركة عن تقديم 6 سيارات جديدة في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بما فيها سيارات «شيفروليه كابتيفا» من نوع «كروس أوفر»، و«جي إم سي أكاديا 2020» متعددة الاستخدامات، و«كاديلاك سي تي 5» و«شيفروليه كورفيت ستينغراي» التي تدخل الأسواق هذا العام.
ويشير روث إلى دراسة حول مؤشر خدمة العملاء في الإمارات لعام 2019 قامت بها مؤسسة «جي دي باور»، وجرى تكريم «كاديلاك» و«جي إم سي» تقديراً لتميز خدمة العملاء خلال العام في الإمارات. وجاءت «شيفروليه» في المركز الثالث لتحقيقها أعلى مستوى من رضا العملاء في خدمات ما بعد البيع.
ونظراً للظروف الحالية للحجر الصحي بسبب فيروس «كورونا» في المنطقة توفر «جنرال موتورز» عمليات الشراء عبر الإنترنت عبر منصة «شيفروليه» (Shop.Click.Drive) وتجتهد في خدمة العملاء بعد البيع رغم الظروف الصعبة الحالية بسبب قيود الحركة الناتجة عن مكافحة فيروس «كورونا».

سيارات جديدة
من ضمن مجموعات السيارات التي تقدمها «جنرال موتورز» هذا العام، ترسم سيارات «شيفروليه» الجديدة معالم القطاعات المتنوعة التي تقدم فيها الشركة للمستهلك خيارات غير مسبوقة. فهي تطرح للمرة الأولى في المنطقة السيارة الكهربائية «بولت» لمن يود أن يقبل على تقنيات كهربائية نظيفة، وتوفر الشركة أيضاً سيارة «كابتيفا» لمن يحتاج إلى السعة العملية للسيارات الرباعية الرياضية، ثم تأتي السيارة الأيقونية «كورفيت ستينغراي» في جيلها الثامن لمن يتطلع إلى ملكية سيارة رياضية سوبر تأتي للمرة الأولى بمحرك وسطي. وتضيف الشركة أيضاً أحدث نماذج السيارة الرياضية «كمارو» التي ترفع من قوة الأداء.
واحتفلت «شيفروليه» في نهاية العام الماضي بحصول طراز «سوبر بان» على نجمة التميز من هوليوود بعد ظهورها في 1750 فيلماً ومسلسلاً تلفزيونياً منذ عام 1952. كما كشفت الشركة عن شاحنات «سيلفرادو» الجديدة التي تأتي بمحرك سعة 6.6 لتر بثماني أسطوانات وحقن مباشر للوقود وقدرة 400 حصان، مع ناقل حركة أتوماتيكي بـ6 سرعات.
ومن قطاع «جي إم سي» تقدم «جنرال موتورز» السيارة «أكاديا» بتصميم جديد ومحرك بشاحن توربيني، وهي من فئة السيارات الرباعية الرياضية ويمكنها استيعاب حتى 7 ركاب على 3 صفوف. كما أعلنت «جي إم سي» أيضاً عن نوايا إعادة إنتاج السيارة «هامر» الرباعية الكبيرة، ولكنها هذه المرة تأتي بدفع كهربائي كامل. كما كشفت «جي إم سي» أيضاً عن طراز «يوكون» الرباعي الرياضي الجديد.
وكشف قطاع «كاديلاك» أيضاً عن طراز «إيسكاليد» الجديد الذي يأتي بمحرك سعة 6.2 لتر بثماني أسطوانات مع ناقل حركة أتوماتيكي ودفع على كل العجلات. وكشفت الشركة أيضاً عن تقنية «سوبر كروز» التي سوف تدخل على فئات «سي تي 5» و«سي تي 4» ثم على طراز «إيسكاليد» لعام 2021. وتسمح هذه التقنية بتغيير مسار السيارات على الطرق السريعة من دون استخدام اليدين. ويعدّ النظام خطوة متقدمة على مسار تحقيق القيادة الذاتية.

طراز «كمارو»
كانت السيارة الرياضية «شيفروليه كمارو» هي أحدث ما قدمته مجموعة «جنرال موتورز» إلى المنطقة، وهي من السيارات الرياضية المحبوبة خليجياً ولها إرث يعود إلى بداية انطلاقها في عام 1966. ونجحت السيارة في اجتذاب كثير من المعجبين لها في المنطقة خلال العقود الماضية. وهي حاصلة هذا العام على «5 نجوم» في اختبارات السلامة الأميركية.
ويأتي الطراز الجديد من «كمارو» بكثير من أجزاء التصميم الخارجي مصنوعة من ألياف الكربون.
وخفض ذلك من وزن السيارة بنحو 90 كيلوغراماً، كما زاد من صلابتها بنسبة 28 في المائة. كما توفر لها الشركة مجموعة كبيرة من الإكسسوارات وتصاميم العجلات.
وفي الداخل تأتي «كمارو» بمقاعد رياضية مدعومة بمساند جانبية ومقود بكسوة جلدية وقاع مسطح يساعد على التحكم في المناورات بسرعات عالية. ويختار السائق من بين 3 أنماط لعرض المعلومات على زجاج النافذة الأمامية.
ويمكن اعتبار «كمارو» هي التفسير الحديث لسيارة العضلات التقليدية. وفي جيلها السادس الجديد تأتي «كمارو» بكثير من الخيارات؛ بما في ذلك المحركات التي تبدأ بمحرك بسعة لترين، وتنتهي بالمحرك الأقوى وهو بسعة 6.2 لتر وثماني أسطوانات ويوفر للسيارة قدرة 447 حصاناً من دون الحاجة إلى الشحن التوربيني.
ويرتبط المحرك بناقل أتوماتيكي بثماني سرعات. ويمكن اختيار الناقل اليدوي بـ6 سرعات. ويتميز المحرك بخاصية تعطيل نصف الأسطوانات على سرعات بطيئة لتوفير الوقود.
هذا؛ وتخطط الشركة لاستئناف عمليات التصنيع في أميركا الشمالية، وكان التأثير الواضح من جائحة «كورونا» انخفاض المبيعات الأميركية بنسبة 7 في المائة مع نتائج متفاوتة في مناطق أخرى من العالم.