6 جرحى في بلدة تركية بقذيفتين أُطلقتا من سوريا

سهل زراعي في منطقة الحسكة (أرشيف - أ.ف.ب)
سهل زراعي في منطقة الحسكة (أرشيف - أ.ف.ب)
TT

6 جرحى في بلدة تركية بقذيفتين أُطلقتا من سوريا

سهل زراعي في منطقة الحسكة (أرشيف - أ.ف.ب)
سهل زراعي في منطقة الحسكة (أرشيف - أ.ف.ب)

أصيب ستة أشخاص بجروح بعد إطلاق قذيفتين صاروخيتين من سوريا على بلدة حدودية تركية، كما أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم (الثلاثاء).
وسقطت إحدى القذيفتين على منزل في بلدة جيلان بنار بمحافظة شانلي أورفة مساء أمس (الإثنين)، وفق بيان لمكتب والي المحافظة. وذكرت وسائل إعلام تركية إن ستة أشخاص أصيبوا بجروح بينهم طفل، مضيفة أن مالك المنزل في حالة حرجة.
وردت القوات المسلحة التركية «ودمرت سبعة أهداف» داخل سوريا بحسب بيان لوزارة الدفاع التي اعتبرت أن «هذا الرد يأتي في إطار الدفاع المشروع».
ولم تتضح الجهة المسؤولة عن إطلاق القذائف من سوريا أو مصدر تلك القذائف، إلا أن المرصد السوري لحقوق الإنسان ذكر أن مجهولين أطلقوا قذيفة صاروخية من مدينة رأس العين (سري كانيه) في ريف محافظة الحسكة باتجاه الأراضي التركية.
وتسيطر وحدات حماية الشعب الكردية على مساحات من شمال شرق وشمال سوريا. وتعتبرها أنقرة فصيلا إرهابيا تابعا للمتمردين الأكراد داخل تركيا.



لازاريني: مخطط الإمداد الإسرائيلي المقترح في غزة لن ينجح

طفل يبكي بينما يتجمع فلسطينيون لتلقي وجبة ساخنة في نقطة توزيع طعام بمخيم النصيرات للاجئين في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يبكي بينما يتجمع فلسطينيون لتلقي وجبة ساخنة في نقطة توزيع طعام بمخيم النصيرات للاجئين في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

لازاريني: مخطط الإمداد الإسرائيلي المقترح في غزة لن ينجح

طفل يبكي بينما يتجمع فلسطينيون لتلقي وجبة ساخنة في نقطة توزيع طعام بمخيم النصيرات للاجئين في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يبكي بينما يتجمع فلسطينيون لتلقي وجبة ساخنة في نقطة توزيع طعام بمخيم النصيرات للاجئين في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، أن مخطط الإمداد الإسرائيلي المقترح في غزة لن ينجح.

وقال لازاريني، في منشور أوردته «الأونروا» على صفحتها بموقع «فيسبوك» اليوم: «ليس من الممكن لمنظمة إنسانية تحترم حقاً المبادئ الإنسانية الأساسية، أن تلتزم بمثل هذا المخطط».

وأضاف: «لا أعتقد أن مثل هذا النموذج سينجح، ويبدو أن هذا النموذج قد وُضع أيضاً لدعم هدف عسكري، أكثر من كونه قلقاً إنسانياً حقيقياً».

وتسعى إسرائيل إلى فرض آلية بديلة لتوزيع المساعدات عبر مراكز تخضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي، الأمر الذي من شأنه إقصاء فئات واسعة من السكان، ولا سيما ذوي الإعاقة وكبار السن، عن تلقي المساعدات الضرورية.

وكانت سلطات إسرائيل قد خففت من حصارها على المساعدات الإنسانية الذي استمر نحو 3 أشهر، في بداية الأسبوع، ولكن من وجهة نظر الأمم المتحدة، فإن المساعدات التي تم السماح بدخولها غير كافية.

واستأنفت بعض المخابز في دير البلح وسط قطاع غزة، وفي خان يونس جنوب القطاع، مؤخراً، توفير الخبز باستخدام الطحين الذي تم تسليمه. ومع ذلك، يحذر عمال الإغاثة من أن كميات المساعدات التي وصلت لا تكفي إطلاقاً.

وحسب برنامج الأغذية العالمي، فإن نحو مليوني شخص معرضون لخطر الجوع الشديد والمجاعة في حال عدم اتخاذ إجراءات فورية.