لا ثقة لغالبية الأميركيين بالحكومة والساسة والإعلام

لا ثقة لغالبية الأميركيين بالحكومة والساسة والإعلام
TT

لا ثقة لغالبية الأميركيين بالحكومة والساسة والإعلام

لا ثقة لغالبية الأميركيين بالحكومة والساسة والإعلام

بيّن استطلاع نُشرت نتائجه اليوم (الإثنين) أن ثقة الأميركيين بالحكومة والقادة السياسيين ووسائل الإعلام تراجعت.
وبحسب الاستطلاع الذي أجراه معهد بيو فإن 69 في المائة من الأميركيين قالوا إن الحكومة الفدرالية تحجب المعلومات المهمة عن عامة الناس عمداً، بينما رأى 61 في المائة أن وسائل الإعلام تتجاهل عمداً أحداثاً مهمة.
وقال نحو الثلثين إنه من الصعب معرفة الفرق بين الحقيقة والكذب عندما يستمعون إلى المسؤولين المنتخبين، بينما قال نحو النصف الشيء ذاته عن المعلومات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكشف الاستطلاع تزايد انعدام ثقة الأميركيين بالمؤسسات وبعضهم ببعض، وهو ما يجعل من الصعب التعامل مع القضايا الاجتماعية والسياسية. ويعتقد 64 في المائة من البالغين الأميركيين أن الثقة بين الناس انخفضت، وأكد 58 في المائة أهمية استعادتها.
وقال رئيس أبحاث الانترنت والتكنولوجيا في معهد بيو لي ريني إن الأميركيين قلقون من أن عدم الثقة بالحكومة والآخرين يؤثر في البلاد، ويحول دون حل عدد من المشاكل الملحّة.
وردا على سؤال عن سبب تراجع مستوى الثقة بالحكومة، قال 14 في المائة إن السبب هو الرئيس دونالد ترمب وإدارته، بينما قال 10 في المائة إن السبب هو أداء وسائل الاعلام.
وأُجري الاستطلاع بين 27 نوفمبر (تشرين الثاني) و10 ديسمبر (كانون الأول) 2018 وشارك فيه 10618 بالغاً، وبلغ هامش الخطأ 1.5 في المائة.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».