سيارة {لوتس} السوبر الكهربائية لا تعجب الخبراء

{لوتس إيفيجا} الكهربائية
{لوتس إيفيجا} الكهربائية
TT

سيارة {لوتس} السوبر الكهربائية لا تعجب الخبراء

{لوتس إيفيجا} الكهربائية
{لوتس إيفيجا} الكهربائية

أعلنت شركة لوتس أنها بصدد إصدار أول سيارة سوبر في القطاع بدفع كهربائي، أطلقت عليها اسم «إيفيجا»، ولكن خبراء الشركات المنافسة يعتقدون أنها لن تكون كافية لجذب المشترين في هذا القطاع بعيدا عن محركاتهم التقليدية ذات الثماني أو 12 أسطوانة.
«إيفيجا» سوف تتكلف مليوني دولار وهي تعمل بأربعة محركات كهربائية وبقدرة 2000 حصان. ولكن الشركة ما زالت تعتمد على بطاريات ليثيوم - أيون التي يعتبرها الخبراء غير كافية لاحتياجات السيارات الكهربائية.
وقال أندي بالمر رئيس شركة أستون مارتن إن الدفع الكهربائي في قطاع السيارات الرياضية له مزايا، ولكن له أيضا عيوب. ومن أبرز العيوب أن الانطلاق السريع يفرغ البطاريات من طاقتها بسرعة. والمشكلة أنه كلما زادت طاقة البطارية زاد أيضا وزنها وحجمها.
من ناحية أخرى، قال رئيس شركة مكلارين مايك فلويت إن شركته لا تفكر في الدفع الكهربائي حاليا لأنه لن يكون كافيا لسياراتها من حيث الطاقة قبل عام 2025. وتعتبر شركة بنتلي أيضا أن عام 2025 سوف يكون نقطة التحول في قدرة الدفع الكهربائي لكي يناسب سياراتها.
ولكن شركة لوتس مصممة على إنتاج السيارة وتستخدم ألياف الكربون في الجسم مما يخفض وزنها قليلا إلى 1.7 طن. ويصل مدى «إيفيجا» إلى 400 كيلومتر، ويمكن إعادة شحنها في 18 دقيقة. ولكنها في وضعية «تراك»، أي المضمار، تنطلق السيارة بالبطاريات لمدة سبع دقائق فقط. ولكن الشركة تقول إن هذه المدة كافية لإكمال دورة كاملة على مضمار نوربرغرنغ الألماني البالغ طوله 15.2 ميل. وتنطلق السيارة إلى سرعة 100 كيلومتر في الساعة في أقل من ثلاث ثوانٍ، مع سرعة قصوى تبلغ 322 كيلومترا في الساعة. وسوف تصنع شركة لوتس 130 سيارة فقط من هذا الطراز.



أسوأ 5 سيارات تفقد قيمتها بعد الشراء بـ3 سنوات

{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
TT

أسوأ 5 سيارات تفقد قيمتها بعد الشراء بـ3 سنوات

{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم

من العوامل التي يدخلها المشتري في حساباته عند شراء سيارة جديدة مدى ملاءمتها لحاجاته، ومدى كفاءة استهلاك الوقود، بالإضافة إلى الاعتمادية والتصميم والسعر. ولكن قلما يفكر المشتري في التقادم (Depreciation) الذي يمثل ما تفقده السيارة من قيمتها مع الاستعمال.
في بحث أجرته مؤسسة «وات كار»، كشفت أن أكبر الخسائر التي يتحملها المشتري مع مرور الزمن هي تراجع قيمة السيارة بالتقادم. ويفوق التقادم أحياناً تكلفة عدم كفاءة استهلاك الوقود أو حتى تكاليف إصلاح السيارة.
وأشار البحث إلى أسوء السيارات في فقدان القيمة بالتقادم بعد 3 سنوات، وقطع مسافة 36 ألف ميل. ولكن هذه الخسائر هي في الوقت نفسه فوائد لبعضهم، حيث تمثل هذه السيارات أفضل قيمة للمشتري لها بعد 3 سنوات من الاستعمال.
وهذه أسوء 5 سيارات من حيث فقدان القيمة بالتقادم:
> بيجو 308: وهي تفقد نسبة 78.1 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات. وعلى الرغم من فخامة مقصورة السيارة، ووجود مساحة شحن جيدة، فإن ضيق المقاعد الخلفية والإنجاز الضعيف من المحرك كانا وراء هذا التقادم السريع.
> فيات تيبو: ويبلغ فقدان القيمة بالتقادم بعد 3 سنوات في هذه السيارة 77.3 في المائة. ولم تنجح السيارة في منافسة سيارات مثل فورد فوكوس وكيا سيد بسبب ضعف إنجازها.
> مازيراتي كواتروبورتي: وتبلغ نسبة فقدان القيمة بالتقادم فيها نحو 76.4 في المائة بعد 3 سنوات. وأسوء فئات هذه السيارة هي الفئة الديزل التي لا توفر جلسة أو قيادة فاخرة.
> نسبة 74.9 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات من الاستعمال.
> فيات 500 سي: وتفقد السيارة 74 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات لأسباب متعددة، منها وجود كثير منها مطروح للبيع، وعدم تطور تصميم السيارة منذ وصولها إلى الأسواق في عام 2007.