الموت يغيّب الإعلامية البحرينية صابرين بورشيد

بعد صراع مع مرض السرطان

الإعلامية البحرينية صابرين بورشيد (إنستغرام)
الإعلامية البحرينية صابرين بورشيد (إنستغرام)
TT

الموت يغيّب الإعلامية البحرينية صابرين بورشيد

الإعلامية البحرينية صابرين بورشيد (إنستغرام)
الإعلامية البحرينية صابرين بورشيد (إنستغرام)

غيّب الموت، اليوم (الاثنين)، الإعلامية والفنانة البحرينية صابرين بورشيد عن عمر يناهز (34 عاماً) بعد صراع مع المرض.
ونشر والدها خبر الوفاة عبر حسابه الشخصي على موقع «إنستغرام» قائلاً: «لله ما أعطى، ولله ما أخذ. ماتت صابرين... عظّم الله أجركم».
وكانت صابرين قد أعلنت منذ أبريل (نيسان) الماضي إصابتها بثلاثة أورام ليمفاوية في الرأس من جهة اليسار، وحاجتها للسفر إلى الخارج للعلاج، وتوجهت للعلاج على نفقة المملكة في ألمانيا، إلى أن وافتها المنية هناك صباح اليوم وسط صدمة ومفاجأة للوسط الفني ومتابعيها على شبكات التواصل الاجتماعي.
ونشر معجبون ببورشيد صوراً لها، معبرين عن صدمتهم بعد رحيلها المفاجئ. وكان آخر ظهور لبورشيد عبر حساب «سنابشات» في أبريل الماضي قبل سفرها للعلاج، لتطمئن أصدقاءها والوسط الإعلامي على صحتها.
وكان والدها قد نشر منذ شهر صوراً لها من داخل المستشفى وهي على فراش المرض في حالة متأخرة، طالباً من متابعيها الدعاء لها بالشفاء.
من جانبها؛ نعت وزارة شؤون الإعلام البحرينية الفقيدةَ، مؤكدة أنها إحدى المواهب الشابة، وأنها صاحبة رحلة حافلة بالعطاء والإبداع الفني والإعلامي.
وقالت الوزارة في بيان نشرته «وكالة أنباء البحرين الرسمية (بنا)» إن بورشيد «كانت لها بصماتها المميزة في إذاعة وتلفزيون البحرين، والكثير من البرامج والأعمال الدرامية والفنية الخليجية».
بدأت بورشيد مشوارها الفني في «تلفزيون البحرين» بتقديم برنامج «صيف البحرين» عام 2009، ثم اتجهت إلى الإذاعة عبر «القناة الشبابية» وكانت من أبرز المذيعين فيها.
وفي رمضان 2010 قامت بتقديم برنامج مسابقات خاص بها، وحقق البرنامج متابعة كبيرة بين المشاهدين في البحرين والخليج، وحصدت لقب أجمل مذيعات العرب.
وشاركت في تقديم البرنامج الكويتي «ع السيف»، ودخلت مجال التمثيل في عام 2012 من خلال مسرحية «مصباح زين»، كما شاركت في كثير من المسلسلات المحلية.



فرطُ استخدام الشاشات الإلكترونية يُعكّر مزاج الأطفال

زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال من القضايا المثيرة للقلق (جامعة كولومبيا البريطانية)
زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال من القضايا المثيرة للقلق (جامعة كولومبيا البريطانية)
TT

فرطُ استخدام الشاشات الإلكترونية يُعكّر مزاج الأطفال

زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال من القضايا المثيرة للقلق (جامعة كولومبيا البريطانية)
زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال من القضايا المثيرة للقلق (جامعة كولومبيا البريطانية)

توصّلت دراسة أجراها باحثون من الصين وكندا إلى أنّ الاستخدام المُفرط للشاشات من الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة قد يؤدّي إلى تفاقم المشكلات السلوكية، مثل ضعف الانتباه، وفرط النشاط، وتقلُّب المزاج.

وأوضحوا أنّ هذه النتائج تبرز أهمية فهم تأثير الشاشات في الأطفال خلال هذه المرحلة العمرية الحساسة، خصوصاً فيما يتعلق بمشكلات الانتباه والمزاج. ونُشرت النتائج، الخميس، في دورية «Early Child Development and Care».

وأصبحت زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال، خصوصاً في مرحلة ما قبل المدرسة، من القضايا المثيرة للقلق في العصر الحديث. ومع ازياد الاعتماد على الأجهزة الإلكترونية، مثل الهواتف الذكية والتلفزيونات وأجهزة الكمبيوتر، يعاني الأطفال زيادة كبيرة في الوقت الذي يقضونه أمام الشاشات؛ مما قد يؤثر سلباً في صحتهم النفسية والبدنية، ويؤدّي إلى تعكُّر مزاجهم.

وشملت الدراسة 571 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 3 و6 سنوات من 7 مدارس رياض أطفال في شنغهاي بالصين. وأبلغت الأمهات عن الوقت الذي قضاه أطفالهن يومياً أمام الشاشات (بما في ذلك التلفزيون، والهواتف الذكية، وأجهزة الكمبيوتر، أو الأجهزة الأخرى) خلال الأسبوع السابق.

كما أجبن على أسئلة لتقويم المشكلات السلوكية التي قد يعانيها أطفالهن، مثل صعوبة الانتباه، وفرط النشاط، والأعراض العاطفية (مثل الشكاوى المتكرّرة من التعب)، والمشكلات مع الأقران (مثل الشعور بالوحدة أو تفضيل اللعب بمفردهم). كذلك شمل التقويم جودة نوم الأطفال ومدّته.

ووجد الباحثون أنّ الاستخدام المُفرط للشاشات مرتبط بشكل ملحوظ بزيادة مشكلات الانتباه، والأعراض العاطفية، والمشكلات مع الأقران. كما تبيَّن أنّ وقت الشاشة يؤثر سلباً في جودة النوم؛ مما يؤدّي إلى تقليل مدّته ونوعيته.

وأشاروا إلى أنّ جودة النوم تلعب دوراً وسطاً في العلاقة بين وقت الشاشة والمشكلات السلوكية، فالنوم السيئ الناتج عن الاستخدام المفرط للشاشات قد يعزّز هذه المشكلات، مثل فرط النشاط، والقلق، والاكتئاب.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة من جامعة «شانغهاي العادية» في الصين، البروفيسورة يان لي: «تشير نتائجنا إلى أنّ الاستخدام المُفرط للشاشات قد يترك أدمغة الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة في حالة من الإثارة؛ مما يؤدّي إلى انخفاض جودة النوم ومدّته».

وأضافت عبر موقع «يوريك أليرت»: «قد يكون هذا النوم السيئ نتيجة لتأخير مواعيده بسبب مشاهدة الشاشات، واضطراب نمطه بسبب التحفيز الزائد والتعرُّض للضوء الأزرق المنبعث منها».

كما أشارت إلى أنّ وقت الشاشة قد يحلّ محل الوقت الذي يمكن أن يقضيه الأطفال في النوم، ويرفع مستويات الإثارة الفسيولوجية والنفسية؛ مما يؤدّي إلى جعله أكثر صعوبة.