الأهلي يعتمد أجانبه الأربعة في قائمته الآسيوية

برانكو طالب اللاعبين بتصحيح أخطاء «جاركوفو»

برانكو شرح للاعبي فريقه أخطاء المواجهة الودية أمس (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
برانكو شرح للاعبي فريقه أخطاء المواجهة الودية أمس (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
TT

الأهلي يعتمد أجانبه الأربعة في قائمته الآسيوية

برانكو شرح للاعبي فريقه أخطاء المواجهة الودية أمس (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
برانكو شرح للاعبي فريقه أخطاء المواجهة الودية أمس (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)

فنّد الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش، مدرب فريق الأهلي، الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون خلال مباراتهم التجريبية الأخيرة أمام فريق جاركوفو الصربي، بإقامة عرض مرئي لأبرز الحالات التي شاهدتها المواجهة من خلال اجتماع عقده معهم قبل انطلاقة تدريبات أمس (الاثنين).
وطالب مدرب الأهلي الجميع بالعمل على الاستفادة من جميع الملاحظات المسجلة ومحاولة تعزيز النواحي الإيجابية وتلافي النقاط السلبية استعداداً لانطلاق منافسات الموسم المقبل.
وكان فريق الأهلي الأول لكرة القدم قد حقق انتصاراً على فريق جاركوفو الصربي بثلاثة أهداف نظيفة في اللقاء الذي جمعهم أول من أمس (الأحد) على ملعب ستاديون في رابع مبارياته التجريبية ضمن معسكره الإعدادي الخارجي في النمسا وسجلت أهداف الأهلي عن طريق عمر السومة في الدقيقة الـ40 من ركلة جزاء، وعبد الفتاح عسيري في الدقيقة الـ45، وحسين المقهوي في الدقيقة الـ73.
ودخل الكرواتي برانكو اللقاء بقائمة أساسية مكونة من محمد العويس في حراسة المرمى، وحسين عبد الغني ومحمد آل فتيل ومحمد الخبراني وسعيد المولد في خط الدفاع، وجوزيف دي سوزا وسلمان المؤشر وعبد الفتاح عسيري ودانييل الكستيش في خط الوسط، وديجانيني تفاريس وعمر السومة في الهجوم، وانتهى الشوط بتقدم الأهلي بهدفين دون مقابل سجلهما عمر السومة وحسين المقهوي.
وفي الشوط الثاني، أجرى الكرواتي برانكو عدداً محدوداً من التبديلات؛ رغبة في الاستقرار على التشكيل الأساسي، بدخول عبد الله حسون وخروج سعيد المولد، وحسين المقهوي بديلاً عن عبد الفتاح عسيري، وألفيس ساريتش بديلاً عن سلمان المؤشر ودخول علي الأسمري بديلاً عن حسين عبد الغني وباسم العطالله بديلاً عن محمد العويس، واستطاع الفريق إضافة هدف ثالث سُجّل عن طريق لاعب الوسط حسين المقهوي لتنتهي المباراة بثلاثية نظيفة لصالح الأهلي.
من جهة أخرى، اكتفى الجهاز الفني لفريق الأهلي بأداء اللاعبين حصة تدريبية واحدة مسائية خوفاً من إرهاق اللاعبين بعد أن خاض الفريق مباراتين متتاليتين خلال اليومين الماضيين.
وكان اللاعبون في فريق الأهلي قد احتفوا بزميلهم ألفيس ساريتش، صانع الألعاب الدولي البوسني والوافد الجديد على صفوف الفريق، من خلال إقامة احتفالية مصغرة في مقر المعسكر الإعدادي في النمسا بعد نهاية مباراة الفريق التجريبية أول من أمس بمناسبة إكماله 28 عاماً وسط أجواء جميلة من الجميع.
من جهة ثانية، رفعت إدارة النادي الأهلي قائمة أولية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم لخوض دور الـ16 لمسابقة دوري الأبطال على أن يتم اعتماد القائمة النهائية من قبل الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش، مدرب الفريق، يوم الأحد المقبل الموافق 28 يوليو (تموز)، والذي يجيز لهم إجراء تغيير على القائمة. واللاعبون الأربعة هم عمر السومة، ودجانيني، وسوزا، وساريتش.
وسيخوض فريق الأهلي مباراتي دور الـ16 أمام مواطنه الهلال في 6 من شهر أغسطس (آب) المقبل لقاء الذهاب على ملعب الجوهرة المشعة بمدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، بينما سيكون لقاء الإياب في يوم 13 من الشهر نفسه على ملعب جامعة الملك سعود بالرياض.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».