غرينبلات: سنطرح خطة السلام متضمنة «التنازلات المطلوبة»

المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات
المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات
TT

غرينبلات: سنطرح خطة السلام متضمنة «التنازلات المطلوبة»

المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات
المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات

قال المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، أمام مجلس الأمن الدولي، أمس، إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يأمل اتخاذ قرار قريباً بشأن توقيت الكشف عن خطة السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، مشيراً إلى أن الخطة ليست غامضة وأن بلاده ستطرح تفاصيل كافية متضمنة حتى يرى الناس التنازلات المطلوبة.
وأضاف أن «حل هذا الصراع لن يجري من خلال الرجوع باستمرار إلى مئات قرارات الأمم المتحدة بشأن هذه المسألة»، مستخفاً بالقرار 242 الذي «نوقش بشدة خلال نصف القرن الماضي (ولكن) لم يقربنا من سلام دائم وشامل»، على حد قوله.
وقوبل مقترح غرينبلات بالتخلي عن قرارات مجلس الأمن في القضية الفلسطينية، برفض أوروبي ودولي، إذ رد سفير ألمانيا لدى الأمم المتحدة كريستوف هويسجن: «بالنسبة إلينا، القانون الدولي ليس قائمة طعام نختار منها ما نريده». كما كانت ردود سفيري روسيا وبريطانيا في المنظمة الدولية مماثلة. وقال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إن «قرارات مجلس الأمن هي قانون دولي يجب الامتثال لها». بدورها، قالت المندوبة البريطانية كارن بيرس، إن موقف بلادها من حل الدولتين «ثابت ولم يتغير»، مؤكدةً أن «المستوطنات غير شرعية وتهدد مستقبل الدولة الفلسطينية».
في شأن متصل، أعلن المندوب الكويتي لدى الأمم المتحدة منصور العتيبي، باعتباره ممثل العرب في مجلس الأمن، أنه جرى توزيع مشروع بيان للتنديد بالإجراءات الإسرائيلية الأخيرة في هدم مبانٍ شرق القدس. لكنه أشار إلى احتمال معارضته من قبل الولايات المتحدة.
...المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع