أستراليا تنشئ قوة تدريب عسكرية لمساعدة جيرانها

وزيرة الدفاع الأسترالية ليندا رينولدز (رويترز)
وزيرة الدفاع الأسترالية ليندا رينولدز (رويترز)
TT

أستراليا تنشئ قوة تدريب عسكرية لمساعدة جيرانها

وزيرة الدفاع الأسترالية ليندا رينولدز (رويترز)
وزيرة الدفاع الأسترالية ليندا رينولدز (رويترز)

أعلنت وزيرة الدفاع الأسترالية ليندا رينولدز، اليوم (الثلاثاء)، أن بلادها تنشئ قوة تدريب عسكرية جديدة لمساعدة جيرانها في منطقة المحيط الهادئ.
وقالت رينولدز: «ستستخدم قوة الدعم بالمحيط الهادئ نهج فريق تدريب متنقل لتعزيز القدرة والمرونة والعمل المشترك في أنحاء المنطقة بمجالات مثل العمليات الأمنية والمساعدات الإنسانية والتخفيف من الكوارث وحفظ السلام».
وستعمل قوة المحيط الهادئ، ومقرها بريسبان، والتي ستبدأ أنشطتها الأولى هذا العام، مع جيران أستراليا، بما في ذلك بابوا غينيا الجديدة وفيجي وفانواتو.
وقالت رينولدز في بيان لوكالة الأنباء الألمانية: «ستعمق هذه القوة العلاقات القائمة منذ فترة طويلة من خلال تنفيذ مناورات وتدريبات ودورات».
وأضافت أن البرنامج يأتي ضمن «عدد من المبادرات الهادفة لتعميق الانخراط الكبير مع منطقة المحيط الهادئ وبناء منطقة آمنة استراتيجيا ومستقرة اقتصاديا ومتمتعة بالسيادة سياسيا».
وقال أليكس هوك، وزير التنمية الدولية وشؤون المحيط الهادئ ومساعد وزيرة الدفاع: «سيتم اتخاذ القرارات بشأن أين ومتى ستنفذ هذه الأنشطة بالتشاور الوثيق وبشكل مصمم خصيصا لتلبية احتياجات شركائنا الإقليميين».
يشار إلى أن منطقة المحيط الهادئ أصبحت أحدث ميدان للمعارك خلال الأعوام الأخيرة بين الصين والولايات المتحدة وحلفائهما بما في ذلك أستراليا.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».